هنأ وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل جارسيا مارجايو، الرئيس المصرى الجديد محمد مرسى بعد أداء اليمين الدستورى اليوم لرئاسة جمهورية مصر العربية كأول رئيس مدنى إسلامى بعد الإطاحة بالديكتاتور محمد حسنى مبارك، معربا عن أمله فى أن يحترم جميع تعهداتها والالتزام بتنفيذها. وأعلن مارجايو عن توقعاته باستخدام مصر لنفوذها لإقناع إيران على ضرورة التوصل لحل للنزاع النووى الإيرانى مع المجتمع الدولى، مستبعدا أن الحظر الذى فرضه الاتحاد الأوروبى على النفط الإيرانى الذى سينفذ فى 1 يوليو المقبل يؤثر سلبا على إسبانيا من الناحية الاقتصادية. وقال مارجايو إنه على الرغم من الاعتراف أنه سيكون هناك تغيير واضح فى العلاقات بين مصر وإيران بعد فوز مرشح الإخوان المسلمين إلا أنه لديه الثقة بأن مصر الجديدة من الممكن أن تساعد فى إقناع إيران على ضرورة التوصل لحل للقضية النووية. وأكد مارجايو أن حل البرلمان من أكثر الأمور التى تستعدى القلق فى الوقت الحالى كما أنه رحب باستعداد الاتحاد الأوروبى لدعم مصر المالى لاستكمال تحقيق العملية الديمقراطية محذرا من اتباع التطرف والتمييز، وأشار إلى أن إسبانيا خفضت بالفعل واردتها من النفط الإيرانى ولذلك فلا يوجد أى عواقب اقتصادية فى حال فرض الحذر على النفط الإيرانى من قبل الاتحاد الأوروبى بداية من 1 يوليو المقبل. ومن ناحية أخرى طالب مارجايو الاتحاد الأوروبى بتشديد العقوبات على سوريا ونظام بشار الأسد لما يفعله من أعمال عنف وقمع ضد مدنيين.