كشف المهندس عبد الحميد إبراهيم، والد أحد البحارة على متن السفينة المصرية "بلوستار" المختطفة قبالة السواحل الصومالية، أن بحارة السفينة بخير، وتم إرسال مساعدات غذائية ومياه شرب، وأنهم يعاملون معاملة جيدة، وأن المسئولين الصوماليين يقومون بدور مهم فى متابعة الملف، ذلك فى اتصال هاتفى مع ابنه محمد المختطف. وأضاف إبراهيم لليوم السابع أن الخارجية المصرية تتعامل مع قضية السفينة ب"التفاف واضح وتحايل غريب"، فبعد أن قال السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمسئول عن الملف لنا أمس الأول، الأربعاء، إن الخارجية سوف تستدعى القبطان عبد الرحمن العوا مالك السفينة لتسليمه النصف مليون دولار الثانية، لاستكمال الفدية المطلوبة لتحرير السفينة، وبحث كيفية تسليمها للقراصنة، إلا أن العوا أكد عدم الاتصال به أو استدعائه حتى مساء يوم أمس، الخميس، وذلك على الرغم من أن الخارجية لن تدفع مليماً فى هذه الفدية "كلها سيدفعها العوا وليس من جيب الخارجية". وكان العوا قد دبر جانبا من مبلغ الفدية المطلوبة، وكان من المفترض أن تسهل الخارجية استكمال بقية المبلغ، لكن مع تقاعس دورها عرض العوا رهن سفينة أخرى يمتلكها أو بيعها لاستكمال الفدية.
