أبرزها دعم الموازنة.. «الحكومة» تكشف مميزات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي    يائير لابيد: نتحدث مع الجميع وسنسقط الحكومة الإسرائيلية    رسالة حاسمة من «التعليم» لطلاب الثانوية العامة بشأن امتحان الفيزياء    سميرة سعيد تنعى والدة ملك المغرب    مدبولي يثمن توقيع أول عقد ملزم لشراء الأمونيا الخضراء من مصر    محمد حلاوة: ثورة يونيو نقطة تحول تاريخية في مسار الدولة المصرية.. ولابد من تكاتف جميع قوى الشعب للحفاظ على مكتسباتها    استئناف مباراة منتخب ألمانيا ضد الدنمارك بعد التوقف فى يورو 2024    موعد مباراة سويسرا في ربع نهائي يورو 2024 بعد الفوز على إيطاليا    مانشستر يونايتد يفتح خط اتصال مع دي ليخت.. والأخير يحدد موقفه    أحمد موسى يكشف سر تأخير تشكيل الحكومة الجديدة    تحرير 13 محضرا تموينيا ضد مخابز بالفيوم لصرفهم وتهريبهم دقيق مدعم    يضم 124 باكية.. محافظة القاهرة تستعد لفتح سوق سوهاج للفاكهة بمصر الجديدة    متظاهرون يتوجهون لمقر نقابة العمال العامة في إسرائيل لإعلان إضراب شامل    السفير محمد حجازى: تزايد الصراعات العالمية لعدم الالتزام بقواعد الشرعية الدولية    رمضان عبد المعز: الصلاة على النبى تنصرك على آلام وأحزان ومصاعب الدنيا    وزير النقل يبحث مع وفد من كبرى الشركات الألمانية الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها    أستاذ تمويل يوضح مكاسب مصر من ترفيع العلاقات مع أوروبا    مصرع شقيقين داخل بيارة صرف صحي ب ساحل سليم في أسيوط.. ما القصة؟    وفد شؤون الأسرى المفاوض التابع للحوثيين يعلن وصوله إلى مسقط    الأوقاف تعلن افتتاح باب التقدم بمراكز إعداد محفظي ومحفظات القرآن الكريم - (التفاصيل)    رئيس الوزراء يلتقي رئيسة منطقة شمال إفريقيا والمشرق العربي بشركة إيني الإيطالية    مبابي يختبر قناعا جديدا قبل مواجهة بلجيكا في أمم أوروبا    حدث في 8 ساعات|أخطاء في بعض أسئلة امتحان الفيزياء.. وموعد تشكيل الحكومة والمحافظين الجدد    بعد 8 أعوام.. الجامعة العربية تلغي تصنيف حزب الله "منظمة إرهابية"    حبس 20 متهماً بتهمة استعراض القوة وقتل شخص في الإسكندرية    وزير الصحة يبحث مع ممثلي شركة «إيستي» السويدية تعزيز التعاون في القطاع الصحي    «مياه الشرب بالجيزة»: كسر مفاجئ بخط مياه بميدان فيني بالدقي    ليفربول يحاول حسم صفقة معقدة من نيوكاسل يونايتد    مانشستر سيتي يخطف موهبة تشيلسي من كبار الدوري الإنجليزي    عمرو دياب يطرح ريمكس مقسوم لأغنية "الطعامة"    الداخلية تكشف ملابسات واقعة طفل الغربية.. والمتهمة: "خدته بالغلط"    بماراثون دراجات.. جامعة بنها الأهلية تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو    استشارية أمراض جلدية توضح ل«السفيرة عزيزة» أسباب اختلاف درجات ضربة الشمس    عرض أول لفيلم سوفتكس لنواز ديشه في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي بالتشيك    إحالة أوراق المتهم بقتل منجد المعادي للمفتي    ننشر أسماء الفائزين في انتخابات اتحاد الغرف السياحية    المجاعة تضرب صفوف الأطفال في شمال قطاع غزة.. ورصد حالات تسمم    القاهرة الإخبارية: لهذه الأسباب.. الفرنسيون ينتخبون نواب برلمانهم بانتخابات تشريعية مفاجئة    جامعة سوهاج: تكليف 125 أخصائي تمريض للعمل بمستشفيات الجامعة    وفد من وزارة الصحة يتفقد منشآت طبية بشمال سيناء    برقية تهنئة من نادي النيابة الإدارية للرئيس السيسي بمناسبة ذكري 30 يونيو    مهرجان المسرح المصري يكرم الفنانة سلوى محمد على خلال دورته ال 17    عضو "طاقة النواب": مصر نجحت في عمل بنية تحتية جاذبة للاستثمار    الأهلى تعبان وكسبان! ..