ننشر أسعار الذهب في بداية تعاملات الخميس 27 يونيو    أسعار السلع الأساسية في مصر اليوم الخميس 27 يونيو 2024    اجتماع مرتقب ومفاجآت في سعر اسطوانة البوتاجاز.. هل يرتفع سعر السولار والبنزين؟    وكالة: الجيش البولندي يعتمد قرارا يمهد للحرب مع روسيا    إصابة شاب فلسطينى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى المقتحمة ل"جنين"    القناة ال 12 الإسرائيلية: الجيش بدأ تحريك قوات للشمال استعدادا لحرب محتملة مع حزب الله    يورو 2024| كل ما تريد معرفته عن دور المجموعات    قبل قرار المجلس النهائي.. موعد مباراة الزمالك وسيراميكا في الدوري المصري    ترتيب هدافي الدوري المصري قبل مواجهات الخميس 27- 6- 2024.. من يتصدر؟    طقس شديد الحرارة في مصر اليوم الخميس 27 يونيو 2024    هل اقتربت إيرادات فيلم ولاد رزق 3 من 180 مليون جنيه؟.. شباك التذاكر يجيب    إبراهيم عيسى: إزاحة تنظيم جماعة الإخوان أمنيًا واجب وطني    انخفاض أسعار النفط بعد زيادة مفاجئة في المخزونات الأمريكية    هل يجوز الاستدانة من أجل الترف؟ أمين الفتوى يجيب    حبس عامل قتل آخر في مصنع بالقطامية    ليه التزم بنظام غذائي صحي؟.. فوائد ممارسة العادات الصحية    إعلان نتيجة الدبلومات الفنية الشهر المقبل.. الامتحانات تنتهي 28 يونيو    7 معلومات عن أولى صفقات الأهلي الجديدة.. من هو يوسف أيمن؟    غارة إسرائيلية تستهدف مبنى شمال مدينة النبطية في عمق الجنوب اللبناني    دعاء الاستيقاظ من النوم فجأة.. كنز نبوي منقول عن الرسول احرص عليه    هانئ مباشر يكتب: تصحيح المسار    تسجيل 48 إصابة بحمى النيل في دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال 12 ساعة    فى واقعة أغرب من الخيال .. حلم الابنة قاد رجال المباحث إلى جثة الأب المقتول    إصابة محمد شبانة بوعكة صحية حادة على الهواء    حظك اليوم| برج الأسد 27 يونيو.. «جاذبيتك تتألق بشكل مشرق»    حظك اليوم| برج الجدي الخميس27 يونيو.. «وقت مناسب للمشاريع الطويلة»    جيهان خليل تعلن عن موعد عرض مسلسل "حرب نفسية"    حظك اليوم| برج العذراء الخميس 27 يونيو.. «يوما ممتازا للكتابة والتفاعلات الإجتماعية»    سموحة يهنئ حرس الحدود بالصعود للدوري الممتاز    حقوقيون: حملة «حياة كريمة» لترشيد استهلاك الكهرباء تتكامل مع خطط الحكومة    فولكس ڤاجن تطلق Golf GTI المحدثة    17 شرطا للحصول على شقق الإسكان التعاوني الجديدة في السويس.. اعرفها    مجموعة من الطُرق يمكن استخدامها ل خفض حرارة جسم المريض    "الوطنية للإعلام" تعلن ترشيد استهلاك الكهرباء في كافة منشآتها    إبراهيم عيسى: أزمة الكهرباء يترتب عليها إغلاق المصانع وتعطل الأعمال وتوقف التصدير    مقتل شخصين في ضربة جوية إسرائيلية على جنوب العاصمة السورية    هل يوجد شبهة ربا فى شراء شقق الإسكان الاجتماعي؟ أمين الفتوى يجيب    منير فخري: البرادعي طالب بالإفراج عن الكتاتني مقابل تخفيض عدد المتظاهرين    سيدة تقتحم صلاة جنازة بالفيوم وتمنع دفن الجثمان لهذا السبب (فيديو)    محاكمة مصرفيين في موناكو بسبب التغافل عن معاملات مالية كبرى    العمر المناسب لتلقي تطعيم التهاب الكبدي أ    نوفو نورديسك تتحمل خسارة بقيمة 820 مليون دولار بسبب فشل دواء القلب    شل حركة المطارات.. كوريا الشمالية تمطر جارتها الجنوبية ب«القمامة»    مدير مكتبة الإسكندرية: استقبلنا 1500 طالب بالثانوية العامة للمذاكرة بالمجان    عباس شراقي: المسئولون بإثيوبيا أكدوا أن ملء سد النهضة أصبح خارج المفاوضات    رئيس قضايا الدولة يُكرم أعضاء الهيئة الذين اكتمل عطاؤهم    وزراء سابقون وشخصيات عامة في عزاء رجل الأعمال عنان الجلالي - صور    هيئة الدواء المصرية تستقبل وفد الشعبة العامة للأدوية باتحاد الغرف التجارية    بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم.. والأرصاد الجوية تكشف موعد انتهاء الموجة الحارة    فشل التمرد في بوليفيا.. قوات الجيش تنسحب من القصر الرئاسي بأمر القائد الجديد    ميدو: الزمالك «بعبع» ويعرف يكسب ب«نص رجل»    ملخص وأهداف مباراة جورجيا ضد البرتغال 2-0 فى يورو 2024    انقطاع الكهرباء عرض مستمر.. ومواطنون: «الأجهزة باظت»    حدث بالفن | ورطة شيرين وأزمة "شنطة" هاجر أحمد وموقف محرج لفنانة شهيرة    يورو 2024، تركيا تفوز على التشيك 2-1 وتصعد لدور ال16    تعرف على سبب توقف عرض "الحلم حلاوة" على مسرح متروبول    حكم استرداد تكاليف الخطوبة عند فسخها.. أمين الفتوى يوضح بالفيديو    هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث دون محلل؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: عبد العزيز حجازى: لو عاش عبد الناصر لألغى القطاع العام.. أديب: أطالب مرسى بتشكيل حكومة من الحرية والعدالة لمحاسبتهم.. أبو حامد: خلافى مع العسكرى بسبب سياسته.. هالة فاخر: مازلت أرى شفيق رئيسا

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا المهمة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارًا مع الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس وزراء مصر الأسبق، وأجرى برنامج "الأسئلة السبعة" حوارًا مع النائب السابق محمد أبو حامد.
"القاهرة اليوم".. أديب: أطالب مرسى بتشكيل الحكومة كلها من الحرية والعدالة لنحاسبهم.. محافظ الجيزة: أزمة المياه ليست فى ولايتى والمسئول وزارة الإسكان..عبد العزيز حجازى: عبد الناصر لو استمر فى الحكم لكان سيلغى القطاع العام
متابعة محمود رضا
قال الإعلامى عمرو أديب: هناك أزمة حقيقية فى مصر وسط انقطاع الماء والكهرباء، وداعب أديب خالد أبو بكر: ماذا تريد؟ ماء أم كهرباء؟ فيجب: عليك أن تنسى الاثنين معًا فى شقتك.
وأضاف أديب: نؤكد على أن وزارة الدفاع ستأتى من خارج الإخوان وهناك عشر وزارات من الحرية والعدالة، ولو الإخوان اشتغلوا كويس فسنساندهم وسنقف إلى جوارهم، وإذا لم يعملوا بجد فيجب أن نقوِّمهم.
واقترح أديب عمل استفتاء شعبى وتخيير المواطنين بين الماء والكهرباء، وقال أديب: يجب عمل جدول بمواعيد انقطاع المياه والكهرباء، حتى يتمكن المواطن من التأقلم على الوضع الجديد.
وقال خالد أبو بكر، المحامى: نريد بيانًا من الحكومة يوضح أسباب انقطاع المياه والكهرباء بصفة دورية.
وطالب الإعلامى عمرو أديب، الرئيس محمد مرسى بأن يشكل الحكومة القادمة كلها من حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، حتى يتمكنوا من تنفيذ مشروع النهضة، ويتمكن أيضًا المصريون من محاسبة حزب الأغلبية فى حال إخفاقه، قائلاً: "عايز الحكومة الجاية كلها تكون من الحرية والعدالة علشان ياخدوا فرصتهم فى تطبيق مشروع النهضة ونقدر نحاسبهم عليه".
