أعلنت وزارة الزراعة ممثلة فى الهيئة العامة للخدمات البيطرية استعدادها الكامل لاستقبال عدة شحنات من اللحوم الحية، استعداداً لشهر رمضان، وتم رفع حالة التأهب بالحجر البيطرى استعداداً لفحص اللحوم الواردة. كانت الحكومة الأسترالية على شحن 31 ألف رأس عجول بقرية حية إلى مصر بغرض الذبح الفورى، وذلك لحساب شركتين مصريتين تعملان فى قطاع الثروة الحيوانية، على أن يتم الذبح فى محجر ومجزر الإيمان بالإسماعيلية والسخنة بالسويس المعتمدين من الحكومة الإسترالية. وأكد الدكتور أسامة سليم رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن الرسالة الأولى من العجول المستوردة، يبلغ عددها 16 ألف رأس، وستصل إلى ميناء السخنة فى 14 يوليو الجارى، والثانية من المقرر قدومها فى 1 أغسطس المقبل إلى ميناء بورسعيد، وتضم 17 ألف رأس، مشيرا إلى أن الحيوانات خضعت لإشراف اللجان البيطرية المصرية فى بلد المنشأ خلال فترة الحجر البيطرى، وقبل الموافقة على شحنها إلى مصر. وقال الدكتور يوسف ممدوح، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى، إن اللحوم الأسترالية تعد من أجود اللحوم فى العالم، خاصة وأن أستراليا ونيوزيلندا تعدان البلدين الوحيدين فى العالم الخاليين من الأمراض الوبائية والمعدية، موضحا أنه تم إعلان حالة الطوارئ فى الحجر البيطرى بموانئ الوصول للرسائل المستوردة لإعادة فحصها بمراكب الشحن بلجان مشتركة من وزارتى الزراعة والتجارة، قبل الإفراج عنها والسماح بذبحها. وأكد رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى أن باب استيراد الأغنام الأسترالية الحية مفتوح، على أن يتم الحجر والذبح فى محجرى الإيمان والسخنة، أو توزع فقط بالمحافظات كلحوم مذبوحة مبردة أو مجمدة، كشرط من الحكومة الأسترالية التى تتشدد فى معايير الرفق بالحيوان، وسبق لها أن أوقفت تصدير ثروتها الحيوانية إلى مصر بعد قيام لجان بيطرية إسترالية بتصوير عمليات ذبح لا تتفق مع معايير الرفق بالحيوان فى مجزر البساتين بالقاهرة، وبعض المناطق على مستوى الجمهورية. وقال إن الضوابط والاشتراطات الخاصة بالاستيراد تم وضعها، بما يضمن تسهيل وانسياب حركة استيراد اللحوم والعجول الحية طبقا للشروط والمواصفات العلمية، وبما يضمن سلامة وجودة اللحوم، والتى تغطى نسبة ال 40% التى تمثل الفجوة بين حجم الإنتاج المحلى والاستهلاك، والبالغة نحو 350 ألف طن سنويا. من جانب آخر يتوجه وفد بيطرى، برئاسة الدكتور يوسف ممدوح رئيس الحجر البيطرى، إلى تشاد، لبحث إمكانية استيراد العجول الحية واللحوم المذبوحة منها إلى مصر، والإطلاع على الإجراءات البيطرية المتبعة فى بلد المنشأ.
