سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر نص رسالة "شيمون بيريز" إلى مرسى.. الرئيس الإسرائيلى دعا نظيره المنتخب بالحفاظ على السلام مع تل أبيب.. ويدعى احترام الشعب المصرى وتجربته الديمقراطية
بعث الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز رسالة إلى الرئيس المصرى المنتخب محمد مرسى جاء فيها "نحن نحترم كثيرا الشعب المصرى الرائد فى صنع الخطوط العريضة لمسار السلام والمصالحة فى منطقة الشرق الأوسط، ونحن نعرف أن عمله لم ينته بعد فى هذا الشأن". وأضاف بيريز خلال رسالته التى أرسلها لمرسى ظهر اليوم الأحد، ونشرها موقع "والا" الإخبارى الإسرائيلى "نحن نرحب فى إسرائيل بإجراء أول انتخابات ديمقراطية، ونرغب أن تواجه مصر فى ظل قيادتكم مواجهة التحديات المعقدة التى تواجهها الأمة المصرية". وقال الموقع الإخبارى الإسرائيلى إن رسالة بيريز جاءت فى سياق الرسائل من القيادة الإسرائيلية إلى الرئيس المصرى الجديد المنتخب وبعد رسالة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الذى شدد على رغبة إسرائيل فى الحفاظ على التعاون مع الحكومة المصرية الجديدة واحترام مصر على الاتفاقات الدولية واتفاق السلام مع تل أبيب. وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أن الرئيس الإسرائيلى انضم للمسئولين الإسرائيليين الذى أظهروا نوابهم الحسنة تجاه مرسى، بإرسال بطاقات ورسائل تهنئة إليه بالرغم من أنه مرشح "جماعة الإخوان المسلمين" المناهضة لإسرائيل. وشدد بيريز على الموقف الإسرائيلى الداعى إلى الحفاظ على السلام وأهميته بالنسبة للبلدين. نص الرسالة: "أود أن أهنئكم وأهنئ الشعب المصرى بمناسبة المكاسب التى حققها من الانتخابات الرئاسية فى جمهورية مصر العربية.. وباعتبارى شخصا ممن شاركوا فى العملية السلمية بين القاهرة وتل أبيب لإنشاء اتفاق كامب ديفيد للسلام فأنا أعلم أن كلا من مصر وإسرائيل تعى تماما الأهمية القصوى للسلام والاستقرار فى منطقتنا، وبما يخدم مصالح جميع شعوب المنطقة" "نحن فى إسرائيل نؤيد العملية الديمقراطية فى مصر وما أسفرت عنه من انتخابات ديمقراطية نزيهة.. وأتمنى لمصر فى ظل قيادتكم مواجهة التحديات المعقدة التى تواجه الأمة المصرية.. ونتطلع إلى مزيد من التعاون معكم على أساس اتفاقات السلام الموقعة بيننا منذ أكثر من ثلاث عقود، وأنه واجبنا الحفاظ على هذا السلام ورعايته الذى يخدم لمصلحة الشعبين". " إن السلام الذى وقع بيننا أنقذ حياة عشرات الآلاف من الشباب فى مصر وإسرائيل، وإن الالتزام به سيكون دائما لصالح المعارضين للحرب، والسلام هو انتصار للجانبين".