قالت وزارة الزراعة المكسيكية أمس، إن تفشيا لأنفلونزا الطيور فى غرب المكسيك أدى إلى نفوق ما لا يقل عن 870 ألفا من الطيور الداجنة منذ اكتشافه الشهر الماضى لكن المرض لا يمثل أى تهديد للبشر. وقال بيان من الوزارة إنه تم اكتشاف فيروس الأنفلونزا (إتش7إن3) فى بلديتين بولاية خاليسكو وهى أكبر منطقة لمزارع الدواجن فى المكسيك وتعمل السلطات بصورة سريعة لاحتواء المرض. وقال خوسية مونوز من حكومة الولاية "لا يوجد أى خطر لانتقال أمراض إلى الإنسان نتيجة استهلاك الدواجن". وأضاف مسئول بوزارة الزراعة أنه لم يتضح عدد الطيور المصابة بالأنفلونزا بين الطيور النافقة البالغ عددها 870 ألفا والتى تمثل جزءا صغيرا من الثروة الداجنة الوطنية أو عدد الطيور التى أعدمها المزارعون لاحتواء المرض، وفحص مفتشو صحة مكسيكيون قرابة 150 مزرعة للدواجن فى خاليسكو حتى يوم الجمعة واكتشفوا الفيروس فى عشر منها. وقال مسئول طلب عدم الكشف عن اسمه إن "الفيروس لم يخرج عن السيطرة قط. ويتركز فى مكانين فى خاليسكو وحتى الآن لا يوجد دليل على وجوده فى أى مكان آخر." وكإجراء احترازى أعلنت السلطات حالة طوارئ لصحة الحيوان على مستوى البلاد يوم الاثنين، للمساعدة فى منع انتشار المرض إلى مناطق أخرى فى المكسيك أو فى الولاية. وطلبت الوزارة تطعيمات من آسيا كما تطور عقاقيرها الخاصة محليا لمكافحة الأنفلونزا. وطبقا لوزارة الزراعة الأمريكية فإن ولاية خاليسكو فى غرب المكسيك تنتج حوالى 11 بالمائة من لحوم الدواجن فى البلاد و50 بالمائة من البيض. وقال سرجيو تشافيز من النقابة الوطنية لمزارعى الدواجن إن المكسيك تنتج حوالى ثلاثة ملايين طن من الدواجن سنويا لكنها تستهلك معظمها محليا.
