أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، الجمعة، أن عدم تمكن مجلس الأمن الدولى من الاتفاق على موقف موحد لممارسة الضغط على الرئيس السورى بشار الأسد لوقف العنف فى بلده هو بمثابة إعطائه "ترخيصًا لارتكاب المزيد من المجازر". وقال بان، غداة المجزرة التى شهدتها بلدة التريمسة فى وسط سوريا وراح ضحيتها أكثر من 150 شخصًا: إنه يتعين على مجلس الأمن "إرسال رسالة قوية إلى الجميع مفادها أنه ستكون هناك عواقب" إذا لم تحترم خطة السلام التى وضعها المبعوث الدولى الخاص إلى سوريا كوفى عنان.