أعلن اتحاد شباب الثورة، مشاركته فى مليونية اليوم، تحت شعار "رفض الوصاية"، داعياً جموع المصريين إلى النزول لميدان التحرير، وسائر ميادين مصر الثورية، لإعلان رفض الشعب، للإعلان الدستورى المكمل، الصادر من المجلس العسكرى، إضافة إلى المطالبة بإلغاء قرار وزارة العدل، بمنح الشرطة العسكرية سلطة الضبطية القضائية فى التعامل مع جرائم المدنيين. واعتبر الاتحاد فى بيان له اليوم، قرار منح العسكريين سلطة الضبطية القضائية، بمثابة بداية وخطوة نحو تطبيق الأحكام العرفية التى لم يستخدمها أى رئيس سابق فى قمع معارضيه، ولم تخطر على باله من الأساس. وقال تامر القاضى، المتحدث باسم الاتحاد إن الإعلان الدستورى المكمل، هو وصاية من المجلس العسكرى على الشعب المصرى وثورته العظيمة، وأن ما جاء فى مواد الإعلان المكمل تؤكد بقاء المجلس العسكرى فى السلطة وعدم تسليمها للرئيس المنتخب. وأضاف القاضى أن بنود الإعلان الدستورى المكمل تتضمن تقويض صلاحيات الرئيس المنتخب، فضلاً عن تدخلها فى عمل اللجنة التأسيسية للدستورى التى لا يصح أن يفرض عليها أى وصاية من أى سلطة أو مؤسسة فى الدولة. وأشار محمد السعيد المنسق العام للاتحاد إلى أن صدور الإعلان المكمل فى توقيت فرز صناديق الاقتراع، وظهور مؤشرات أولية بفوز الدكتور محمد مرسى يؤكد أن هذا الإعلان معد له خصيصاً، وأنه فى حالة وجود مؤشرات على فوز شفيق لم يكن المجلس ليصدر هذا الإعلان لأن أحمد شفيق ابن هذه المنظومة، وابن النظام السابق.
