تعادل بتروجيت مع الأهلى بهدفين لكل منهما، فى مباراة مثيرة بطلها أمير عبد الحميد حارس مرمى الأهلى، الذى تسبب فى دخول هدفين بمرماه، بالإضافة إلى أسامة محمد، الذى أحرز هدفاً فى مرماه بطريق الخطأ. وجاءت أحداث المباراة متوسطة المستوى، ليحصل كل فريق على نقطة، ويرتفع رصيد الأهلى إلى 40 نقطة، ورصيد بتروجيت إلى 35 نقطة. جاءت أحداث الشوط الأول سريعة من جانب لاعبى بتروجيت، وغير مقنع من لاعبى الأهلى، من خلال الهجوم السريع لبتروجيت، والحصول على أكثر من ضربة ثابتة حول منطقة الجزاء، ولكن لم يستثمرها لاعبو بتروجيت، وسط كفاح من ثلاثى الدفاع الأحمر لاصطياد كافة الكرات العالية، وغياب تام للاعبى وسط الملعب أحمد فتحى وأحمد حسن، اللذين ارتكبا أخطاء كثيرة، شكلت خطورة على مرمى الأهلى وسط تألق سيد حمدى وأحمد شعبان وأريك بيكوى، الذى أهدر هدفاً مؤكداً أنقذه أمير عبد الحميد من أمامه. ولم يكن هناك هجوم مؤثر للأهلى، باستثناء هجمة مرتدة قادها أبوتريكة ولعبها عرضية لبركات، الذى تأخر فى استثمار الكرة، التى خرجت لضربة مرمى، وتعرض أبو تريكة لدفعة من الخلف من اللاعب أحمد شعبان، وخرج متأثراً بالإصابة، وحصل كل من أحمد شعبان ومحمد شعبان من بتروجيت وأحمد فتحى من الأهلى للإنذار خلال أحداث هذا الشوط. ولم يختلف الشوط الثانى عن الأول، حيث جاء على نفس الوتيرة بضغط من بتروجيت ودفاع من الأهلى، ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى أمير عبد الحميد، الذى لم يكن له دور فى المباراة، وارتكب أخطاء فادحة، ويتحمل هدفى بتروجيت. وتوقف اللقاء فى الدقيقة الرابعة لمدة 7 دقائق، هدأت الأمورة خلالها، ولكن مع استئناف المباراة، احتسب الحكم ركلة حرة على أحمد حسن لصالح أحمد شعبان، على بعد 30 ياردة، سددها أحمد شعبان فى وسط المرمى، وساعدها أمير عبد الحميد فى دخول مرماه ليعلن عن تقدم بتروجيت بالهدف الأول، بعدها بدأت السيطرة للنادى الأهلى، ولكن مع التسرع فى إنهاء الهجمات. ففى الدقيقة 15 ومن كرة عرضية، أخطأ أسامة محمد لاعب بتروجيت وأحرز هدف التعادل الأهلى فى مرماه، وارتفعت الروح المعنوية للاعبى الفريق الأحمر، وهاجموا بشدة، ويخرج محمد بركات وينزل بدلاً منه حسين ياسر المحمدى، الذى لعب دوراً كبيراً فى تنشيط هجمات الأهلى، وحصل على ضربة حرة فى الجبهة اليمنى فى الدقيقة 22، لعبها جيلبرتو لتتخطى الجميع وتسكن على يمين أحمد فوزى حارس بتروجيت، الذى حاول لاعبوه إدراك التعادل. وقام جوزيه بتغيير الإنجولى فلافيو ودفع بأحمد حسن دروجبا بدلاً منه، وكثف بتروجيت هجماته وسط خطورة للهجمات المرتدة للأهلى، والتى لم يستثمرها أسامة حسنى ودروجبا. واحتسب حكم اللقاء 10 دقائق وقتاً ضائعاً، أدرك خلالها بتروجيت التعادل عن طريق عمرو حسن، الذى لعب كرة عرضية غير متقنة، يُخطىء أمير عبد الحميد فى تقديرها، ليعلن عن تعادل الفريق البترولى، بعدها مباشرة تلوح فرصة أخيرة لأسامة حسنى يهدرها بغرابة شديدة، لينتهى اللقاء بالتعادل الإيجابى 2/2.
