أعلنت "جماعة دعوة أهل السنة والجماعة على طريق إحياء الأمة" المعروفة إعلامياً باسم القطبيين، مشاركتها فى مليونية اليوم، حفاظاً على ما تم تحقيقه من انتخابات مجلسى الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية، بهدف حماية المؤسسات المنتخبة من الانقلاب العسكرى، حسب تعبير البيان الذى أصدرته الجماعة فى الساعات الأولى من صباح اليوم، الثلاثاء. واعتبر بيان القطبيين أن هذه المليونية تأتى استكمالا لمطالب الثورة من القصاص العادل من قتلة الثوار، وتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، واسترداد الأراضى المنهوبة، والأموال المهربة. وعبّرت "دعوة أهل السنة" عن رفضها للإعلان الدستورى المكمل الذى أظهر حقيقة المجلس العسكرى، ورغبته فى تشديد قبضته على السلطة حسب البيان، وأكدت جماعة أهل السنة أن الإعلان الدستورى المكمل يعد نسفاً لوعود المجلس العسكرى بتسليم السلطة لرئيس منتخب معبر عن إرادة شعبية، وتقليصاً لصلاحياته. ورفض القطبيون ما أسموه بالهيمنة العسكرية على الوضع المدنى، وتكبيل إرادته، مؤكدين رفضهم حل البرلمان الذى انتخبه ثلاثون مليون مصرى معبّرين عن إرادتهم، وعاكسين لحقيقة أطياف الشعب. وطالبت الجماعة باستقرار مصر، والعمل على تناغم جميع طوائفها ومكوناتها، من خلال حياة سياسية مدنية حقيقية، وليس عبر العسكر وبإذنهم، وتحت إرادتهم، وقالت "دعوة أهل السنة" يجب أن تمتلك الأمة قرارها بالوسائل السلمية والآليات الحديثة فى سلاسة واحترام، وأن تكون القوة المدنية فوق الجميع.