كولر يهاجم نظام الدورى.. وكهربا يعلن العصيان    ضحية إمام عاشور يطالب أحمد حسن بمليون جنيه.. و14 سبتمبر نظر الجنحة    بعد إحالته للمفتي.. تأجيل محاكمة متهم بقتل منجد المعادي لشهر يوليو    مصر تدعو دول البريكس لإنشاء منطقة لوجستية لتخزين وتوزيع الحبوب    الصحة: اختيار «ڤاكسيرا» لتدريب العاملين ب «تنمية الاتحاد الأفريقي» على مبادئ تقييم جاهزية المرافق الصيدلانية    مجلس جامعة الأزهر يهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى ال 11 لثورة 30 يونيو    الصحة: الكشف الطبى ل2 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج    كيف فسّر الشعراوي آيات وصف الجنة في القرآن؟.. بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت    شرح حديث إنما الأعمال بالنيات.. من أصول الشريعة وقاعدة مهمة في الإسلام    الإفتاء: يجب احترم خصوصية الناس وغض البصر وعدم التنمر في المصايف    حظك اليوم| برج العذراء السبت 29 يونيو.. بشائر النجاح والتغيير بنهاية الشهر    حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من رمضان؟.. «الإفتاء» تٌوضح    الأنبا باسيليوس يتفقد النشاط الصيفي بكنيسة مارجرجس ببني مزار    «غير شرعي».. هكذا علق أحمد مجاهد على مطلب الزمالك    البنك الأهلي: تجديد الثقة في طارق مصطفى كان قرارا صحيحا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": الحريرى: العسكر والإخوان والسلفيون "قتلوا" الثورة.. وعاشور: العزل السياسى قانون ثورى وغير دستورى.. وبكار: تلقيت رسائل تهديد.. وقنديل: التحالف بين العسكرى والإسلاميين اضطرارى

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا المهمة، حيث ناقش برنامج "القاهرة اليوم" الأوضاع الحالية التى تمر بها البلاد من خلال حواره مع كل من الداعية الإسلامى صفوت حجازى والكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، وناقش برنامج "آخر النهار" تطوير نظام الثانوية العامة وأهم المعوقات أمام تطوير العملية التعليمية، وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع سامح عاشور رئيس المجلس الاستشارى ونقيب المحامين.
"القاهرة اليوم": أديب: ينفى تلقى "شفيق" أى برقيات تعزية من "مبارك".. بكار: تلقيت رسائل تهديد.. الحملة الإعلانية لأبو الفتوح: لا نتبع الشاطر أو مالك.. حجازى: الشرعية للميدان والبرلمان.. عبد الحليم قنديل: التحالف بين المجلس العسكرى والإسلاميين اضطرارى
متابعة محمود رضا
انتقد الإعلامى عمرو أديب كلمة د.محمد مرسى فى مؤتمره اليوم الذى قال فيه "هنسأل القوات المسلحة تحبوا تجيبوا مين وزيرا للدفاع" فرد أديب عليه قائلا: "أنت رئيس ويجب أن تتمتع بقدر من القوة لأنك رئيسا للجمهورية، فقد كان وزير الدفاع الأسبانى سيدة "حامل" ولدى قناعة قوية أن الإخوان والعسكرى على اتفاق تام، حيث كان اجتماع المشير مع رؤساء الأحزاب وكان هناك انسجام تام.
وأشار أديب إلى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح نجح فى الانتخابات فسيصطلح مع جماعة الإخوان المسلمين، لأنه خرج من رحم الإخوان وسيعاود مرة أخرى لجماعة الإخوان لأن من يخرج منها يحن لها.
وتساءل أديب عن الأموال التى ينفقها مرشحو الرئاسة ومن أين تلك الأموال، مشيرا إلى أن هناك مئات المليارات ستنفق على الدعاية الانتخابية قبيل الانتخابات بعشرة أيام، خاصة وأن الزيت والسكر بدآ فى التوزيع قبل الانتخابات الرئاسية بفترة كبيرة.
وأوضح أديب أنه يرفض فكرة الجهاد المسلح وفكرة الميلشيات التى يلوح بها عدد من ناشطى التيار الإسلامى، وما حدث بالأمس لا ينفع مطلقا فى ميدان التحرير، حيث تداخل الدين فى السياسة بشكل واضح جدا، قائلا مش مليونية الأمس دعا لها التيارات الشبابية فلماذا يركب التيار الدينى عليها، والكل يكذب للنهاية.
وتابع أديب، قائلا: "قناة الرحمة قررت تعمل مقابلة مع بجاتو، فقال أنصار حازمون لو الراجل دا دخل الأستوديو هتبقى نهايتكوا"، فين الديمقراطية يا جماعة، مشيرا إلى أن قناة الرحمة تتبع للشيخ محمد حسان الذى يعد أحد أقطاب السلفية.
