طالب الشيخ حافظ سلامة، أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس، جامعة الدول العربية واتحاد علماء المسلمين ورؤساء الدول، التحرك الحازم والسريع، لإنقاذ الشعب السورى. وتساءل "سلامة" عبر بيان أصدره اليوم الجمعة، تحت عنوان "حكام المسلمين الذين لا يهتمون بأمر المسلمين، كيف لم يتحرك هؤلاء". وقال "نحن نواجه مذابح شرسة يومياً بالعشرات، وقذفا للمدن على أيدى جيش بشار الأسد بمعاونة بعض من الدول والكيانات المسماة بالإسلامية والاشتراكية والبوذية، وكأنهم يتآمرون على الشعب السورى الشقيق الذى ثار على الظلم والطغيان على يد حزب البعث". وأضاف البيان: "مازالت الأمهات والآباء يستصرخون بالله ثم برؤساء الحكومات الإسلامية التى لم يتحرك منها إلى الآن، ولا حاكم واحد مسلم". وأشار سلامة "كم من صيحات كنا ندويها بأنها كارثة الكوارث فى حكام المسلمين الذين لا يهتمون بأمر المسلمين، لا فى ديارهم ولا فى غيرها، من الدول الإسلامية رغم ما أصابها من كوارث على أيدى هؤلاء الحكام، وعندما استيقظت بعض الدول الإسلامية، وثارت على هؤلاء الحكام بعد استبداد وطغيان طال عهده على أيديهم بعد تسليطهم زبانيتهم لكبت جميع الأفواه، وها هى أفغانستان الإسلامية تآمرت عليها الولاياتالمتحدةالأمريكية لحربها بعد أن أعلن بوش عن تمثيلية المركز التجارى بنيويورك الذى دمروه، ونسبوه إلى الشهيد أسامة بن لادن ليبرروا عدوانهم على دولة أفغانستان الإسلامية". متسائلا: هل أى دولة من الدول الإسلامية استطاعت أن تكسر هذا الحصار وتقدم أى معونة للأفغان ولو بالكلمة؟ مشيرا إلى أنه تم اعتداء إسرائيل وحلفائها من الأمريكان ضد الشعب اللبنانى عام 2006، ولولا صمود الشعب اللبنانى فى المواجهة التى استمرت حوالى ثلاثة وثلاثين يوماً مما اضطر المعتدين إلى طلب وقف إطلاق النار، كما حدث لإخواننا من سكان غزة الأشقاء وصمودهم رغم حصارهم من الكيان الإسرائيلى، وصمودهم أكثر من ثلاثة وعشرين يوماً مع عدم الكفاءة بين جيش بجميع أسلحته وإمكانياته ضد شعب محاصر، ولا يملك قوت يومه بحرب استمرت ثلاثة وعشرين يوماً، واضطر المعتدين لوقف إطلاق النار لأول مرة منذ اغتصابهم لأرض فلسطين الحبيبة". واختتم سلامة بيانه قائلا "أهيب بالشعوب الإسلامية أن تنهض لإغاثة إخوانهم من الشعب السورى، وأن يضغطوا على حكامهم للإطاحة ببشار الأسد".