أكد المهندس حسن عبد العليم، رئيس شركة "موبكو"، أنه تم أمس الاجتماع مدير أمن دمياط والمجتمع المدنى واللجنة البيئية لبحث كيفية التوصل إلى حلول ودية للأزمة الناجمة عن هجوم بعض أهالى السنانية على المصنع، واعتدائهم على بعض العمال وتم الاتفاق على مساعدة الجهات الأمنية دخول 200 عامل المصنع عن طريق الميناء لإجراء صيانة "لتنك الأمونيا". وحذر عبد العليم من استمرار غلق المصنع، خاصة أن الشركة تواجه حاليًا حالة نقص سيولة شديدة، مما يعد عائقاً فى وفاء الشركة بالتزاماتها تجاه البنوك المقرضة، مطالباًَ بضرورة إعادة تشغيل المصنع و ضمان تنفيذ قرارات الحكومة والقضاء، المتعلقة بإعادة تشغيل المصنع، مع الالتزام بالشروط والقواعد البيئية المحددة فى القرارات الوزارية المختلفة. وأضاف عبد العليم، أن الشركة ملتزمة بكافة قرارات مجلس الوزراء، لافتاً إلى أن الشركة تدرس حالياً إمكانية الحصول على قرض بقيمة 80 مليون دولار لتمويل توفيق أوضاع الشركة بيئيا حال إعادة العمل بالمصنع، مع تخوفه من لجوء الشريك الأجنبى للتحكيم الدولى فى ظل توقف المصنع وعدم تنفيذ حكم القضاء بعودته للعمل. وقدر رئيس شركة "موبكو" خسائر الشركة الناجمة عن توقف الإنتاج فى المصنع والعمل بالإنشاءات الجديدة ب2.2 مليار جنيه، أغلبها تحملتها الحكومة باعتبارها المالكة الأولى للمشروع.