أكدت الصفحة الرسمية لحركة 8 إبريل على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أنه تم الإفراج عن اثنين من ضباط القوات المسلحة أمس السبت، الذين تم اعتقالهم لانضمامهم مع المتظاهرين بميدان التحرير، والمعروفين إعلامياً ب "ضباط 8 إبريل"، وهما الرائد محمد عمر، والملازم أول مصطفى عبد المجيد. وأضافت الحركة، بأن عدد ضباط 8 إبريل وضباط 27 مايو وضباط 20 نوفمبر، 26 ضابطاً، تم الإفراج حتى الآن عن 21 ضابطاً، ويتبقى حتى الآن 5 ضباط وهم، رائد فؤاد الدسوقى، ونقيب محمد وديع، ورائد أحمد شومان، ورائد تامر بدر، ونقيب عمرو متولى. وأشارت الحركة، إلى أنه على الرغم من الإفراج عن ال 21 ضابطاً، إلا أنه لم يتم العفو عنهم أو إلغاء عقوبتهم، وإنما تم الإفراج عنهم ليخضعوا لفرقة إعادة تأهيل نفسى، حيث أنهم ما زالوا على قوة السجن، ويكون تمامهم "مستشفى"، ويحصلوا على إجازة يومين فى الأسبوع، حسب الحركة. وشددت الحركة، على أن أعضاءها مستمرون فى فعالياتهم حتى يتم الإفراج عنهم جميعا، وينالوا العفو الشامل ويعودوا جميعاً لعملهم. وأوضحت الحركة، أنه قد تم الإفراج عن 19 ضابطاً من ضباط القوات المسلحة سالفى الذكر، قبل انتخابات الرئاسة، وأن رئيس الجمهورية لم يتدخل حتى الآن فى قضية ضباط 8 إبريل، موجهين الشكر للمشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة، وللمجلس العسكرى، مطالبين الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أن يصدر قراراً بالعفو الشامل عنهم جميعا حتى يعودوا إلى عملهم.