أضرب صباح اليوم أمناء الشرطة والخفراء والمخبرون العاملون بمركز شرطة سنورس عن العمل، اعتراضا على صدور قرار من النيابة بحبس زميلهم بتهمة الشروع فى قتل أحمد المسجلين خطر أثناء قيامه بضبطه وإحضاره، وقام أمناء الشرطة بإغلاق قسم شرطة سنورس ووقف جميع الأعمال والخدمات بالقسم، واعتصموا بمحكمة سنورس الابتدائية. وأكد أمناء الشرطة المعتصمون أن مركز الشرطة كان تلقى بلاغا منذ يومين من مواطن يؤكد أن نجله المسجل خطر قام بسرقة دراجة بخارية ووضعها بمنزله، وأنه يريدهم أن يلقوا القبط عليه ويأخذوا هذه الدراجة المسروقة من المنزل، وبالفعل توجهت قوة من قسم الشرطة لضبط المتهم، إلا أنهم فوجؤا بالمتهم وعدد من أقاربه يهاجمونهم ويحاولون الاستيلاء على السلاح الميرى والجهاز اللاسلكى الخاص بأحد أمناء الشرطة، فقام أمين الشرطة كمال رمضان بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء لتفريقهم، إلا أنها أصابت المتهم فقام بنقله بسيارة الشرطة إلا المستشفى، ووجهت النيابة لأمين الشرطة تهمة الشروع فى القتل واستخدام القوة وقررت حبسه 4 أيام، وهو ما أثار غضب زملائه الذين هددوا باستمرار الاعتصام ووقف جميع الخدمات بالقسم إذا استمر حبس زميلهم.