هناك عدد من الفحوصات والقياسات الطبية التى يلجأ إليها الطبيب للمساعدة فى تشخيص مرض تصلب الشرايين وهذا ما يوضحه دكتور أحمد السواح أخصائى أمراض القلب بالمعهد القومى للقلب، قائلا إنها تتلخص فى الآتى: • قياس نسبة الدهون والكولسترول فى الجسم عن طريق أخذ عينة من الدم وتحليلها فى المختبر. • التأكد من فعالية أداء الكبد والكليتين. • فحص مستوى البروتين الشحمى مرتفع الكثافة (HDL) ومستوى البروتين منخفض الكثافة (LDL)، حيث يوفر النوع الأول بعض الحماية من المرض الشريانى بعكس النوع الثانى. • التأكد من عدم وجود مرض السكرى. • استخدام جهاز التشخيص المقطعى للجسم. • رسم القلب لمعرفه أى عطب فى القلب. • التصوير النووى الإشعاعى للتعرف على مرض الشريان التاجى، ويتم ذلك بحقن المريض بمادة مشعة فى دمه، والتى بدورها تنتشر فى عضلات القلب حيث يستطيع الطبيب رؤيتها على شاشة خاصة. • تخطيط الأوعية التاجية للتعرف على حالة الشرايين التاجية. ولابد أن نتحدث عن أعراض وعلامات الإصابة بتصلب الشرايين. حيث أن تصلب الشرايين نتيجة تراكمية تحدث على مدى سنوات، لا يكون مصحوبا عادة بأى أعراض أو علامات مباشرة إلى أن يتأثر سريان وتدفق الدم تأثرا شديدا مؤديا إلى نقصان فى تروية وتغذية الأعضاء، وهنا تظهر الأعراض والعلامات التى يعتمد نوعها على نوع العضو الذى تأثر، وفى حالات كثيرة يعانى أكثر من عضو من نقص التغذية بالدم نتيجة تضيق الشرايين التى تغذيها بسبب تصلب الشرايين، وغالبا ما تظهر هذه الأعراض بعد سن الخمسين أو أكثر، وتكون النوبة القلبية أو الذبحة الصدرية أول الأعراض. ومن أهم ما يمكن أن يعتبر من الأعراض والعلامات ما يلى: • الشعور بألم فى الصدر نتيجة نقصان التروية الدموية إلى عضلة القلب، وخصوصا عند بذل الجهد عندئذ تحتاج عضلة القلب إلى ترويتها بالدم، ويمكن ملاحظة ذلك جليا على الأشخاص كبيرى السن عندما تتأثر شرايين الرجلين بمرض تصلب الشرايين، فنرى كبير السن مثلا يمشى لفترة ثم يتوقف نتيجة شعوره بالألم، ثم يمشى مرة أخرى، وهذه العلامة تسمى بالمشى المتقطع نتيجة تصلب شرايين الرجلين، لكن فى الحالات المتقدمة يحدث ألم الساقين حتى أثناء الراحة. • وجود فرق فى قياس ضغط الدم بين ضغط الساعد للطرف العلوى وضغط أسفل الساق. أجزاء الجسم التى تتأثر بتصلب الشرايين، لذا لابد من المتابعة المنتظمة عند الطبيب لمتابعة المرض.