قالت قيادات بحزب الحرية والعدالة – الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين- إنها لا تستطيع الجزم بأن الذين تعدوا على النائب حمدى الفخرانى والنائب أبو العز الحريرى والناشط نجاد البرعى ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، أو حزب الحرية والعدالة. وأكد الدكتور حلمى الجزار عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة أنهلم يشاهد وقائع الاعتداءات بنفسه، ولا يستطيع أن يلصقها بشباب الإخوان دون دليل. وأضاف:"أرفض تماما الاعتداء على أى شخص بسبب الخلاف فى الفكر والرأى بأى طريقة سواء بالسباب أو الهتاف أو الاعتداء البدنى لكننى أرفض فى نفس الوقت إلصاق هذه التهم بشباب الإخوان دون دليل"، مشيرا إلى أن ميدان التحرير كان مليئا بالشباب من مختلف التيارات. بينما أكد الدكتور أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب عن الحزب أنه ليست لديه معلومات حول الوقائع المشار إليها ولا يستطيع أن يتحدث عنها.