وانتقد أديب خلال فقرة الأنترو أداء رئيس الجمهورية الذى لم يعلن موقفه من الأزمة السورية، بالرغم من الانتهاكات، ولم يتم طرد السفير السورى على الأقل، قائلاً: أين موقفك من المعتقلين وغزة اللى بتضرب ومفيش حد بيتحرك؟ لماذا تغيرت مواقفكم بعد أن جلستم على الكرسى؟
فيما قال محمود أبو زيد، رئيس الأعلى العربى للمياه ووزير الرى السابق: هناك مشكلة فى بعض المحافظات، فلديها نقص فى المياه فضلاً على تعطل بعض الأجهزة التى تعالج المياه وخلافها، والمشكلة الكبرى أننا كبلد لا توجد مياه كافية للزراعة ولسد استخدام المياه. موضحًا أن الماء الحالى يكفى لسد الحاجة المصرية ب "العافية".
وأضاف وزير الرى الأسبق خلال مداخلة هاتفية أن الحل لانتهاء أزمة المياه هو أن نحصل على كمية إضافية من المياه سواء من خلال مياه الآبار أو تحلية مياه البحر.
وطالب وزير الرى الأسبق جموع المواطنين بأن يقوموا بترشيد استهلاك المياه وغلق الصنابير جيدًا، مشيرًا إلى أن زراعة الأرز وحدها تأخذ 25% من المياه، فضلاً على زراعة البرسيم الذى يستهلك مياهًا كثيرة.
أكد على عبد الرحمن محافظ الجيزة أنه غير مسئول عن أزمة المياه فى المحافظة، لأن مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة غير تابعة للمحافظة، بل تابعة لوزارة الإسكان، مؤكدًا أن محافظة الجيزة ليس لها أى ولاية على شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة.
وأضاف محافظ الجيزة خلال مداخلة هاتفية أن القائمين على شركة مياه الشرب حاليًّا يعملون على تركيب رافعة مياه من شأنها أن تضخ المياه لمدة أربع ساعات يوميًّا، ومن المقرر الانتهاء منها قبل السحور.
وأوضح عبد الرحمن أن مياه الجيزة لا تكفى المواطنين، ولدينا مشكلة فى الماء، ولا يمكن توفير المياه للجيزة 24 ساعة وبعض الأماكن تصل إليهم المياه 3 ساعات فقط، وهناك أماكن لا يمكن أن تصل إليها المياه لوجود ضمور فى شبكة المياه.
يذكر أن ديوان عام المحافظة شهد لليوم الثالث على التوالى تجمعًا لأهالى صفط اللبن "القديمة" رفعوا خلاله عدة لافتات، منها: (لا معدنية ولا فنطاس عايزين ميه زى الناس)، و(عايزين ميه عايزين ميه).
الفقرة الرئيسية
نظرة على مصر
قال عبد العزيز حجازى، رئيس وزراء مصر الأسبق: نريد أن يكون رئيس الوزراء الجديد عمليًّا ويفهم الوضع المصرى جيدًا، وإذا لم يكن لديه خبرة وشخصية فإن الوزراء سيجعلونه يتوه ويدخل فى متاهات، كما أن الوضع المصرى الحالى يحتاج إلى فريق وزارى متجانس ومتآلف مع بعضه البعض. مشيرًا إلى أننا نفتقد فى مصر ثقافة العمل الجماعى، ويجب أن يختلف عمل الحكومة المقبلة عن عمل الحكومات الماضية.
وأضاف حجازى أن مهام رئيس الوزراء القادم أهم من مهام رئيس الجمهورية، ويجب أن يكون شخصية قوية ومبدعة، كما نحتاج الفترة المقبلة إلى تطبيق القانون بكل حزم حتى تعود الاستثمارات مرة أخرى.
وأشار رئيس وزراء مصر الأسبق إلى أن خير الاستثمارات فى العالم موجودة حاليًّا بمصر، مضيفًا أنه وقت الأزمات تكثر الفرص، وعندما تخرج الدولة من أزمتها سيكون مشروع المستثمر أفضل، فضلاً على وجود أيدٍ عاملة كثيرة، وقال: لذا أدعو جميع المصريين بالخارج إلى الرجوع لمصر والاستثمار بها.
وفيما يتعلق بالخطأ الأكبر لحسنى مبارك الرئيس السابق قال حجازى: إن مبارك ترك الأمر لابنه جمال آخر خمس سنوات، ويؤكد ذلك ظهور لجنة السياسات بالحزب الوطنى وغير ذلك من أشكال التوريث، هل تعلم أنه لو خرج مبارك من الرئاسة عام 2005 لكان سيطلق عليه "بطل".
