الذهب يتجاوز 2600 دولار محققًا مكاسب أسبوعية بدعم رهانات الفائدة    وزير الخارجية يؤكد لمبعوث أمريكى ضرورة إنهاء كافة مظاهر التواجد الأجنبى فى ليبيا    بسيناريو درامي.. حارس بلوزداد يتصدى لركلتي جزاء ويقود فريقه لمجموعات دوري الأبطال    محافظات لها النصيب الأكبر من الأمطار.. «الأرصاد» تُطلق تحذيرات ل 9 مدن في فصل الخريف    تسليم 78 طفلا تائها إلى ذويهم وإنقاذ 32 حالة من الغرق فى رأس البر    ماذا قال المخرج هاني لاشين عن أول أفلامه «خطوات فوق الماء» لعمر الشريف؟    مندوبة أمريكا لدى مجلس الأمن: الولايات المتحدة ليست متورطة في تفجيرات لبنان    نائبة وزيرة التضامن تشهد انطلاق فعاليات ملتقى فنون ذوي القدرات الخاصة    وزير التربية والتعليم يتفقد 9 مدارس بأسيوط لمتابعة جاهزيتها    فيفا يعلن جدول ومواعيد بطولة كأس انتركونتيننتال بمشاركة الأهلي    حياة كريمة تدخل البهجة على أطفال 3 محافظات ب «شنط وأدوات مدرسية»| صور    درة للتطوير العقاري ومجموعة جاز الفندقية يعلنان عن شراكة استراتيجية لفندق فاخر جديد    بعد تصدرها الترند.. أول تعليق من الطرق الصوفية على الطريقة الكركرية    لافروف: روسيا تمتلك أسلحة ستكون لها «عواقب وخيمة» على رعاة أوكرانيا    إيطاليا تخصص 20 مليون يورو لمواجهة تداعيات الفيضانات بمنطقة إميليا رومانيا    مالك نانت ردًا على شائعات بيع النادي: لا أعرف أرنولد.. وكفاكم هراء    النقد العربي: البورصة المصرية الأكثر ارتفاعًا بين أسواق المال العربية خلال أغسطس    ما هو حكم التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين وطلب المدد منهم؟.. فيديو    ما العضو المسئول عن خروج الصفراء من الدم؟.. حسام موافي يوضح    فيفا يعلن تفاصيل كأس العالم للأندية 2024 بمشاركة الأهلى والنهائى فى قطر    صبري فواز: الرقابة تتربى داخل كل إنسان ونتماشى مع ما يناسبنا    4 أبراج أقل حظا في شهر أكتوبر.. «الفلوس هتقصر معاهم»    وزير التعليم العالي يكرم رئيس جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر    مسؤول أممي: 16 مليونا في سوريا بحاجة للمساعدة.. ومعاناة الأطفال تتفاقم    الصحية النفسية والذهنية فى خريف العمر    قصائد دينية.. احتفالات «ثقافة الأقصر» بالمولد النبوي    خالد عبد الغفار: 100 يوم صحة قدمت 80 مليون خدمة مجانية خلال 50 يوما    آية الكرسي: درع الحماية اليومي وفضل قراءتها في الصباح والمساء    الجيزة تحتفل بعيدها القومي    زيدانسك تضرب موعدا مع سرامكوفا في نصف نهائي تايلاند    طرح الإعلان التشويقي لفيلم "دراكو رع" تمهيدا لعرضه تجاريا    عودة جديدة لبرنامج الطروحات الحكومية من خلال شركتي مصر للألومنيوم وكيما وبنك الإسكندرية    "اعتذار عن اجتماع وغضب هؤلاء".. القصة الكاملة لانقسام مجلس الإسماعيلي بسبب طولان    دعاء يوم الجمعة: نافذة الأمل والإيمان    واقف قلقان.. نجل الشيخ التيجاني يساند والده أمام النيابة خلال التحقيق معه (صور)    مصر للطيران تكشف حقيقة وجود حالات اختناق بين الركاب على رحلة القاهرة - نيوجيرسي    الكرملين يؤكد اهتمام أجهزة الأمن الروسية بالانفجارات في لبنان    بعد الموجة الحارة.. موعد انخفاض الحرارة وتحسن الأحوال الجوية    وزير الزراعة يبحث مع المديرة الإقليمية للوكالة الفرنسية للتنمية التعاون في مجال ترشيد المياه والاستثمار الزراعي    الإفتاء تُحذِّر من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن المصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها    جمعية الخبراء: نؤيد وزير الاستثمار في إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية في البورصة    خبير يكشف تفاصيل جديدة في تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية بلبنان    وزير الأوقاف يشهد احتفال "الأشراف" بالمولد النبوي.. والشريف يهديه درع النقابة    "بداية".. قافلة طبية تفحص 526 مواطنًا بالمجان في الإسكندرية- صور    طريقة عمل بيتزا صحية بمكونات بسيطة واقتصادية    بتكلفة 7.5 مليون جنيه: افتتاح 3 مساجد بناصر وسمسطا وبني سويف بعد إحلالها وتجديدها    مبادرة «ابدأ».. نموذج وطني يعزز الصناعة ويخلق فرص عمل جديدة    ضبط شخصين قاما بغسل 80 مليون جنيه من تجارتهما في النقد الاجنبى    خبير تربوي: مصر طورت عملية هيكلة المناهج لتخفيف المواد    غرق موظف بترعة الإبراهيمية بالمنيا في ظروف غامضة    سوء معاملة والدته السبب.. طالب ينهي حياته شنقًا في بولاق الدكرور    الأنبا رافائيل: الألحان القبطية مرتبطة بجوانب روحية كثيرة للكنيسة الأرثوذكسية    عبد الباسط حمودة ضيف منى الشاذلي في «معكم».. اليوم    استطلاع رأي: ترامب وهاريس متعادلان في الولايات المتأرجحة    معلق مباراة النصر والاتفاق في الدوري السعودي اليوم.. والقنوات الناقلة    قبل بدء الدراسة.. العودة لنظام كراسة الحصة والواجب في نظام التعليم الجديد    مصطفى عسل يتأهل لنصف نهائي بطولة باريس المفتوحة للإسكواش 2024    ليس كأس مصر فقط.. قرار محتمل من الأهلي بالاعتذار عن بطولة أخرى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. "شفيق": فكرة المجلس الرئاسى "لعب عيال" ولست مغرورا.. والبلتاجى: الروينى هدد بتوجيه المدفعية تجاه الشباب بعد موقعة الجمل.. وحبيب: أتوقع ثورة ثانية لو فاز شفيق وانفلاتا أمنيا لو فاز مرسى

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة، وأجرى برنامج "ناس بوك" حوارا خاصا مع الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع الدكتور محمد حبيب نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.
"القاهرة اليوم": "البلتاجى": إذا كان شفيق لديه معلومات بخصوص قتل الثوار لماذا أخفاها كل هذه المدة؟.. الروينى هدد بتوجيه المدفعية باتجاه الشباب الذى يؤمن الميدان فوق العمارات.. المناوى: فيديو "الروينى والبلتاجى" تم التقاطه عن طريق مراسل أجنبى
متابعة محمود رضا
قال الإعلامى عمرو أديب تعليقاً على نائب "الفعل الفاضح" على ونيس أن ما حدث هى مشكلة دخول رجال الدين للسياسة، وما سمعناه مشكلة ليس لها علاقة بالدين كما أن معظم نواب التيار الإسلامى تم اختيارهم بناء على صبغتهم الدينية وليس على أساس خبراتهم.
وتابع أديب حول جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية وعدم الحديث عن برامج مرشحى الرئاسة قائلا: "إن البرنامج الوحيد للمرشحين الآن هو التخويف من المرشح الآخر"، وتساءل أديب هل فى مجتمع يموت فيه العدد ده من المتظاهرين ومحدش يهتم إنه يعرف الحقيقة.
الفقرة الأولى:
من قتل المتظاهرين؟
قال اللواء فؤاد علام الخبير الأمنى والإستراتيجى أن هناك كميات أسلحة تم ضبطها خلال الفترة الماضية تتنوع بين صواريخ ورصاص وقنابل أتت إلى مصر من خلال ليبيا متسائلا مخازن السلاح الموجود فى ليبيا تحت يد من ؟ أنها تحت قبضة بعض التيارات السياسية الموجودة فى مصر.