نفى براء أشرف رئيس مجلس إدارة شركة "هاند ماد" للإعلان والموكل لها تنفيذ حملة تلفزيونية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسى، ما تردد مؤخرا عن وجود صلة ملكية من قريب أو من بعيد بخيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان المسلمين أو القيادى الإخوانى حسن مالك.
وأكدا براء خلال مداخلة هاتفية، أن الشركة لا علاقة لها بالمهندس خيرت الشاطر وأنها مؤسسة ملك لخمسة شباب مصريين ولا تعتمد على أى تمويل إلا من ملاكها فقط.
وأضاف أن الشركة تم تكليفها بتنفيذ حملة تلفزيونية للمرشح الرئاسى عبد المنعم أبو الفتوح، لافتا إلى أن شركتهم تقوم على إنتاج الأفلام الوثائقية ونعمل أفلاما لقناة الجزيرة وليس لنا علاقة بقناة الجزيرة بشكل مباشر، ونلتزم بما تطلبه قناة الجزيرة من الشركة، مشيرا إلى أنه يتواجد الآن فى الدوحة لعمل أفلام.
فيما قال الإعلامى عمرو أديب أنا ضد التطبيع شكلا ومضمونا، لكن اليوم رأينا أن هناك فلسطينيين يبكون فرحا بقدومه إلى القدس.
نفى الإعلامى عمرو أديب ما تردد عن تلقى الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى برقيات تعزية من الرئيس السابق محمد حسنى مبارك قائلا: "الفريق شفيق ينفى نفيا تاما تلقيه أى برقيات تعزية من الرئيس السابق مبارك"، وأنه لم ينسحب من سباق الرئاسة بعد وفاة زوجته.
وأشار أديب خلال فقرة الأنترو إلى أن ما تردد عار تماما من الصحة، موضحا أنه التقى بزوجة الفريق شفيق مرة واحدة.
أكد نادر بكار المتحدث الإعلامى لحزب النور على تلقيه رسائل تهديد على هاتفه المحمول، قائلا تأتينى رسائل بها قدر من التجريح والتهديد، وعندما أراها اكتفى بتحرير محضر لها، وأنه وجد رسائل تقول له هنهد المقالات التى تكتبها على دماغك أنت وحزب النور، مفسرا ذلك بأننا فى مرحلة ما بعد الثورة وكل التيارات تظهر تحت الشمس والكل يعبر عن آرائه بكل وضوح ويظهر الغلو فى الدين.
وأضاف بكار خلال مداخلة هاتفية، أن الجهة التى تقف وراء ذلك هم أناس يرون أنهم فوق النقد ويقدسون أشخاصا، مؤكدا على أن التيار الأكثر تطرفا هم الذين يرسلون تهديدات بسبب خلاف فى وجهات النظر.
وأوضح المتحدث الرسمى باسم حزب النور أنه يبدو أن القنوات الفضائية الخاصة التى تنتمى للتيار الليبرالى كالت للتيار الإسلامى، وجعلت التيار الدينى ينفر منها لذا عندما تتكلم بشكل منطقى تجد أن الناس لا تقبل منك والحق يؤخذ ممن جاء به.
وتساءل أديب هل من حقى أن أوجه رسالة وانتقد للشيخ "أبو إسماعيل"، فرد بكار قائلا: "بالطبع من حقك، طالما أن نقدك يقوم على الموضوعية.
فقال أديب أنا مش متخيل أن يأتى اليوم الذى يأتى ونتوحد سويا، وأن نلتقى على الحق وهذا ما يوحدنا.
الفقرة الرئيسية
نظرة على مصر
د. عبد الحليم قنديل الكاتب الصحفى والناشط السياسى
د. صفوت حجازى الداعية الإسلامى
قال د.عبد الحليم قنديل الكاتب الصحفى يجب أن يعلم الميدان أنه فى خدمة الميدان والتخديم عليه والتحالف بين المجلس العسكرى والإسلاميين تحالف اضطرارى، والتصويت على التعديلات الدستورية كان على أساس دينى بحت وتقسيم البلد للإسلاميين والليبراليين قسمة باطلة.
وأشار قنديل إلى أن أى جماعة سياسية يجوز فى العمل العام أن ينقدها فهى ليست عصابة، الأمر ملتبس عليك وأنت تريد التخلص من المأزق النفسى اللى أنت فيها بالتنفيس بالولاية العامة والخاصة الذى ليس من القرآن أو السنة.