وحول أموال الاستثمار وضخها فى المشروعات المصرية قال حجازى: إن المنظمات الدولية تدعم مشروعات البنية الأساسية، لذا نحتاج مشروعات ذات جدوى حتى نأخذ دعمًا من المنظمات الدولية. مشيرًا إلى أنه حصل على دعم من إيران عام 1974 بقيمة مليار جنيه، فالحصول على الأموال ليس صعبًا، لكنه يحتاج إلى دراسة جدوى مفصلة حتى تتمكن من الحصول على الأموال التى تريدها.
وتساءل حجازى: هل من الأولى أن تضخ المنظمات الأمريكية ملايين الجنيهات تحت مسمى حقوق الإنسان؛ أم أن تعطينا أموالاً لتوصيل المياه للمواطنين وتركيب خزانات ومضخات لتوصيل المياه لمن يريدها؟
وقال حجازى: إن الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر كان ضد القطاع العام، وإنه لو استمر فى الحكم لمدة 3 شهور إضافية لألغى القطاع العام.
وأضاف حجازى أن الرئيس عبد الناصر استدعاه وطلب منه تقديم حلول لمشكلة القطاع العام.
"الأسئلة السبعة".. "أبو حامد": اختلافى مع العسكرى كان بسبب ممارساته السياسية وليس على سبيل التخوين.. مرسى جاء إلى الحكم بمباركة أمريكا.. الشاطر أخطر رجل فى مصر وهو الحاكم الفعلى للبلاد
متابعة إسلام جمال
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور محمد أبو حامد"
قال محمد أبو حامد، النائب البرلمانى السابق: إنه فى ظل تعدد القوى السياسية المتواجدة على أرض الواقع فإنه من المحتمل أن يكون بينى وبين بعض القوى السياسية خلاف أيديولوجى معين. مشيرًا إلى أن خلافاته مع المجلس العسكرى كانت متعلقة ومرتبطة بأحداث معينة، مثل ماسبيرو ومحمد محمود، مؤكدًا أنه بعدم تكرار مثل هذه الأحداث لا يوجد خلاف بينه وبين "العسكرى".
وأضاف أبو حامد أنه بعد مأساة "استاد بورسعيد" بدأ المجلس العسكرى يغير من طريقة تفكيره، مشيرًا إلى أننا لم نر "العسكرى" يقف فى أى مشهد من المشاهد أمام المتظاهرين، مع وجود خطاب سياسى واضح من جانب المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وأوضح أبو حامد أن فلسفته فى المناداة بإسقاط حكم العسكر لم تكن بمعنى إسقاط الجيش، وإنما باعتزاله الحياة السياسية، وذلك للطريقة السيئة التى أدار بها العسكرى البلاد خلال الفترة الانتقالية، لافتًا إلى أنه عندما اجتمع مع "العسكرى" بصحبة الأحزاب السياسية رأى كيف يدار المشهد من الداخل، مؤكدًا أن هذه الاجتماعات كانت نقطة تحول له تجاه العسكر، مشيرًا إلى أنه كان هناك "تدليس" من القوى السياسية فى نقل وجهات النظر السياسية "للعسكرى"، ومحاولة تصدير مخاوف وقلاقل من طريقة حكم العسكر.
وأضاف أبو حامد قائلاً: "نعم قد أختلف مع "العسكرى" فى أنهم يلعبون السياسة لمحاولة عمل توازن لأوضاعهم، لكنى أبدًا لن أتهمهم بالعمالة أو الخيانة".
وأكد أبو حامد أن كل الاتهامات والمهاجمات التى يلقاها توجه إليه من قبل الإسلاميين، مشيرًا إلى أنه يعرف طريقة تعاملهم، متهمًا رجالهم بمحاربته من خلال النشاط الذى يوجد لديهم باسم "الجهاد الإليكترونى"، الذى يزوِّرون من خلاله وعى الأشخاص.
وأضاف: لم أكن مع التوريث. نافيًا أن يكون حاول الاقتراب من دائرة "جمال مبارك"، وأن يكون فى يوم من الأيام من المنتمين إلى الحزب الوطنى المنحل، مشيرًا إلى أنه لم يكن من المنتمين إلى دائرة السياسة فى يوم من الأيام قبل ثورة 25 يناير.
