ذكر موقع داماس بوست السورى الإلكترونى، اليوم، أن قذيفة استهدفت السور الخارجى لمبنى رئاسة مجلس الوزراء السورى، واقتصرت الأضرار على الماديات فقط. ونقل الموقع السورى عن أحد سكان كفر سوسة، وسط العاصمة السورية دمشق، حيث يقع مبنى مجلس الوزراء، أن قذيفة استهدفت مبنى مجلس الوزراء فأصابت السور الخارجى، موضحاً أن القذيفة لم توقع أضرارا فى المبنى. يذكر أن هذا أول استهداف لمبان حكومية فى دمشق، فيما كانت عدة انفجارات استهدفت مقرات أمنية. من جهته، قال الرئيس الجديد للمجلس الوطنى السورى المعارض عبد الباسط سيدا، إن أى تدخل عسكرى فى سوريا يجب أن لا يحدث إلا فى حال حصول تفويض من مجلس الأمن. وقال سيدا، فى تصريح لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الاثنين، إنه مازال ملتزماًَ بخطة المبعوث العربى -الدولى المشترك إلى سوريا كوفى عنان، لكنه دعا الأممالمتحدة لفعل المزيد من أجل أن يلتزم النظام بها. ودعا سيدا الجيش السورى الحر والمواطنين إلى حملة عصيان مدنى، وحث أفراد وضباط القوات المسلحة فى نظام بشار الأسد إلى الانشقاق والانضمام للجيش السورى الحر. يذكر أن سيدا، الرئيس الجديد للمجلس الوطنى السورى، الذى حل محل برهان غليون، كان يعيش فى السويد ولا ينتمى إلى أى حزب سياسى، ويصفه زملاؤه فى المجلس بأنه "شخصية توافقية". ويقدر عدد الضحايا الذين سقطوا منذ بداية الأحداث بسوريا فى مارس 2011 حتى الآن ب14 ألف قتيل بينهم 9862 مدنيا و3470 عسكريا نظاميا و783 من عناصر الجيش السورى الحر، كما تصاعدت أحداث العنف بالرغم من وجود 300 من مراقبى الأممالمتحدة هناك.