اعتصم صباح اليوم الاثنين 250 من العاملين بشركة الخدمات التجارية البترولية بتروتريد، بسبب تعنت الشركة بمساواتهم بزملائهم فى أساسى المرتب رغم قضائهم الفترة المقررة. ويتقاضى العامل الجديد فى شركة بتروتريد أساسى مرتب 113 جنيها، بينما يتقاضى العامل الأقدم منه بسنتين فقط 235 جنيها، بخلاف الحوافز والمكافآت، لتتراوح فروق المرتبات بين 2000 و200 جنيه بين بعض القدامى والمعينين الجدد، وعند مطالبة العاملين بالشركة بمساواتهم بزملائهم رفضت الشركة، بزعم أن كل دفعة تعين على لائحة غير التى تليها. وفى شهر يونيو 2008، بدأ العاملين فى المطالبة بمستحقاتهم المالية بمساواتهم بزملائهم فى نفس الشركة، لكن إدارة الشركة أجلت أى وعود حتى انفجر العاملين فى اعتصام اليوم أمام وزارة البترول، إلا أن قوات أمن الوزارة والأمن المركزى اعتدى عليهم ودفع بهم إلى الرصيف المجاور أى بجوار شركة إنبى. وتقدم العاملين بشكوى إلى المهندس سامح فهمى وزير البترول، بعد أن يأسوا من قيادات بتروتريد، ولم يأتهم الرد حتى الآن من الوزارة، التى تتبعها شركتهم، بعد بدء الاعتصام صباح اليوم، وسمح لبعض المعتصمين بالدخول لمقر الوزارة، ومقابلة كل من إبراهيم خطاب مسئول شئون والقانونية بالشركة، ونهاد المناديلى مساعد رئيس الشركة. وعرضت القيادات الأمنية على المعتصمين أن يذهبوا لبيوتهم اليوم، وياتى غداً ممثلين عنهم لمقابلة المسئولين بالوزارة لبحث سبل حل المشكلة، بعد أن رفعوا لافتات مكتوب عليها "هل تعلم يا وزير البترول شركة بتروتريد تبعكوا ولا لأ؟" و"لا.. للكادرين" و"أين العلاج الأسرى" و"أين فروق المرتبات؟" وصادر رجال الأمن اللافتات.
