نعى البيت المصرى بهولندا اليوم الأحد، كل المصريين فى وفاة اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق ومدير المخابرات العامة، والذى لعب أدوارا كبيرة على المستويات العسكرية والسياسية والمخابراتية، جعلت مصر أمانة خلال السنوات العشرين التى عمل خلالها رئيس المخابرات المصرية، مطالبا من الرئيس الجديد الدكتور محمد مرسى فتح تحقيق رسمى لوفاته. وقال المهندس سامى القاضى رئيس البيت المصرى بهولندا: "إن اللواء عمر سليمان ظل طوال عمله يعمل باجتهاد وصمت، وأنه كان مصريا وطنيا مخلصا خدم بلده سنوات طويلة، والجميع يعلم ذلك". وأضاف، "أننا كمصريين فى الخارج تفاجئنا بخبر وفاة اللواء عمر سليمان، وشاب الأمر غموضا، مما يؤكد أننا ليس فى عصر الشفافية والوضوح خاصة أننا استمعنا الكثير من الشائعات بأنه تعرض لحالة اغتيال بالولايات المتحدةالأمريكية". وأشار القاضى فى بيان صادر لرئاسة الجمهورية والنائب العام المصرى، إلى أننا نطالب بفتح تحقيق لمعرفة أسباب وفاته، خاصة أنه وفاته جاء بشكل غامض. وتابع البيت المصرى، "أن وفاته جاءت بعد تصريحاته الأخيرة، بأنه يحمل الصناديق السوداء للجماعات الإسلامية والأحزاب وبعض التيارات السياسية والدولية، ومحاولة الاغتيال الفاشلة التى وقعت بعد أداء حلف اليمين كنائب للرئيس الجمهورية". وقال البيت المصرى إنه نظرًا للظروف غير الطبيعية التى حدثت فيها وفاة اللواء عمر سليمان وتأكيد المقربين منه أنه كان يجرى فحوصات طبية عادية داخل مستشفى كليفلاند، وأن حالته لم تكن بالخطورة الشديدة التى تهدد حياته، وخاصة ما تلقاه نائب الرئيس السابق من تهديدات بالقتل فى الفترة الأخيرة، فمن الممكن أن يكون قد تعرض لعملية اغتيال مخابراتية على أعلى مستوى للقضاء عليه. وطالب المهندس سامى القاضى رئيس البيت المصرى بهولندا من الرئيس الجديد بضرورة فتح تحقيق سريع حول وفاة نائب الرئيس السابق لتحقيق مبدأ الشفافية.
