أكد الدكتور علاء الأسوانى العضو المؤسس لحزب "الدستور" تحت التأسيس، أنه بعد النتائج التى أعلنها "قضاة من أجل مصر"، فإن محمد مرسى هو الفائز فى الانتخابات وهو الرئيس الشرعى لمصر، أما ما يحدث الآن فهو محاولات لفرض شفيق بالقمع والتزوير، موضحا أنه من يثق فى اللجنة العليا للانتخابات كمن يثق فى المستشار عبد المعز عضو اللجنة وبطل واقعة تهريب المتهمين الأمريكان، قائلا: "أترك الحكم لضمائركم". وقال الأسوانى عبر حسابه الشخصى على مقوع التواصل الاجتماعى "تويتر" من يتصور أن هذه معركة الإخوان مع العسكر ويقف متفرجا يجهض الثورة دون أن يدرى، مؤكدا أن الصراع بين الحكم العسكرى وسلطة الشعب المعطلة من ستين عاما. وانتقد من يقف مع العسكر نكاية فى الإخوان قائلا: "هل كرهك للإخوان أكثر من حبك للثورة، هل كرهك للإخوان أكثر من إخلاصك للحقيقة، إذا كانت الإجابة نعم فلست ثوريا، بل قطا أليفا يتمسح فى العسكرى"، وأضاف: "هل نتخلى عن الثورة ونترك السلطة للعسكر نكاية فى الإخوان، هل نطلب الحق بشرط ألا يستفيد منه خصومنا، موقفنا ضد الانقلاب العسكرى يجب أن يوحدنا". وأكد الأسوانى على أن الثورى الذى يسكت على التزوير، لأن خصومه السياسيين فازوا لا يتمتع بالحد الأدنى من أخلاق الثورة، مشيرا إلى أن الثورة فى جوهرها دفاع عن الحقوق حتى لخصومك، موضحا أن المعركة الآن بين حكم عسكرى يدير مصر باعتبارها عزبة وبين شعب يريد استرداد سلطته على بلاده. وطالب الأسوانى الإخوان المسلمين قائلا: "يجب إلا تخذلونا مرة أخرى بعقد صفقة مع المجلس العسكرى"، مؤكدا أنها فرصة للإخوان ليكفروا فى أخطائهم بحق الثورة، وواجبنا أن نتوحد لننتزع سلطة الشعب من العسكر".