شهد مؤشر سوق دبى صعوداً فى أواخر جلسة التداول ليغلق مرتفعاً للمرة الرابعة فى خمسة أيام، مع زيادة إقبال المستثمرين على المخاطرة، بينما دفع سهم بنك قطر الوطنى مؤشر بورصة قطر للصعود بعدما أعلن البنك عن تحقيق نمو فى الأرباح للربع الثانى من العام. وأغلق مؤشر سوق دبى مرتفعاً واحداً بالمائة مسجلاً أعلى إغلاق له منذ العاشر من مايو. وزادت أسهم إعمار العقارية بنسبة 1.7% وبنك دبى الإسلامى بنسبة 1.6% وتمويل للرهن العقارى الإسلامى 2.4%. وارتفعت بورصة دبى يوم الثلاثاء، بعدما أقرت السعودية قانون التمويل العقارى الذى طال انتظاره، حيث أقبل المستثمرون على شراء أسهم الشركات العقارية فى المملكة إلى جانب سهم إعمار العقارية فى دبى وهى مساهم فى شركة إعمار المدينة الاقتصادية بالسعودية. وقال متعامل فى أبو ظبى طلب عدم نشر اسمه، إنه كان من المنتظر أن تشهد دبى جنياً للأرباح، لكن قانون الرهن العقارى فى السعودية اجتذب أموال المخاطرة وكان له تأثير إيجابى على إعمار. وأضاف، أن هناك احتمال صعود طفيف قبل حلول رمضان، لكن كل هذا يتوقف على نتائج الربع الثانى. ومن المتوقع أن يبدأ رمضان فى الأسبوع الثالث من يوليو، وستبدأ الشركات الإماراتية إعلان نتائجها الفصلية فى الوقت نفسه تقريبا. وفى الدوحة ارتفع سهم بنك قطر الوطنى 0.9% مسجلا أعلى إغلاق له منذ 28 من مايو، وحقق أكبر بنك مدرج فى قطر ارتفاعا بلغ 16.7% فى صافى أرباح الربع الثاني، وجاءت الأرباح وقدرها 2.1 مليار ريال (576.7 مليون دولار) متوافقة مع توقعات أربعة محللين فى استطلاع لرويترز توقعوا أن تبلغ الأرباح الفصلية للبنك 2.15 مليار ريال. وقال مروان شراب نائب الرئيس وكبير المتعاملين بجلف مينا للاستثمارات، إن الأرقام جاءت متوافقة مع التوقعات لكنها لا تزال جيدة، لن يشهد السهم تعاملات مكثفة عندما يبدأ الاهتمام الدولى فى التزايد لذا فإن هناك إمكانية للصعود. وأغلق مؤشر بورصة قطر مرتفعا 0.2%، مقلصا خسائره منذ مطلع العام الجارى إلى 5.8%. وارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية 0.7% بعدما هبط أمس الأربعاء 1.4% من أعلى مستوى فى سبعة أسابيع. وقال هاشم غنيم من بيراميدز كابيتال، إن المستثمرين الأجانب الذين باعوا أكثر مما اشتروا لأسابيع بدأوا الشراء مجددا فى اليومين أو الثلاثة أيام الماضية، بعد سريان تفاؤل بأن انتخاب محمد مرسى رئيساً للبلاد سيجلب فترة من الاستقرار ويعيد النمو إلى مصر. وأضاف غنيم، أنه يأمل فى تدفق أنباء إيجابية من الحكومة، وأن السوق رخيصة وينتظر الناس فقط تحسنا فى الأوضاع السياسية، وزاد سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة أكبر شركة بناء فى مصر 3.1%. وفى الكويت سجل سهم زين أكبر هبوط يومى فى سبعة أسابيع وانخفض 2.8% بعد فرض غرامة قدرها 12864 دولار يوميا على الوحدة العراقية للشركة، اعتبارا من سبتمبر 2011 لعدم إدراج جزء من أسهمها قبل انقضاء الموعد النهائى الذى حددته الجهة التنظيمية. وكان من المفترض أن تدرج زين وآسياسيل وكورك جزءا من أسهمها فى البورصة العراقية، كشرط من شروط رخص تشغيلها التى حصلت عليها مقابل 1.25 مليار دولار، لكن الشركات الثلاث جميعها لم تتمكن من الإدراج وفاتها الموعد النهائى المبدئى فى أغسطس من العام الماضى. وقال مدير صندوق فى دبي، إنه لم تشكل الغرامة مفاجأة فقد كنا نعلم الموعد النهائى لسنوات، وأنها تركت أثراً سيئاً على المعنويات لكنها ليست مهمة بالمعايير النقدية. وتراجع سهم زين 22.2% منذ بداية العام، وتعرض لضغوط أيضاً جراء خفض قيمة العملة فى السودان، حيث تحتل شركة الاتصالات الكويتية مركز الريادة فى السوق.