وأوضح أبو حامد أنه تزوج وانفصل عن زوجته مرتين، نافيًا أن يكون زوجًا مزعجًا، مشيرًا إلى أن زوجاته كُنَّ الضحية بالنسبة له، معقبًا بقوله: "تقريبًا شخصيتى مش سهلة شوية".
وأكد أبو حامد أنه لا يستطيع أن يتهم أعضاء حزب المصريين الأحرار بأنهم هواة، مشيرًا إلى أنه من الخطأ هذا التعميم، فمنهم من لديه خبرة سياسية، ومنهم من لم يمارس العمل السياسى إلا فى وقت قريب، مشيرًا إلى أن الدكتور أحمد سعيد، رئيس الحزب، من الأشخاص الذين تتوافر لديهم خبرة سياسية كبيرة، موضحًا احترامه الكبير لشخصه، قائلاً: إن أحمد سعيد هو "مهندس" الكتلة المصرية.
كما اتهم أبو حامد الرئيس محمد مرسى بأنه جاء بإرادة أمريكية، مشيرًا إلى أن الجيش والإخوان وأمريكا كانوا أطراف اللعبة السياسية فى مصر فى العامين السابقين، متهمًا باقى القوى السياسية بأنها كانت فى إطار التمثيل الديكورى، مضيفًا: "أصدق كلام الرئيس السادات عن أن خيوط اللعبة السياسية عند أمريكا، فلولا مباركتها الرئيس مرسى لما كان رئيسًا للجمهورية".
وفى نفس السياق أوضح أبو حامد أن أمريكا لم تتدخل فى نتيجة الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن أمريكا دعمت وساندت مرسى فى الوصول إلى الحكم من خلال تدعيمها جماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح أبو حامد أنه منصف فى تعامله مع جماعة الإخوان المسلمين، معللاً ذلك بأنه درسهم دراسة أكاديمية منذ عام 1955، نافيًا أن يكون عاشقًا للشهرة، وموضحًا أنه دائمًا يتعرض للمواقف المثيرة للجدل التى تظهره بهذه الصورة، معترفًا بأنه خلال فترة من الفترات أخطأ الظن فى المجلس العسكرى.
وفى معرض حديثه عن المهندس خيرت الشاطر أوضح أبو حامد أن الشاطر أخطر رجل فى مصر، متمنيًا ألاَّ يتولى أى مسئولية إدارية فى المستقبل، مؤكدًا أنه الحاكم الفعلى الآن فى مصر.
وأكد أبو حامد اعتزازه بعلاقته التى كانت مع قداسة البابا شنودة، لأنه رمز وطنى، مشيرًا إلى اعتزازه أيضًا بصداقته مع المهندس نجيب ساويرس، معتبرًا أن أفكارهما متقاربة، مشيرًا إلى أن تركه حزب المصريين الأحرار لا يعنى الاختلاف بينه وبين الحزب، نافيًا أن يكون حزبه الجديد ممولاً من قبل ساويرس، لافتًا إلى أنه الممول الرئيسى للحزب بنسبة 80%، مشيرًا إلى أن أعضاء الحزب سيشاركون فى تمويله.
وأكد أبو حامد أن المجلس العسكرى مسئول وشريك أساسى فى مأساة أحداث بورسعيد، لافتًا إلى أن "العسكرى" يتحمل المسئولية السياسية لكونه حاكمًا وقتها للبلاد.
وأوضح أبو حامد أنه إذا تولى رئاسة الجمهورية فسيقوم بعمل مصالحة ومصارحة وطنية، ووضع رؤية لتجميع المصريين حولها، ومنع أى قوى سياسية تزور الرأى العام، لافتًا إلى أن أول زيارة له ستكون إلى السودان، وليست إلى السعودية، معقبًا: "ربنا هناك برده".
هالة فاخر فى "لا تراجع ولا استسلام": مازلت أرى الفريق شفيق رئيسًا لمصر.. وخالد يوسف قال: "مادامت لابسة الحجاب مش هتشتغل معايا".. الشعب لا يعرف "مرسى" وفزعنا من أننا نجهل المصير الذى ينتظرنا
متابعة ماجدة سالم
أكدت الفنانة هالة فاخر أن الجميع أخطأ فى حق مصر، حيث من بيننا الكثيرون الذين لا يحبونها وهم من يخلقون الفوضى ويثيرون الذعر ويعطلون الشوارع، مضيفة أن الكثير من الكبار لا يحبون مصر أيضًا ويبحثون عن مصالحهم فقط، قائلة: "مثل الإخوان اللى عاملين زى الجعان اللى لقى ديك رومى ووليمة أمامه".