ولفت إلى أن كل الإجراءات التى تمت والتى ستتم فى هذه الظروف والإخوان قادة سياسيين وهم ببساطة إلى يمين المجتمع وهم الحزب اليمينى داخل البلاد، ويجب أن ننتهى إلى الأبد من الجدل عن هوية البلد، البلد دى هتدفع تمن مبارك مرتين، والميدان بطاقة إنقاذ هذا الوطن.
وأوضح قنديل أنه لا أستطيع التأكيد على استمرار انتخابات الرئاسة، فكيف ستحل لجنة إعداد الدستور التى ستنجز الدستور خاصة أن الأوراق مكشوفة وأن الإخوان كانوا يريدون عمل دولة ذات نظام برلمانى وإذا تم اختيار رئيس.
فيما قال د.صفوت حجازى الداعية الإسلامى إن الشرعية للميدان والبرلمان، وإذا لم يستطع البرلمان القيام بمهامه سنكون دافعين له من الميدان وقانون العزل السياسى كان مطروحا من أول انعقاد البرلمان وليس له علاقة بترشح اللواء عمر سليمان.
ولفت إلى أن 13 أبريل الإعلام لم يعلم كيفية ترتيباتها والمنصات التى كانت موجودة لم تكن اعتباطا، حيث يتواجد جهات ترتب لها ولم يكن الإخوان هم من دعوا لتلك المليونية بل اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة التى يشارك فيها الإخوان، والإخوان أعنوا مشاركتهم بعد مجلس أمناء الثورة واللجنة التنسيقية لجماهير الثورة وليس للإخوان منصة فى الميدان يوم 13 أبريل.
ولفت إلى منصة أبو إسماعيل دى حالة خاصة، حيث إنها تم عملها يوم الأربعاء ولم أهتف هتافا واحدا ينبأ عن أيديولوجيتى الإسلامية والبيان الذى ألقى من فوق منصة الإخوان هو نفس البيان الذى أذيع على باقى المنصات وفى وسائل الإعلام.
وقال حجازى: أنا لم أدافع عن الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنه وجد فى التلفزيون المصرى والإخوان أكبر من أن يدافع عنهم صفوت حجازى، وهل الكبير لا يخطئ فالإخوان أكبر من أن يدافع عنهم صفوت حجازى، فأنا لم أدافع عن الإخوان بل أدافع عن الميدان والإخوان كانوا متواجدين فى كل المليونيات التى تدعو إلى توحد.
وقال حجازى الإخوان هم فصيل يصيب ويخطئ والميدان مفتوح لكل الناس ولا يستطيع مخلوق أن تمنع أحدا من دخول الميدان طالما أنك تنادى بمصلحة مصر، وهذه المليونية لم تكن لمطلب محدد بل هو زحف لأن الناس كانت خائفة على ثورتهم، وأغلب من كانوا فى الميدان وكل إنسان يخطئ مش كنا بنقول الدستور أولا وحاليا نقول لا يمكن دستور تحت حكم العسكر.
وأضاف حجازى أنه لازم يبقى فيه انتخابات رئاسة، وإن لم تنتقل السلطة سيكون موجة ثورية جديدة وأريد أى حد يختاره الشعب المصرى وطنى شريف ومن أبناء هذا الوطن ويأتى عبر صندوق انتخابى نزيه وألا يكون من النظام السابق مثل شفيق وموسى.
"ناس بوك": الحريرى: العسكر والإخوان والسلفيين "قتلوا" الثورة.. "التأسيسية" هى مجرد جمعية طائفية.. المحكمة الدستورية ستصدر قرارا بحل مجلس الشعب قريبا.. أبو حامد: الشعب المصرى يعيش حالة من "التيه".. الأغلبية هى السبب الرئيسى فى أزمة الدستور
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
"التحديات تتزايد فى وجه الثورة"
الضيوف
الدكتور جمال نصار مدير المركز الحضارى للدراسات المستقبلية
الدكتور محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب
أبو العز الحريرى مرشح للرئاسة
أكد الدكتور جمال نصار مدير المركز الحضارى للدراسات المستقبلية على ضرورة التفرقة بين الاستحقاقات الجزئية والكلية للثورة، مطالبا باحترام فكرة التحول الديمقراطى، فمن المستحيل أن تتواجد الثورة فى الميدان طوال الوقت التى يتخفى فيه البلطجية وخاصة فى مليونيات الإخوان.
وأضاف نصار أن المؤسستين البارزتين بعد الثورة كانتا القضائية والعسكرية، مطالبا بضرورة الاعتراف بأننا مازلنا فى بداية طريق الديمقراطية لذلك نعانى من مشكلة احتكار الحقيقة الآن، قائلا "حاجة غريبة بنلاقى القرارات المصيرية والمهمة اللى بيصدرها المجلس يوم الخميس يعنى قبل المليونيات بيوم لا يوجد أى استحقاق للثورة تحقق إلا بضغط".
