اعترف السفير هشام يوسف رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، بوجود صعوبات تعترض جهود المصالحة العربية وتنقية الأجواء، مشيراً إلى أن جولات الأمين العام للجامعة العربية فى العديد من الدول العربية مؤخراً تسعى لتحقيق المصالحة العربية. وقال يوسف فى تصريحات للصحفيين اليوم الأحد، إن موضوع تنقية الأجواء العربية على درجة كبيرة من الأهمية، ويتم فى إطار الأزمة التى تشهدها العلاقات العربية - العربية وحالة الانقسام التى يشهدها العالم العربى. وأوضح يوسف أن موسى زار عدداً من العواصم العربية، والتقى عدداً من القادة العرب لهذا الغرض، لافتا إلى أنه سيستكمل مشاوراته مع بعض الدول العربية فى الفترة المقبلة تمهيداً لاجتماع وزراء الخارجية العرب، المقرر بداية مارس المقبل الذى يسبق القمة العربية فى قطر نهاية مارس المقبل. ورداً على سؤال حول وجود مؤشرات توضح أن المصالحة تسير إلى الأمام، قال يوسف مازالت هناك صعوبات ولكن الأمر يتطلب تضافر الجهود، مؤكداً على أن الجهد المطلوب ليس فقط جهد الأمين العام. وحول ما إذا كانت زيارة موسى إلى سوريا (الرئيس الحالى للقمة العربية) غداً الاثنين، ستسهم فى دعم تنقية الأجواء العربية، قال يوسف إن رئاسة القمة لها دور رئيسى فى التعامل مع هذه الأمور، معرباً عن أمله فى أن تؤدى الزيارة إلى بلورة بعض الأفكار والمقترحات والخطوات التى يمكن أن تسهم فى تحقيق الهدف المنشود.