وأضافت فاخر أنها نزلت الميدان مرة واحدة ووجدت عشوائية كبيرة وعدم تنظيم، ففضلت الجلوس فى بيتها ومتابعة ما يحدث من خلال التليفزيون والصحف، أما نجلها حسين فقد شارك فى ال 18 يومًا الأولى من الثورة، وعندما عاد قال لها: إن الثوار الحقيقيين رحلوا عن الميدان. مضيفة أنها على استعداد لتقبيل رأس شخص تكرهه إذا أنقذ حياة ابنها الذى يمثل أعز شىء فى حياتها، ولكنها ستفعل ذلك وهى مضطرة.
وأشارت فاخر إلى أنها تحب المخرج خالد يوسف كثيرًا لأنه صاحب فضل كبير عليها، وتحترم قراره بعدم الاستعانة بها فى أعماله بعد ارتدائها الحجاب من أجل المصداقية فى الأدوار، قائلة: "خالد قال: مادامت محجبة مش هتشتغل معايا". ومن داخلى متأكدة من أنى ستأتينى معه فرصة أخرى وسيستعين بى.
أما الفنان حسين فهمى فترى أنه مجرد زميل، بعد أن كانت تربطهما صداقة، قائلة: "السبب هو شغل ستات، لأن مشكلتى مع زوجته وأنا قلت له: مراتك فى البيت مش فى الشغل".
وقالت فاخر: "أحب الفريق أحمد شفيق وانتخبته فى الجولتين، ومتضايقة من أنه ترك مصر، وأشعر بأن السبب هو إمكانية تعرضه للخطر الآن، وأى واحد فى مكانه لابد أن يقلق، ومازلت أراه رئيسًا لمصر". مشيرة إلى أن الرئيس محمد مرسى لا أحد يعرفه، والشعب الذى ذهب واختاره هو كل من حصل على الزيت والسكر والصابون، وبالتالى لا يمثلون شعب مصر ككل، قائلة: "أستغرب هذه الطريقة فى الاختيار، وأكيد وراه جهاز لكن مينفعش معانا، هيقعدنا فى البيت ويحجب المذيعات، رغم أنى واثقة إن محدش يقدر يقرب من الفن فى مصر، واللى مضايقنى أنى مش عارفة إيه اللى جاى".
وأكدت فاخر أنها توجهت إلى الله بالدعاء ليولى من يصلح، ولذلك هى واثقة من أنه لن يأتى لنا بالسيئ، قائلة: "هى بس الخطفة الأولى اللى خضتنا الإخوان المسلمين يا أمى". مشيرة إلى أنه ليس كل الإخوان سيئين، وهناك منهم المعتدلون ولكن الفزع الذى أصابنا من عدم معرفتنا المصير الذى ينتظرنا هو السبب، وعن عمرو حمزاوى أكدت أنه رجل محترم، وتحب الاستماع لتحليلاته السياسية البسيطة، ولكنها تشفق عليه لوجوده فى مجلس شعب بهذا الشكل، قائلة: "مش عارفة إزاى قاعد وسط دول والأدمغة مش راكبة مع بعضها البعض".
وأشارت فاخر إلى أنها تعجبت كثيرًا مما فعله النائب ممدوح إسماعيل الذى رفع الأذان وسط جلسة مجلس الشعب، مؤكدة أنها أصابتها نوبة من الضحك، وترى أنه يرغب فى الشهرة فقط بهذا الفعل، قائلة: "المفروض أن هؤلاء يكونون قدوة مش يتصرفوا غلط ويضروا صورة الإسلام، وكان على الكتاتنى أن يتخذ معه قرارًا وعقابًا حاسمًا إلا إذا كانوا بيعدوا الحاجات لبعضيهم".
وقالت فاخر: "زعلانة جدًّا من أن المصريين معرفوش يختاروا طوال السنة ونصف السنة الماضيين، وحجابى لم يؤثر على فنى والأعمال التى أقوم بها، ومن أسباب لجوئى للإعلانات أن أموال التمثيل لا تكفى، والفن لم يضرنى، ولا تراجع ولا استسلام أمام من يمس كرامتى، فلا أتهاون أبدًا".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.