جمعية خيرية لتنمية المجتمع تحمل اسم علاء عبد الهادى شهيد أحداث مجلس الوزراء.. أنشأها أصدقاؤه تخليداً لذكراه.. وتبدأ نشاطها ب4 مشروعات فى الشهر الكريم.. وشعارها "الثورة بتجمعنا ورمضان يقربنا"

استشهد علاء عبد الهادى، طالب كلية الطب، جامعة عين شمس فى أحداث مجلس الوزراء، ولكن أصدقاءه وأحباءه، قرروا وفاء له ولتضحيته وتخليداً لاسمه فى الدنيا، بإنشاء جمعية علاء عبد الهادى، ومقرها الدور الثانى بشارع محمد محمود عمارة "ماكدونلز"، والتى يسعون لأن تكون جمعية رائدة فى المجتمع المصرى بأكمله.
وتزامنا مع اقتراب شهر رمضان قررت جمعية الشهيد، إطلاق 4 مشروعات تنموية وخيرية ضمن أنشطتها المتعددة، وهى مشروع "شنط رمضان" و"إفطار أهالى الشهداء" و"دورى أبطال التحرير" و"لبس العيد"، على مدار أيام الشهر.
وأوضحت أسماء مبروك الطالبة بكلية الصيدلة، وأحد مسئولى الجمعية، أن المشروع الأول "شنط رمضان" شعاره "الثورة بتقربنا.. رمضان بيجمعنا"، هدفه توزيع الاحتياجات الغذائية الأساسية "سكر – زيت – أرز – مكرونة – شاى – صلصة" على هيئة شنط، بحيث تكفى الشنط احتياجات أسرة لمدة شهر كامل، وأشارت إلى أنه سيستفيد منه أسر تحت خط الفقر، وسيتم توزيعها على أماكن فى محيط ميدان التحرير.
من جانبه أشار علاء الدين عبد الله رئيس الجمعية، وخريج كلية الطب جامعة عين شمس إلى أن المشروع الثانى هو "إفطار أهالى الشهداء"، والذى يهدف إلى تقديم الدعم النفسى والمعنوى لعائلات أهالى الشهداء، ومشاركة الإفطار معهم فى رمضان".
وأضاف أن المشروع موجه إلى أهالى الشهداء "شهداء الثورة – محمد محمود – مجلس الوزراء – الألتراس"، الذين استشهدوا فداء للوطن، وأنه تم الاستقرار على قائمة من أسماء الشهداء لزيارتهم طوال شهر رمضان.
أما المشروع الثالث للجمعية فى رمضان، فهى تنظيم "دورة أبطال التحرير" تيمنا باسم أبطال وشهداء وميدان الثورة، وتشجيعا على ممارسة الرياضة فى رمضان، حيث يتكون الدورى من 16 فريقا، وكل فريق من 8 لاعبين على أن تذاع المباريات على اليوتيوب، وتتابعها وسائل الإعلام.
أما المشروع الرابع فى رمضان، فهو "لبس العيد"، حيث يهدف إلى مشاركة الأطفال الفقراء، فرحة العيد وتوزيع ملابس عليهم، والموجه إلى "أطفال الشوارع، والأطفال المرضى فى المستشفيات الحكومية"، حيث سيتم تجهيز الملابس وتنسيقها فى المقر، وتوزيعها سواء فى المقر أو المستشفيات.
وتحمل الجمعية شعار "من ميدان التحرير.. إلى كل المصريين"، حيث بدأ نشاطها فى ميدان التحرير، وذلك أثناء الأحداث المتتالية عقب الثورة، وتزايد نشاطها، والذى بدأ بإسعاف مصابى التحرير والمساعدة بالإمدادات الطبية والبشرية، ثم نظمت دورات فى الإسعافات الأولية الثورية، بالإضافة لأنشطتها الثقافية، والتنمية، وتتبنى مشروعا لإعادة تأهيل أطفال الشوارع، وغيرها من الأنشطة.