نفى أعضاء حملة حمدين صباحى، بمدينتى طنطا والمحلة، جملة وتفصيلاً، ما ورد من تصريحات على لسان كمال عرفة أمين عام حزب الكرامة ومنسق حملة صباحى بالغربية، والذى تداولته المواقع الإخبارية، حول وجود أى نية لحل حملة صباحى بالغربية، وذلك خلال اجتماع ممثلى أعضاء الحملة بالغربية أمس الاثنين. وأكد أعضاء الحملة، فى بيان لها اليوم الثلاثاء، على حضور ممثلين لهم من أغلب مراكز محافظة الغربية، اجتماع مساء أمس الاثنين بمدينة المحلة، وبحضور ممثل للحملة المركزية، وذلك لمناقشة بعض سلبيات العمل فى الفترة السابقة، وبحث خطوات مشروع تأسيس "التيار الشعبى المصرى"، دون أن يتطرقوا فى حديثهم إلى حل الحملة بالغربية، مشددين على أن الحملة مستمرة فى سعيها لتأسيس "التيار الشعبى المصرى"، مع شركائها من القواعد الشعبية والقوى الوطنية، لافتين إلى أن قرار حل الحملة لا يملكه أى فرد ولا طرف، خاصة أن الحملة فى طريقها لتأسيس مشروع أكبر. وأشار البيان، إلى أن الحملة لم تشرع فى إجراء أى تشكيلات تنظيمية على أى نحو للتيار الجديد، الذى لا يزال محل بحث وتشاور مع كافة الأطراف الوطنية وأعضاء الحملة وشركائها، مضيفاً أن أى تشكيلات ستبدأ بعد الإعلان رسمياً عن تأسيس التيار والاستقرار على هيكله التنظيمى، وسيكون ممثلو هذا التيار بالشراكة والتشاور بين كافة الأطراف، وليس بقرار من طرف واحد. كما تنفى الحملة، ما ورد أيضاً فى تصريحات "عرفة"، حول وجود "مخالفات مالية وإدارية"، خاصة أن الحملة المركزية قد تقدمت بالفعل، وفقا للقانون وفى الموعد المحدد، بكشوف التبرعات والإنفاق المالى الرسمية للجنة العليا للانتخابات، ويربأ أعضاء الحملة بأنفسهم من تبادل الاتهامات عبر وسائل الإعلام كما يفعل البعض. وشددت الحملة، على عدم تفويض أحد للتحدث باسم حمدين صباحى، إلا من يقرره صباحى شخصياً، ومن تحدده الإدارة المركزية للحملة من متحدثين رسميين باسم الحملة. كما أكد أعضاء الحملة، عدم وجود علاقة لهم بتصورات وآراء وقرارات "عرفة" أمين عام حزب الكرامة بالغربية، خاصة أنه لم يكن ذى صفة فى حملة حمدين صباحى على مستوى الغربية، باستثناء كونه عضواً فى الحملة، حيث إن الحملة كانت تعمل بشكل لا مركزى على مستوى المراكز والمدن لا على مستوى المحافظة، وأن أى قرارات تخص الحملة يتم اتخاذها بشكل جماعى ومستقل وليس بقرار أفراد. ودعا أعضاء الحملة بمراكز الغربية، كل أعضائها فى المحافظة وكافة محافظات مصر، لعدم الانجرار لخلافات شخصية لا تجدى ولا تفيد، والتطلع إلى الأمام لبناء مشروعهم الأكبر فى تأسيس "التيار الشعبى المصرى".
