احتدمت المعركة بين المجلس الأعلى للصحافة، ورئيس لجنة اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، خاصة بعد البيان شديد اللهجة الذى أصدره"الأعلى للصحافة " عقب اجتماعه اليوم، رافضاً تشكيل لجنة لاختيار رؤساء التحرير الجدد. وقال المهندس فتحى شهاب الدين رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشورى، ورئيس لجنة اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية الجدد، إن ما جاء فى بيان المجلس الأعلى للصحافة اليوم يحمل تجاوزا غير مقبول فى حقه، و فى حق لجنة اختيار رؤساء التحرير. وتعجب شهاب الدين، من شن أعضاء المجلس الأعلى للصحافة هجومهم على المعايير الجديدة، وعلى لجنة اختيار رؤساء تحرير الصحف، فى هذا التوقيت بالذات، استنادا إلى تصريحات لم تصدر عنه فى الأساس، بل حرفت وانتزعت من سياقها، ولا تعبر عن موقفه من غالبية الصحفيين الشرفاء - على حد قوله. وقال شهاب الدين، إن أعضاء المجلس، ورؤساء تحرير الصحف القومية أنفسهم، شاركوا فى لجان الاستماع الخاصة بإعداد معايير اختيار رؤساء تحرير الصحف، مضيفاً " أنهم طالبوا فى التقرير النهائى حول معايير اختيار رؤساء تحرير الصحف بحل المجلس الأعلى للصحافة، لأنه لم يعد يعبر تعبيرا صادقا عن جموع الصحفيين بعد ثورة يناير، وأن حله أصبح بديهيا فى ظل الواقع الجديد فى مصر". وتابع، أن أعضاء المجلس يقفون ضد تطوير المؤسسات الصحفية ومهنة الصحافة، ويرفضون المعايير الجديدة التى حظيت بالقبول من جانب الجماعة الصحفية، التى تم الرجوع إليها لاستطلاع رأيها فى هذه المعايير قبل وضعها وإقرارها بصورة نهائية من جانب مجلس الشورى. كان أعضاء المجلس الأعلى للصحافة أصدروا اليوم بيانا - تحفظ عليه رئيس مجلس الشورى، رئيس المجلس الأعلى للصحافة الدكتور أحمد فهمى، رفضوا فيه تشكيل لجنة لاختيار رؤساء التحرير الجدد، وطالبوا بحلها، وهاجموا رئيسها المهندس فتحى شهاب الدين بسبب تصريحات قال البيان إنها تمس كرامة المهنة وكرامة الصحفيين.