مدير أمن بورسعيد: لو فشلت فى تحقيق الأمن سأقدم استقالتى

أكد اللواء أحمد عبد الله محمد محافظ بور سعيد، بأنه آن الأوان لمواجهة العناصر الإجرامية ومداهمة أوكارهم داخل أحراش بحيرة المنزلة وتطهيرها من الخارجين عن القانون، لافتا أن وزارة الداخلية وكافة الجهات المعنية بالمحافظات ال4 سوف تشارك فى الخطة السرية لمواجهة الإجرام والقضاء على كل صور البلطجة.
جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ مساء أمس السبت بقاعة الاجتماعات بالمحافظة مع القوى السياسية وأعضاء مجلسى الشعب الشورى والحركات السياسية، وكافة أحزاب المعارضة المتمثلة فى الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان المسلمين والنور السلفى والوفد والعمل والمصريين الأحرار وبعض الأحزاب تحت التأسيس .
وقال إن الدكتورة فايزة أبو النجا سو ف تقوم بتدبير الدعم المالى لتأجير المعدات التى سوف تؤهل وزارة الداخلية لمداهمة أوكار البؤر الإجرامية وملاحقة الخارجين عن القانون.
وطالب المحافظ من مدير الأمن اجتماع عاجل صباح اليوم الأحد مع القيادات الأمنية وإدارة البحث الجنائى والمجموعات القتالية، لوضع برنامج زمنى للحملات الأمنية الموسعة، لمواجهة الانفلات الأمنى بكل صوره بتكثيف الدوريات الراكبة والخدمات المرورية صباحا ومساء.
ومن جانبه أكد المحافظ، التنسيق التام مع مدير إدارة امن الموانئ لوضع خطة لتأمين باب 30 و34 بالدائرة الجمركية وتدعيمها بالقوات الشرطية وفرض الحراسة على طريق الحراسات والمنافذ الجمركية المتمثلة فى الرسوة والنصر والشاحنات والجميل.
وأشار المحافظ إلى أن كافة المنافذ الجمركية يتم رفع كفأتها من جديد من خلال بوبات حديدية ومطبات صناعية للسيطرة عليها من التجاوزات التى قد تحدث من مافيا التهريب مع مصادرة الدراجات البخارية غير المرخصة والتى يقودها المسجلون والبلطجية، ووعد المحافظ بأنه سوف يتفق مع المستشار سامى عديله المحامى العام لنيابات بورسعيد لوضع التصورات لكيفية مصادراتها وعدم تسليمها مرة أخرى لمالكيها بصورة أو بأخرى.
ومن جهة أخرى طالب المحافظ من القوى السياسية كشف بأسماء البلطجية وأماكنهم وكل من يستحوذ على الأسلحة ومستأجريها، وغيرهم من الذين يتاجرون فى الألعاب النارية المحظور تداولها ودخولها البلاد لمصادرتها وتقديمه للمسألة الجنائية حتى يتسنى للأجهزة الأمنية بملاحقتهم ومداهمة بؤرهم الإجرامية.
وفى نفس السياق أكد اللواء سامح رضوان مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد أن هناك خطة تم وضعها تنفذ على مراحل لضبط العناصر الإجرامية والمسجلين والمطلوب ضبطهم فى العديد من القضايا على تتضمن الخطة السرية التامة، بعيدا عن المخبرين السريين والمرشدين المسجلين وغيرهم من البلطجية، فهما وجهان لعملة واحدة والضابط الذى يعتمد عليهم ضابط فاسد.
وأكد أنه سوف يقدم استقالته من منصبه فى حالة عدم تحقيق وتوفير الأمن والأمان، لكافة الأحياء والشوارع والميادين ليأمن المواطن على بيته وماله وعرضه.