وطالب نصار بضرورة احترام الرأى والرأى الأخر، مؤكدا أن مجلس الشعب لم يأخذ حقه فى تحقيق أمال ورغبات الشعب بسبب الكثير من الأفخاخ التى وضعت فى طريقه، قائلا "مصر كلها كانت مسجونة قبل الثورة وهناك الكثير من الحرائق الغريبة الآن اللى بتحصل وهدفها هو عدم مؤسسة الدولة ومش عارف ليه حطوا موعد الحكم مع مبارك وإحنا منشغلين بالمعركة الانتخابية الرئاسية والجيش على العين والرأس بس لازم نعلق على سياساته".
وأكد نصار أن الالتزام الحزبى يفرض على كل أعضاء "الحرية والعدالة" دعم الدكتور محمد مرسى رئيسا لمصر، مشيرا إلى أن التيار الإسلامى ضحى كثيرا من أجل تحقيق الديمقراطية فى مصر نافيا حصول الإخوان على اللجنة التأسيسية، قائلا: "سلوكيات الإخوان مافيهاش عنف بأى حال من الأحوال فكرة الدستور ضخمت ومش عارف ليه السبب فى الأزمة دى، وياريت تدوا لنواب الحرية والعدالة فرصة عشان ينجحوا فى البرلمان وكلنا فاكرين اللى عملوه نواب الحرية والعدالة فى جودة عبد الخالق ومناقشتهم معاه ونزلوه من على المنصة وكل ده عشان الشعب وتحقيق رغباته مش لازم نهتم بفسافس الأمور خلينا فى المشاكل الكبيرة اللى بتواجه البلد والمرحلة القادمة عايزة هدوء على مختلف الأوضاع".
فيما يرى الدكتور محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب، أن مصر تعيش فى وضع هو الأسوأ من عام 67، حيث يعيش الشعب فى حالة من "التيه"، موضحا أن جماعة الإخوان منذ يوم 19 مارس 2011 وهى فى اختلاف دائم مع الميدان.
وقال أبو حامد "نحن فى حالة من التيه، فالشعب أسقط الجمعية التأسيسية قبل ما يسقطها القضاء، ومن ناحية أخرى نتيجة لقرب موعد انتخابات الرئاسة، فإن هناك اقتراحا يعملوا دستور "انتقالى" وكان فيه بالميدان لحد إمبارح كلام عن المجلس الرئاسى المؤقت والإخوان بيجيبوا الناس من المحافظات ويركبوهم الأتوبيسات وأديهم وجبة طب كده اللى هييجى هيعبر عنى وإلا عن الإخوان؟".
وأشار أبو حامد إلى أن الأغلبية البرلمانية كانت تستطيع مناقشة كافة المشاكل التى نواجهها بدلا من الأزمة التى نعيشها الآن مطالبا بضرورة مراعاة التوجهات الفكرية فى تشكيل لجنة الدستور متهما الأغلبية بأنها السبب الرئيسى فى أزمة الدستور.
وقال أبو العز الحريرى مرشح للرئاسة "العسكر والإخوان والسلفيين قتلوا الثورة وهناك تباطؤ واضح منذ الإطاحة بمبارك وكل ما الثوار كانوا بيشوفوا ده كانوا بيعملوا مليونيات وإحنا بالشكل ده داخلين على أيام أصعب من نكسة 67 ومجلس الشعب هيتحل قريبا والمحكمة الدستورية هتحله".
وأشار الحريرى إلى أن الإخوان لم يطرحوا برنامجا سياسيا أو اقتصاديا واقعيا حتى الآن قائلا: "الإخوان تقاعسوا عن عزل أركان نظام مبارك ومفيش حاجة اسمها جماعة إسلامية واللى بيتحدث باسم الدين إنسان واحد هو الرسول الكريم وغير كده مافيش حد ونزول خير الشاطر للتحرير كان هيغرق الميدان أكتر"، مضيفا أن الجمعية التأسيسية هى مجرد جمعية طائفية تجمع الإخوان والسلفيين فقط.
وقال الحريرى "مصر داخله فى مرحلة من التغير الدستورى وهناك محاولات حثيثة لحشد الرأى العام ضد الإخوان وإقناعهم بأن الجماعة مش هيقدروا يخدموهم أو يعملوا لهم حاجه والشباب اللى جاى بيتسنفر وهيبقى سياسى جيد بس عايزين وقت المهم هو تناسى اختلافاتنا عشان ما ندخلش مشاحنات أهليه".
