عاد اليوم الأحد البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الإسكندرية من الولاياتالمتحدة، بعد رحلة علاج استمرت 14 يوماً. وقد صاحبت رحلة البابا الأخيرة شائعات بتدهور حالته الصحية، فيما دأبت الكنيسة على نفيه، مؤكدة أن سبب الزيارة هو إجراء فحص شامل على صحته. إلا أن عودة البابا لم توقف هذه الشائعات، خصوصاً أن البابا لم يلق كلمة على شعبه كما اعتاد بعد عودته من الخارج. الأنبا بسنتى أسقف المعصرة وحلوان يوضح الموقف الصحى للبابا فى الحوار التالى: لماذا لم يلق البابا شنودة كلمة كالمعتاد بعد عودته من الخارج؟ لأن مدة زيارة البابا للخارج كانت قصيرة جداً ولم تتجاوز الأسبوعين، ولم يكن الأمر يحتاج إلى كلمة. وهل كنتم تتوقعون أن يلقى البابا كلمة بعد عودته؟ كنا فى انتظار قداسته مع باقى الأساقفة فقط، لتحيته على عودته، ولم تكن هناك استعدادات لكلمة. وما الحالة الصحية لقداسة البابا شنودة؟ البابا أكمل كل التحاليل الطبية التى كانت مطلوبة منه فى مستشفى كليفلاند بأمريكا ورفض البقاء هناك لفترة أطول وأصر على العودة سريعاً لمصر. وحالة البابا مستقرة، ولا يوجد أى خطر عليها، وقد سافر فقط لإجراء بعض الفحوصات الطبية طبقاً لتعليمات فريق العلاج. ما أهم الملفات التى تنتظر قداسة البابا شنودة بعد عودته من مصر؟ البابا كان يتابع كل أخبار الكنيسة سواء كان موجوداً فى مصر أو خارجها. البعض يشير إلى أن المحاكمات الكنسية ضمن الملفات العاجلة التى تنتظر البابا؟ لا أعرف شيئاً عن هذا الموضوع. البعض قال إن اجتماع الأربعاء القادم لقداسة البابا شنودة سيتم إلغاؤه بسبب ظروفه الصحية؟ لا طبعاً قداسة البابا بإذن الله سوف يلقى المحاضرة وكلها شائعات لا صحة لها.
