نشبت خلافات داخل الاجتماع المغلق للأحزاب والقوى المدنية المنعقد داخل مقر حزب الوفد، بسبب اعتراض كل من الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار وحسين عبد الرازق عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، على ضم ممثلى حزب الوسط لحصة ال50% التابعة للأحزاب والقوى والمدنية، حيث اعتبروه حزبا إسلاميا يجب أن يكون نصيبه ضمن حصة الإسلاميين. ويحاول كل من الدكتور السيد البدوى رئيس حزب والوفد وأيمن نور رئيس حزب غد الثورة وعماد جاد رئيس الهيئة البرلمانية للمصرى الديمقراطى، إنهاء الخلاف والتوصل لحل يرضى جميع الأطراف، الأمر الذى تسبب فى تأخير التوافق على الأسماء المرشحة التى ستمثل القوى المدنية فى الجمعية التأسيسية.