"آخر النهار": نصار: إعادة إنتاج دستور 1971 معناه أن الثورة أكلها السبع.. عمار على حسن: عدم التصديق على قانون العزل السياسى دليل على انحياز "العسكرى" ل"شفيق".. رئيس لجنة التعليم بالبرلمان: الدروس الخصوصية أدت إلى انخفاض معدل التعليم إلى جانب معدل السلوك وظهور الغش الجماعى
متابعة أحمد عبد الراضى
قال الدكتور عمار على حسن الباحث السياسى، إن سلوك المجلس العسكرى فى قانون العزل السياسى هو العمل على محاولة تجميده أى أنه لا يوافق أو يرفض وإلا لما حوله إلى المحكمة الدستورية العليا، حتى يكسب وقتا، لافتا إلى أن المجلس العسكرى جمد الكثير من مشروعات القوانين فى درجه ولم يصدق عليها، وهذا دليل على أن هذا القانون يشير إلى حد كبير انحيازه التام للفريق أحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية القادمة لصالح مكتسبات ومصالح، ومنافع ومكاسب تحميه من المساءلة لتحقيق مستقبل آمن، وبالتالى لا يمكن أن يكون على مسافة واحدة بين المرشحين.
ودعا الباحث السياسى، جماعة الإخوان المسلمين أن تتعاون مع الجماعات الوطنية والقوى السياسية الأخرى فى ضمان نظام للرقابة المدنية على الانتخابات المقبلة لعد تزييف إرادة الأمة، مضيفا أن بدلا من الاعتراض على النتيجة ونقوم بالنزول إلى الشارع مرة أخرى، ضاربا مثالا بجماعة الإخوان فى فوزهم بمجلسى الشعب والشورى ولم يتم الاعتراض عليهم .
وشدد على حسن، أنه يجب تشديد الرقابة وتحصينها ومقاومة إمكانية التلاعب فى النتيجة قبل الاعتراض عليها من الآن ومحاولة ردع القوى الأخرى التى تريد إفساد الانتخابات الرئاسية.
قال الدكتور جابر نصار أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة خلال مداخلة هاتفية، إن الحكم الذى أصدرته المحكمة الدستورية العليا حكم صحيح تماما، لافتا إلى أن إعادة إنتاج دستور 1971 معناه أن الثورة أكلها السبع، موضحا أن المرحلة الانتقالية تحولت إلى مرحلة ارتجالية وفشل المجلس العسكرى فى إدارتها ولا يمكن إصلاح هذا الفشل الآن ولا يجوز للمجلس العسكرى أن يحل مجلس الشعب أو يختار الوزراء فى الحكومة.
وأضاف نصار، أن الخروج من هذا المأزق الآن هو إتباع الإعلان الدستورى حتى تسليم السلطة لرئيس منتخب، وأن التفكير فى إعادة إنتاج دستور 1971 كارثة لأن هذا الدستور فاسد فى كل تصرفاته فلا يوجد به نظام اقتصادى صالح ولا سياسى ولا حتى تعليمى وهذا لا يسمى سوى " فبركة للدستور "
الفقرة الرئيسية
تطوير نظام الثانوية العامة وأهم المعوقات أمام تطوير العملية التعليمية
الضيوف
شعبان عبد العليم رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب
إيمان رسلان الكاتبة الصحفية
قال شعبان عبد العليم رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب عن حزب النور، إن منظومة التعليم ليست قاصرة فقط على التربية والتعليم وتشمل التعليم الجامعى والأزهرى والخاص والبحث العلمى، وتم تقسيمها إلى مدخلات العملية التعليمية، واللجنة تتبنى قضاياها، لبحث القضايا من خلال العرض على جميع فئات المصريين لتقديم أفكار تحقق مصلحة مصر وتحريك المياه الراكدة من كل الاتجاهات.
وأضاف عبد العليم، أن الدروس الخصوصية أدت إلى انخفاض معدل التعليم إلى جانب معدل السلوك وظهور الغش الجماعى والتطوعى والموجه، وبالتالى تطوير التعليم يجب التخلص من بعبع الدروس الخصوصية، وذلك من خلال دراسات تعليمية متعددة، وبهذا المستوى المنخفض للتعليم سببه النظام السابق، ويجب تخفيض حدة الدروس الخصوصية وتطوير المناهج التعليم.
وأشار عبد العليم إلى أن جماعة الضغط وأصحاب المصالح هم الذين يضغطون على الطلاب للحصول على الدروس الخصوصية، ومن خلال المناقشة الاجتماعية على الخبراء والمنازل والمتخصصين نعمل على تطوير منهجية التعليم وعلى تعديل نظام الثانوية العامة الجديد السنة بدلا من السنتين لخفة التوتر على الطلاب والمصاريف الدراسية.
