من أمام صورة مصطفى كمال أتاتورك (أبو الأتراك) ومن سوق مينا إسطنبول رصد اليوم السابع بائع ملابس تركيا عاشقا للأغانى المصرية وخاصة الشعبية منها، وهو عم " نجيمى التركى" والذى يتمتع بذوق خاص ومصرى جداً فى الطرب، حيث يسمع أم كلثوم وحليم والأطرش فى الصباح وأغانى إيهاب توفيق وسعد الصغير والعديد من الأغانى المصرية بالمساء التى ربما لم يعد المصريون يستمعون إليها حتى الآن. وقال "نجيمى" لليوم السابع : "أنا لا أعرف العربية فأنا تركى أوريجنال، ولكن الموسيقى تعجبنى وصوت مغنين الجيل القديم يسعدنى كل صباح.. كما تنعشنى الأغانى الشعبية المبهجة ذات النغمات العالية وأظل أرقص عليها أنا والزبائن طوال الليل". وأضاف: "تجذب الأغانى المصرية لى اهتماما كبيرا وقد حفظنى زبائنى وأصحاب المحلات المجاورة لى بمينا إسطنبول بالشرائط المصرية التى تعمل ليل نهار بالمتجر". الطريف فى الأمر أن هذه الأغانى الشعبية المصرية جذبت إلى "عم نجيمى" العديد من الزبائن من مختلف الجنسيات ممن يهيمون معه فى صوت الست وحليم بالساعات الأولى من العمل، ويرقصون معه على أغانى العنب وعلى كيفك ميل لإيهاب توفيق بالمساء. ويؤكد العديد من الأتراك والمقيمين بمنطقة السلطان أحمد ومينا إسطنبول عشقهم لذات الأغانى وتفاعلهم مع المطربين المصريين من الجيلين القديم والحديث.