قال أرون ديفيد ميللر، المحلل السياسى بمركز ودرو ويلسون الأمريكى، إن المهمة التى تقوم بها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إلى مصر وإسرائيل هذا الأسبوع تمثل مهمة لا تحسد عليها، حيث تأتى فى الوقت الذى تتراجع فيه قدرة أمريكا على التأثير فى سياسة البلدين إلى مستويات منخفضة جديدة، وحتى كلينتون نفسها، المعروفة بقدرتها على الإقناع لا تستطيع أن تعيد لأمريكا قدرتها على النفوذ. وتحدث الكاتب، الذى عمل مع إدارات أمريكية جمهورية وديمقراطية، عن الأجندة التى تحملها كلينتون فى تلك الزيارات، وأضاف فى مقاله المنشور على الموقع الإلكترونى لشبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية عن الأجندات والتحديات التى تواجه أمريكا والتى لم تعد محل إعجاب أو هيبة أو احترام بقدر ما تحتاج مصالح أمنها القومى، وأهم القضايا هى: التحول الديمقراطى، حيث تواجه كلينتون فى مصر تحديات كثيرة، والتى هى بغض النظر عما سيحدث فى هذه الزيارة ستواجه سياسات البلاد لسنوات قادمة. وستجد كلينتون نفسها محاصرة بين الإسلاميين الذين لا تثق فيهم، وقيمهم التى تختلف معها وبين الجنرالات الذين يعتقد أنهم ضد الديمقراطية الوليدة فى مصر ولكنهم ضروريون للحفاظ على السلام مع إسرائيل. وتابع: سيكون اللقاء مع مرسى حاملا لقدر كبير من الرمزية، فالولايات المتحدة تقر صعود الإسلام السياسى فى أهم الدول العربية، واللقاء مع الجنرالات لن يكون أسهل، فإدارة أوباما تعتقد أن الجيش وليس الإخوان هو المسئول الرئيسى عن تخريب العملية الديمقراطية. موضوعات متعلقة.. ◄هيلارى تجتمع بالسفيرة الأمريكية عشرين دقيقة بطائرتها قبل لقاء الرئيس ◄هيلارى كلينتون تصل قصر العروبة لمقابلة "مرسى" ◄الرئيس مرسى يبدأ مباحثات مع وزيرة الخارجية الأمريكية ◄مسيرة من السفارة الأمريكية إلى فور سيزون لرفض زيارة كلينتون ◄"الإخوان المسيحيين" ترفض زيارة "كلينتون" لمصر