قالت إيمان رسلان الكاتبة الصحفية، إن قضية الثانوية العامة يجب أن تدار بطريقة جوهرية مميزة، فالدروس الخصوصية هى عرض المرض والمرض نفسه هو الصراع على الدرجة، وللتخلص من هذه المرض هى علاجها بطريقة قياس مهارات ومميزات المدرس من خلال دراسات متعددة واستطلاع رأى.
وأضافت رسلان، أن أغنياء مصر هربوا من التعليم المصرى و95 من الطلبة تركوا المدارس الحكومية، ولذلك يتطلب العدالة الاجتماعية والتخلص من العمليات التجارية فى مهنة التدريس، والحد من الاستهلاكى الطلابى والبحث عن العلم، ويجب تعديل قوانين التعليم وكسب شعبية الطلاب.
وأشارت، رسلان، إلى أن تطوير التعليم يحتاج إلى عقليات حديثة تثبت وجودها، والثانوية العامة أصبحت عمليات معقدة على جميع وزراء التربية والتعليم، وإصلاح منظمة التعليم المصرى تحتاج إلى الاستماع من جميع الأهالى، وعدم العبث فى أعضاء لجنة التعليم، وبالتالى يجب تقييم الطلاب قبل دراسة القانون الصادر من مجلس الشعب ورؤية عامة وشاملة ومتكاملة للدخول إلى جميع مراحل التعليم من جميع الفئات المصرية .
img src="images/graphics//talkshow/90.png" /
"90 دقيقة": البلتاج: أجهزة مبارك وراء رفع الأحذية بالتحرير.. ولست ملكاً للإخوان.. العوا: أطالب المشير طنطاوى بسرعة تفعيل قانون العزل السياسى.. سامح عاشور: العزل السياسى ثورى ولكنه غير دستورى
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- انتهاء فعاليات مليونية تقرير المصير وأنصار حازم أبو إسماعيل يعلنون اعتصاما مفتوحا
- المحكمة الدستورية العليا تقضى بعدم اختصاصها نظر قانون العزل السياسى
- اللجنة العليا تحظر استخدام المبانى والمنشآت العامة ودور العبادة فى الدعاية الانتخابية
- الدكتور محمد مرسى مرشح الإخوان للرئاسة يعقد مؤتمرا صحفيا لإعلان برنامجه الانتخابى لرئاسة الجمهورية
قال محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية، إنه بعد أن قضت المحكمة الدستورية العليا بعدم اختصاصها بنظر قانون العزل السياسى، أنه قرار سديد لأنه ليس حقها أن تراقب قانون لم يطبق.
وطالب العوا المشير طنطاوى بسرعة تفعيل قانون العزل السياسى لأن عدم تفعيله سيؤدى إلى عواقب وخيمة وحتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه كما طالب الجهات السيادية أن تفتش فورا على أموال مرشحى الرئاسة وما يأتيهم من أموال من الخارج تأكيدا للشفافية وأكد أنه ضد أى عمل مخالف للقانون.
الفقرة الأولى
"حوار مع سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس المجلس الاستشارى"
قال سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس المجلس الاستشارى إن الكرة الآن بالنسبة لقانون العزل السياسى أصبحت فى ملعب المجلس العسكرى، ولو أن الخطوط كانت واضحة من البداية لما وصلنا إلى حالة اللا وعى الحالية، وأن قانون العزل السياسى قانون ثورى وهو بإحكام ومعايير الدولة القانونية غير دستورى، ويرى أن الخطأ يكمن فى الانتقاء.
وأضاف عاشور أن تعديل المادة 60 لا تحتاج إلى استفتاء لأنها صدرت بدون استفتاء، والمجلس العسكرى لا يريد صداما مع الإخوان، كما أضاف أننا نريد ونحتاج إعلان دستورى تكميليا لحل أزمة اللجنة التأسيسية للدستور، وأننا حاليا تحكمنا الشرعية الثورية وعلينا كمصريين أن لا نضيع الثورة من أجل وضع الإعلان الدستورى.
وأوضح عاشور أن البرلمان ليس من حقه اختيار أسماء أعضاء الجمعية التأسيسية، مؤكدا على أنها مسئولية النقابات والهيئات والمجتمع المدنى، وأن الإخوان والنور فى البرلمان مازالا مصممين على السيطرة على تأسيسية الدستور وأنه لا يهمه أن يستمع المجلس العسكرى لكلام المجلس الاستشارى المهم أن واصل دورنا لإنقاذ الدستور، كما أوضح أن البلد حاليا أسوأ مما كانت ونحن مازلنا فى سنة أولى ثورة موضحا أن الأيام القادمة ستحكمها الشرعية الثورية والبرلمان لن يكون له دور فعلى.
وأشار عاشور إلى أنه مع تنازل مرشح لآخر وليس مع التنازل الذى يعتمد على الصفقات بين القوى السياسية، كما أشار إلى أنه ضد تقييم أداء حكومة الجنزورى لأنه تولى مقاليد أمور البلد فى فترة حرجة والتقييم بالنسبة له ظلم كبير.
