شهدت مدينة كفر الشيخ واقعة مؤسفة، حيث اتهم محمد عبد العزيز متولى العطار ضابط شرطة مقيم بمنطقة تقسيم 2 بقسم أول كفر الشيخ بإطلاق النار عليه من مسدسه، فأصابه بذراعه وواصل الاعتداء على زميليه بمؤخرة رأس المسدس، فأصابهما برأسيهما، وتم نقلهم جميعا إلى مستشفى كفر الشيخ العام والتحفظ على الضابط المتهم بديوان القسم لعرضه على النيابة. وكان الدكتور لطفى عبد السميع مدير عام مستشفى كفر الشيخ قد استقبل بقسم الطوارئ ثلاثة مصابين هم محمد عبد العزيز العطار 32سنة، نقاش مصابا بطلق نارى بذراعه وزميليه محمد كمال صقر ومحمد إبراهيم عبده مصابين بإصابات طفيفة برأسيهما، وبعد تلقيهما العلاج خرجا من المستشفى العام وزال المصاب الأول محجوزاً لإصابته البالغة. وبسؤال المصاب الأول اتهم النقيب "و. س .م" ضابط شرطة بإحداث إصابتهم جميعا، وذلك بعد سقوط كمية من "البوهية" فوق سيارة الضابط أثناء وقوفها بالشارع، وطلب من زميليه النزول إلى الشارع لإزالة "البوهية" من فوق السيارة، ففوجئ بالضابط المتهم يجرى خلفهما إلى الشقة التى يعملون بها وبيديه مسدسه، وعندما حاول التفاهم معه أطلق النار عليه فأصابه فى ذراعه، وعندما حاول زميلاه الدفاع عنه انهال الضابط فوق رأسيهما بمؤخرة مسدسه فأصابهما بإصابات طفيفة، وتم احتجاز المصاب وخرج زميله. تم التحفظ على الضابط المتهم بديوان القسم لعرضه على النيابة العامة تحت إشراف المستشار أحمد مندور المحامى العام لنيابات كفر الشيخ. وتحرر المحضر برقم 3335 لسنه 2012 مركز شرطه كفر الشيخ.