احتفل أمس، الأحد، الحزب الناصرى بمناسبة الذكرى 51 للوحدة بين مصر وسوريا فى مقر الحزب الناصرى، وحضر الاحتفال كل التيارات الناصرية، تصدر الحضور أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصرى وحضر بعض من أعضاء الحزب الناصرى فى بعض الدول العربية وحضر المستشار الإعلامى للسفارة السورية، وتغيب عن الحضور حزب الكرامة. ألقى الكلمة الأولى محمد أبو العلا، نائب رئيس الحزب الناصرى، وتحدث عن الذكرى للوحدة، وقال إن الزعيم عبد الناصر وافق على الوحدة وذلك حماية لسوريا، لأن الزعيم كان متوقعاً بشن هجوم على سوريا، وقال إن الوحدة هى الركيزة الأساسية لكل قطر عربى، ودعا كل التيارات الناصرية إلى الوحدة، لأنه يوجد هدف أسمى وهو المشروع الوحدوى العربى. وتحدث محمد رفعت الأمين العام لحزب الوفاق، ووجه تحية إلى كل الناصريين فى الوطن العربى، وأكد على أن الأمل فى هذه الأمة والخروج من الأزمات الموجودة، لن يتم إلا بالوحدة، وأنه أى ضرب فى جزء من الجسد هو ضرب فى الأمة كلها. وأشار عادل قلة، رئيس الحزب العربى الاشتراكى، إلى أن اليوم ذكره أول نواة للوحدة بين مصر وسوريا، وصرح بأنه لا يوجد تيار فى أى دولة عربية له نفس القوة مثل الناصرى، وأن الوضع السياسى يؤكد ضرورة الوحدة العربية فى هذا التوقيت وجميع المشكلات التى نواجه تقول أين أنت يا عبد الناصر؟ ولابد من مشاركة الناصريين فى كل الانتخابات القادمة. وفى النهاية ألقى السيد عبد الغنى، أمين عام جماعة المحامين الناصريين، وتكلم أن البداية صعبة وتحتاج إلى الاستمرار لكى يعود الحزب الناصرى إلى قلب كل عربى.
