بعد نتيجة موافقة الشعب الفنزويلى على تعديل الدستور بشكل يمكن معه إعادة انتخاب رئيس الجمهورية إلى ولايات غير محددة، يرى مراقبون أن الرئيس هوجو تشافيز سيعزز قبضته على السلطة. لويس فيشنتى ليون مدير معهد داتاليسيس، قال "إن تأييد 54.36% من الناخبين للتعديل، بحسب نتائج جزئية أعلنها المجلس الوطنى الانتخابى مساء الأحد، يمنح تشافيز شعوراً بالقوة والحصانة"، وأضاف إن ذلك يشكل خطوة إلى الأمام بعدما فشل فى استفتاء مماثل فى 2007 (خلال الاستفتاء السابق الذى كان عرض تعديلاً دستورياً واسعاً) والفوز الرمزى للمعارضة فى الانتخابات الإقليمية والبلدية فى 2008. شهدت هذه الانتخابات المحلية تقدماً "لمناهضى تشافيز" الذين فازوا بثلاث ولايات، بالإضافة إلى رئاسة بلدية العاصمة كراكاس، إلا أن فيشنتى أشار إلى أن فوز تشافيز فى هذا الاستفتاء، يرتبط بشكل كبير بشعبيته التى لا تزال فوق 50%، بعد عشر سنوات من توليه الحكم فى 1999.