أنشأ حزب الشعب الجمهورى "تحت التأسيس" مركزًا للدراسات البرلمانية والانتخابية، بهدف العمل على تعميق الوعى العام بدور البرلمان وأهمية الثقافة النيابية لإقامة المجتمع الديمقراطى، والتعريف الموضوعى بمجريات العمل البرلمانى وطنيًّا وعالميًّا، استعدادًا للانتخابات البرلمانية المقبلة بعد حل مجلس الشعب، بقرار المحكمة الدستورية العليا. وصرح رامى محسن مدير المركز بأن المركز يكرس جهده حاليًّا للاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة من خلال استراتيجية واضحة المعالم تهدف إلى تدريب وتأهيل كل من يرغب فى خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة والعمل على تنمية قدراته بكيفية إعداد حملة انتخابية ناجحة تتلاءم مع الانتخابات المقبلة. وطالب مدير المركز الشباب بالانضمام إلى هذه الدورات التدريبية كى يعى كيف يخوض المعترك الانتخابى ويصبح عضوًا ناجحًا تحت قبة البرلمان، ويكون له الأداء الجيد، ولا نكرر الأخطاء السابقة، عندما كان الحزب يجوب محافظات مصر باحثًا عن "مرشح" يستطيع أن يدفع به ويدعمه فى الانتخابات المقبلة. وفى السياق ذاته يعكف المركز على صياغة "قانون انتخابى يضمن العدالة الانتخابية"، ولا يحابى تيارًا سياسيًّا دون آخر، ولا يصنع فرعونًا جديدًا أو "حزب وطنى" جديدًا، كما سيقوم الحزب بطرح مشروعه القانونى على كل القوى الوطنية كى يستمع إلى آرائهم كى لا يبتعد مشروع القانون عن مطالب المواطن المصرى.
