وجهت لجنة الشئون السياسية بالنقابة العامة للمحامين برئاسة الدكتور إبراهيم اليأس نداءً لكل الدول العربية حكومات وشعوب أن تقف بجانب الشعب السوري في ثورته العظيمة مطالبة القوات المسلحة المصرية أن تضغط بدورها العسكري والسياسي على الرئيس السوري بشار الأسد أن يتخلى عن منصبه وأن ينقلوا له التجربة المصرية التي أكدت للجميع أن الإصلاح لا يجدي نفعا بعد إراقة الدماء وقالت اللجنة في بيان لها اليوم تحت عنوان أبشري بلاد الشام فإن بشار الأسد إلى مزبلة التاريخ ان الشعب السوري ذاق الكثير من مرارات هذا الحكم القمعي المستبد وانه عانى من التوريث والفساد والاستبداد والتزوير والقمع والديكتاتورية , فمن يتخيل أن يسند الحكم لعائلة تقبع ستون عاما دون تداول حقيقي للسلطة و إن رياح الثورات الذي بدأتها تونس وأقرته مصر لهو قادر على أن يطيح بهذا الحاكم بشار الأسد الذي فقد شرعيته من قبل أن تبدأ فترة ولايته .
وأكدت لجنة الشئون السياسية لكل الحكام العرب أن دماء الشهداء لا تجف حتى تأخذ ثأرها ممن قتلها مستنكرة الجرائم البشعة التي ارتكبها بشار الأسد ضد الشعب السوري وهي الجرائم التي تدخل في نطاق جرائم ضد الإنسانية والتي نص عليها في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية والتي تجعل الرئيس السوري خاضعا للمحاكمة أمام هذه المحكمة والمشاهد الدموية التي تعرض لها الشعب السوري فمن يقبل أن يقتل ثوار عزل من السلاح أثناء الصلاة فهو أمر غير مقبول لا على المستوى الإنساني ولا على المستوى الإسلامي .
وأعلنت اللجنة أنها في حالة انعقاد دائم لمناصرة كل الشعوب العربية والإسلامية لمساندتها في اختيار مصيرها , فالشرعية ستظل دائما وأبدا للشعوب ولا حكم إلا للشعوب داعية جامعة الدول العربية ان تقوم بتقديم حلول مفعلة ولا تغض الطرف عن المجازر التي تحدث في سوريا و الجيش السوري أن يتحرك ناحية الشعب السوري وأن يقف محايدا و يتوقف فورا عن حماية نظام فاسد لم يأتِ إلا بالفساد والتزوير فليس من المقبول إراقة الدماء من أجل شخص واحد محذرة من التمادي في عمليات الإبادة للشعب السوري فالدمار لن ينتج إلا تقسيم سوريا وضياعها