الفقرة الثانية
"الثورة بين البرلمان وشرعية الميدان"
الضيوف
وحيد عبد المجيد عضو مجلس لشعب
ناصر عبد الحميد الناشط السياسى
قال وحيد عبد المجيد عضو مجلس الشعب البرلمان لا يستطيع تحقيق مطالب مليونية حماية الثورة وأن الارتباك الذى يحدث فى الشارع المصرى ينعكس على جميع الإطراف السياسية ويزيد من أزمة عدم الثقة ويعطل أى خطوة للتوافق لذلك لابد أن نكون واقعيين فى هذه الأيام الحاسمة.
وأكد عبد المجيد على أن إلغاء دستور 71خطأ فادح، وذلك لعدم استطاعتنا إصدار دستور جديد يتسم بالتوافق، وأضاف عبد المجيد أن المادة 28 تعد الرهان الأخير عند المجلس العسكرى، وأن عدم التوافق بين القوى السياسية قد يحول دون تسليم السلطة، وأوضح عبد المجيد أن قراءته الحالية أن المجلس العسكرى يستطيع فى بعض الأحيان اللجوء إلى قطاعات لديها احتقان ثم يستدعى ما حدث فى 54من وصول بعض الشرائح فى هذه الفترة إلى كفر بالديمقراطية.
وأضاف ناصر عبد الحميد الناشط السياسى أنه على الإخوان أن تأخذ شكلا واضحا بشأن الجمعية التأسيسية عنه يرضى عنه الجميع لأنه يخشى أن يأتى يوم ينزل المواطنون فيه إلى التحرير ليكونوا ضد الإخوان.
وأشار ناصر إلى أن عودة شعار أيد واحدة لن يتحقق إلا بعد الشعور العام بأن هناك يدا تعمل لتمرير البلاد للأمام ويكون الشعب مراقبا لما يحدث.
ومن جانبه، قال د.سعيد كريم من حملة أنصار حازم أبو إسماعيل، إن نزولهم أمس كان فرصة لتوحد القوى ونبذ الخلاف، وأنهم شعروا بالخطر بعد نزول عمر سليمان للترشح، لافتا النظر إلى أن هناك شعورا بالتزوير فى الانتخابات للفلول من النظام السابق.
وأكد كريم على أنهم لم ينزلوا مطالبين بعودة حازم، ولكنهم نزلوا للمطالبة بإلغاء المادة التى تحصن اللجنة العليا، وأنه لم يحدث أى نوع من أنواع التهديد بالسلاح من أنصار حازم.
الفقرة الثالثة
"حوار مع الدكتور محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب والقيادى البارز بجماعة الإخوان المسلمين"
قال محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب والقيادى بجماعة الإخوان، إن جهاز مخابرات مبارك ما زال موجودا وكان وراء حادث الأحذية بميدان التحرير، وأن هناك عناصر يؤسف استعادة المشهد الثورى مرة أخرى بعد مليونية أمس، كما قال إنه لا يمكن لشركاء الثورة مهما اختلفوا أن يعبروا بآرائهم السياسية برفع الأحذية، لافتا النظر إلى أن هناك أزمة ثقة حاليا بين الإخوان والثوار وأنه ينبغى علينا جميعا أن نعيد مراجعة مواقفنا والاعتراف بالأخطاء أو الاعتذار عنها بشرف واستحقاق.
وأضاف البلتاجى أن البرلمان والميدان يمثلان حائط صد ضد استمرار المجلس العسكرى فى السلطة، لذلك لابد من استعادة التوافق الوطنى والاعتذار عن الأخطاء وتصحيحها، كما أضاف بأننا نريد مشروع رئاسى وطنى فى مواجهة مشروع الفلول.
وأوضح البلتاجى أنه ليس ملكا للإخوان وأنه من حقه التعبير عن مواقفه، وأنه إذا تأكد أن مشروع الإخوان يتعارض مع المصلحة الوطنية سيستقيل من الجماعة، لافتا النظر إلى أنه مازال هناك حالة تهميش وإقصاء لجماعة الإخوان فى كل المناصب، وأن الإخوان يشعرون أنه فى حالة عدم وجود رئيس إخوانى يمكن حل مجلس الشعب ومن الممكن أن يختفوا عن المشهد السياسى.
وأشار إلى أن الكرة فى ملعب المجلس العسكرى، ويجب أن يصدر تطبيق قانون العزل قبيل 26 أبريل، ولأنه إذا لم يصدر ذلك، فإنه سيكسب فلول النظام شرعية تؤدى فى النهاية إلى نوع من الارتباك السياسى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.