انتقد الدكتور حسن البرنس القيادى بحزب الحرية والعدالة، المخرج خالد يوسف، لمهاجمته جماعة الإخوان المسلمين، قائلا "إنه من المؤيدين للفريق أحمد شفيق"، وهو ما رد عليه "يوسف" قائلا: "أبشركم بهزيمة كهزيمة أحد، وأرفض أن تحتكر "الجماعة" الوطنية، وأن الإخوان عندما تختلف معهم يكفرونك أو يخونوك". وأضاف البرنس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا رامز ببرنامج "الشعب يختار الرئيس" بقناة "صدى البلد" خلال حوارها مع المخرج خالد يوسف، أن نجاح "مرسى" أمر مفروغ منه، قائلاً: "من يقول إن النتيجة لا تزال غير معروفة فهذا درب من الخيال". وأوضح المخرج خالد يوسف أن الإخوان يدعون إلى الميدان لمصلحتهم فقط، بدليل عدم تحريكهم ساكناً فى أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود. وحول مليونية رفض الإعلان الدستورى، قال يوسف إن أحد أهداف هذه المليونية هى الضغط على الجهة المشرفة على الانتخابات، قائلا: "الإخوان المسلمون لا يجب أن يتحدثوا عن الثورة، فهم أحد المدافعين عن الثورة المضادة، ولن ينتصروا". وأضاف: "لا ننتظر شيئا من مرسى أو شفيق، فكلاهما يمثل الماضى، وكلاهما فلول، حيث ينتصر الأول إلى الماضى وعودة الخلافات، وينتصر الثانى للنظام السابق". وأوضح أنه لا يعول على الرئيس القادم، بل يعول على الشعب المصرى العريض والتيار الذى انتخب حمدين صباحى الذى لو تم تنظيمه، سيكتسح أى انتخابات قادمة، لأنه يمتلك الثوابت المصرية. وحول وعود مرسى بتقديم استقالته من الجماعة وحزب الحرية والعدالة، قال يوسف: "مرسى لن يجلس كثيراً على كرسى الحكم، ولن يستطيع سوى خدمة مشروع الإخوان، لأنه لا يوجد أحد يستطيع تغيير جلده، وأعتقد أنه سيفشل لأنه لا يستطيع تغيير هوية الدولة". وأضاف أنه لم يستغرب لوجود أعلام حركة حماس فى ميدان التحرير فى مليونية رفض الإعلان الدستورى، مذكراً بأحداث مليونية "قندهار" وغيرها من المليونيات التى دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين. وأوضح أن اختطاف التيار الإسلامى للثورة أدى إلى نفور الإرادة الوطنية والتجمع السياسى، لافتاً إلى أن القوى السياسية كانت لا تمثل سوى 15% من الميدان خلال أيام الثورة. وأوضح أن طاقة الأمل ما زالت مفتوحة، إلا أن المستقبل القريب سيشهد ارتباكاً، لكنه لن يستمر سوى شهور، وسيشهد الصديق قبل العدو بقوتها ونهضتها.