سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الفرنسية: أولاند متمسك بتجريم إنكار إبادة الأرمن.. وزيرة التجارة الخارجية تزور المغرب اليوم لطرح قضايا تعاون جديدة.. خبير إشعاعى فرنسى: تأكيد وجود البولونيوم فى جسد عرفات "مستحيل"
صحيفة لوموند: لوموند: هولاند متمسك بتجريم إنكار إبادة الأرمن أعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، أنه متمسك بتعهد قطعه خلال حملته الانتخابية بتجريم إنكار وصف قتل العثمانيين للأرمن فى العام 1915 بأنه إبادة، وذلك بحسب ما جاء فى صحيفة لوموند الفرنسية. وكان وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس قال قبل أيام إنه تم التخلى عن مشروع القانون، وهو الأمر الذى أرجع الدفء إلى العلاقات بين باريس وأنقرة بعد قرار اتخذته المحكمة الدستورية الفرنسية بإلغاء قانون إنكار الإبادة الأرمنية باعتبار أنه يتنافى مع حرية التعبير. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الرئيس أكد تمسكه بتعهده الذى قطعه للفرنسيين المتحدرين من أصل أرمنى أثناء حملته قبل انتخابه فى مايو الماضى، موضحة أن الموقف واضح للغاية، وسيتم تنفيذ الالتزام. وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أنه من المحتمل أن ترفض المحكمة الدستورية صدور قانون جديد لذا فإن حكومة هولاند تبحث بدائل قانونية، بما فى ذلك تجريم الإنكار عن طريق إصدار مرسوم رسمى. صحيفة لوفيجارو: وزيرة التجارة الخارجية تزور المغرب اليوم لطرح قضايا تعاون جديدة أكدت صحيفة لوفيجارو الفرنسية اليوم أن وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية نيكول بريك تصل اليوم إلى المغرب لإجراء محادثات مع عدد من المسئولين منهم رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران بخصوص الملف الاقتصادى وطرح قضايا تعاون جديدة، للتحضير للقمة التى ستجمع بين رئيسى الحكومتين الفرنسية والمغربية. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الوزيرة الفرنسية، ستعقد جلسة عمل مع مجموعة من رجال الأعمال ، قبل ترؤسها لحفل بمناسبة العيد الوطنى الفرنسى وذلك بسفارة فرنسا. وأكدت الوزيرة الفرنسية للتجارة الخارجية فى بيان لها أن المغرب يعد الشريك التجارى الأول لفرنسا وأن المبادلات التجارية بين البلدين بلغت 7،4 ملايين يورو وأن المغرب الوجهة الأولى للاستثمارات الفرنسية بالقارة الإفريقية حيث يستقبل 750 من فروع المقاولات الفرنسية التى توفر 120 ألف فرصة عمل. صحيفة ليبراسيون: خبير إشعاعى فرنسى: تأكيد وجود البولونيوم 210 فى جسد عرفات "مستحيل" أجرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية حواراً مع الطبيب جون رينيه جوردان الخبير بمعهد الحماية من الأشعة والأمان النووى، لمحاولة الوقوف على أسباب مقتل الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات. وأكد جوردان فى حواره مع الصحيفة أن الفحص الفيزيائى لرفات جسد عرفات مستحيل لأنه توفى منذ 2800 يوم لأن المادة تخرج من الجسد بعد 138 يوما. وأوضح الطبيب الفرنسى أنه عندما يتوفى المصاب بالبولونيوم فإن الفحص الفيزيائى يصبح مستحيلا لأن المادة تتوفر فى أجهزة الجسم لمدة 138 يوما الأخيرة للجثة، أما إذا كانت الكمية كبيرة فيمكننا العثور على آثار للبولونيوم، موضحا أنه بالنسبة لحالة الرئيس عرفات يصعب تحديد وجود البولنيوم لأنه توفى منذ 2800 يوم. وأضاف الخبير أنه بالرغم من إمكانية العثور على البولونيوم إذا كانت الجرعة المتناولة كبيرة إلا أن ما تبقى من جسد الزعيم الفلسطينى هى العظام فى حين أن الأنسجة التى تحتفظ بالبولونيوم تحللت من فترة خاصة النخاع العظمى، وهو ما يؤكد من وجهة نظره استحالة اكتشاف البولونيوم فى جسد عرفات قائلا" اكتشاف ذلك لن يكون أمرا سهلا إن لم يكن مستحيلا". وأكد أن مادة البولونيوم موجودة فى خام اليورانيوم وهو عنصر إشعاعى اكتشفته العالمة الفرنسية مارى كورى عام 1898، وأطلقت هذا الاسم على المادة تكريما لدولة مسقط رأسها بولندا، مشيراً إلى وجود 33 نوعا من البولونيوم وأن فى حالة "عرفات" هو بولونيوم 210 وهو متوافر فى الجسم لكن بنسب ضئيلة جدا ويتخلص منها الجسم فى البول. وشدد جوردان على أنه يكفى 10 ميكروجرامات لقتل إنسان بالبولونيوم وأنه أقوى من السيانيد بنسبة تتراوح بين 250 ألف إلى مليون مرة. وفى حالة عرفات يبدو أنه ابتلع المادة القاتلة لتؤدى إلى وفاته، وأوضح أن البريطانيين عانوا كثيرا ليثبتوا أن ألكسندر تعرض لحالة تسمم واعتقدوا فى تسممه بمواد كيميائية أخرى حتى اكتشفوا البولونيوم 210. وأكد أن البولونيوم يتم تصنيعه صناعيا لاستخدامه كمصدر لأشعة ألفا فى الأبحاث الطبية، كما يستخدم كمصدر للطاقة فى الأقمار الصناعية أو لخفض الطاقة الكهربية فى الأجهزة، مؤكداً أن روسيا من أكثر الدول استخداما له فى التطبيقات الصناعية، ويستخدم أيضا كمصدر للنيوترون عند بدء التفاعل النووى. وفيما يتعلق بتصنيع البولنيوم، أكد الخبير الإشعاعى أن البولونيوم 210 يستحيل إنتاجه فى أى من المعامل الصناعية، مؤكدا أن إنتاجه ينحصر فى المفاعلات النووية أو معاملها. وأشار إلى أن خطورة البولونيوم 210 على الإنسان كما حددتها لجنة الأبحاث والمعلومات المستقلة عن الإشعاعات تتحدد حسب موقع الذرات وما إذا كانت داخل أو خارج الجسم، إذا كانت خارج الجسم فتأثير أشعة ألفا يمكن إزالته بورقة أو ببعض الهواء أما إذا تم تناولها أو استنشاقها فهى تلتصق بخلايا الجسم ومع كل تناول لها تصيب أجهزة الجسم التى تبدأ فى التدهور. وقال الطبيب الفرنسى إن البولونيوم يتركز أساسا فى الكبد وفى الطحال ونخاع العظم ما يؤدى إلى انهيار جهاز المناعة ومن ثم يصبح معرضا للتسمم عند أى إصابة. وفى حالة التسمم الشديد به تظهر أعراضه بوضوح مع سقوط الشعر أو الإصابة بغثيان وقىء مثل حالة ألكسندر العميل السابق للمخابرات الروسية الذى توفى فى لندن عام 2006. يذكر أن ثمانية أعوام مرت على وفاة الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات، وفى الوقت الراهن عادت نظرية تسميمة بمادة البولونيوم 210 نفس المادة التى استخدمت لقتل ألكسندر ليتفينكو العميل السابق للمخابرات الروسية المعارض لسياسة فلاديمير بوتين. لتطفو مرة أخرى على السطح.