أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، أكبر منتج للبتروكيماويات الأساسية والأسمدة فى منطقة الشرق الأوسط، وأكبر منتج للحديد الصلب بمنطقة الخليج، انخفاض أرباحها خلال الربع الثانى من العام الحالى بنسبة 35% محققة 5.30 مليار ريال. وقالت سابك، فى بيان لها، اليوم الأربعاء، إن صافى الربح خلال الربع الثانى من العام الحالى بلغ 5.30 مليار ريال، مقابل 8.10 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 35%، ومقابل 7.27 مليار ريال للربع السابق، وذلك بانخفاض قدره 27%. وبلغ صافى الربح خلال ستة أشهر 12.57 مليار ريال، مقابل 15.79 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 20%. وبلغت ربحية السهم خلال ستة أشهر 4.19 ريال، مقابل 5.26 ريال للفترة المماثلة من العام السابق. وعزت الشركة سبب انخفاض أرباح الربع الثانى وفترة الستة أشهر من عام 2012 مقارنة بالربع الثانى وفترة الستة أشهر من عام 2011 إلى انخفاض أسعار المبيعات وارتفاع أسعار المواد الخام لبعض المنتجات بالرغم من زيادة الكميات المنتجة والمباعة. فيما عزت سبب انخفاض أرباح الربع الثانى لعام 2012 مقارنة بالربع السابق لنفس العام إلى انخفاض أسعار المبيعات وانخفاض الكميات المنتجة والمباعة جراء أعمال الصيانة المجدولة لبعض المصانع. وأضافت الشركة، أن نتائج الربع الثانى تأثرت بعدة عوامل، كان أهمها استمرار تباطؤ النمو الاقتصادى العالمى، خصوصاً فى أوروبا والصين وأمريكا الشمالية، والتى أثرت سلبا على أسعار المنتجات البتروكيماوية. وقال البيان، إن من نتائج التباطؤ الاقتصادى العالمى أن يلجأ الكثير من الزبائن إلى تقليص حجم المخزون لديهم من المواد البتروكيماوية، تحسباً لنزول الأسعار العالمية لهذه المنتجات، مما يضيف ضغطاً إضافياً على أسعار تلك المواد. وأوضح البيان أن الربع الثالث قد يشهد عودة هؤلاء الزبائن إلى زيادة حجم المخزون، بالإضافة إلى أن بعض المنتجين ذوى التكلفة العالية سوف يخفضون من إنتاجهم مما يساعد فى عودة التوازن للسوق، مشيرا إلى أنه فى ظل هذه المتغيرات سوف يتم التركيز على تحسين موثوقية سير عمليات التشغيل وتحسين عناصر تكلفة رأس المال العامل وإدخال منتجات جديدة ذات عائد أعلى من مراكز أبحاثنا المنتشرة حول العالم، ونتوقع أن ينعكس إيجاباً على النتائج المستقبلية.