وأشار إلى بعض الهجمات التى حدثت على بعض الأكمنة فى العريش تم استخدام أسلحة حديثة، لذا يجب أن يتم تشكيل لجنة تقصى حقائق موثوق فى كفاءتها ولابد أن يتم فحص تقارير الطب الشرعى مرة أخرى حتى يتم معرفة نوع السلاح المستخدم فى القتل.
ولفت إلى أن الظروف كانت صعبة جدا أثناء الثورة فى معرفة القاتل الحقيقى للثوار كما أن أغلب أهالى الشهدا رفضوا عملية التشريح، ونطالب سامح عاشور ويجمع كل أهالى الشهداء ويتم إعادة تشريح جثث الشهداء وإذا تم إثبات أن من قتلوا بالأسلحة الموجودة فى العريش فيجب أن نتوقف أمام هذا الحدث.
وأوضح علام أن أغلب السيارات التى تم سرقتها من مصر تم تهريبها إلى غزة، مشيرا إلى وجود تنظيم موجود فى سيناء، ويجب أن نقف أمام تصريحات الفريق شفيق التى أكد على وجود صور تم التقاطها من الطائرات.
وحول إباحة جماعة الإخوان للقتل قال الخبير الأمنى بعض كتب قيادات الإخوان أقرت باستخدامهم القتل فى تاريخهم ويمكنكم الرجوع لكتب الإخوان أنفسهم وستجد اعترافتهم بأحداث القتل التى ارتكبوها مثل كتاب "النقط على الحروف" وكتاب صفحات من التاريخ كما يوجد شهادة الأستاذ فريد عبد الخالق الذى قال فيها إن المرحوم سيد قطب قام بعمل تنظيم وكان يعد تنظيم لقتل عبد الناصر وذهب إليه لينصحه مثل حادثة "الخزندارة وأحمد النقراشى وغيرها".
وأكد علام على أن هناك تنظيم فى سيناء يقينا وخرج سلاح تحت يد الإخوان المسلمين الليبيين وتحت نظر الأمريكان كما يوجد صواريخ دخلت مصر ومش قادر أفهم كيف تم ضبط عناصر معها تلك الأسلحة دون معرفة من الذى يقف وراء ذلك.
ومن جانبه قال عبد اللطيف المناوى الإعلامى والكاتب الصحفى من لندن إن الفيديو المتداول للواء حسن الروينى والذى طالب خلاله القيادى الإخوانى محمد البلتاجى بإنزال أنصاره من فوق أسطح البنايات الموجودون بالتحرير تم تصويره عن طريق أحد المراسلين الأجانب، وقد كان هدف زيارة اللواء الروينى فتح طريق بالتحرير لإعادة ضخ الأموال بالبنوك.
ولفت المناوى خلال مداخلة هاتفية من لندن ببرنامج القاهرة اليوم الذى يقدمه الإعلاميان عمرو أديب ومحمد شردى مساء السبت، إلى أن هناك تفاصيل لم يتم الإعلان عنها وهناك مصريون قتلوا برصاص ونريد معرفة من الذى قتل؟ مشيرا إلى أن هناك العديد من الضباط الموجودين الذين حكوا ما رأوه وقبضهم على عناصر أجنبية.
الفقرة الثانية:
لقاء مع الدكتور محمد البلتاجى
قال الدكتور محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب، إن "ما ردده أحمد شفيق حول لقائى بأحد القادة العسكريين فى ميدان التحرير خلال الثورة هى أمر محل فخرى واعتزاز لنا كثوار".
وأضاف البلتاجى، أن شباب الميدان قالوا لى هناك شخصية مهمة تريد مقابلتك فذهبت إليه فعرفنى بنفسه قائلا: أنا اللواء عبد الفتاح من المخابرات، وقال يا دكتور محمد لازم تسيبوا الميدان وترحلوا فورا وإلا هتبقى فيه إراقة للدماء بالميدان لان أنصار حسنى مبارك هييجوا الميدان دلوقتى فقلت له: "إذا كانوا يريدون التظاهر فأمامهم ميدان مصطفى محمود أو أرسلوهم الإستاد لو كان عددهم كبير شوية فرد"، قائلا: "هما مواطنين مصريين زيكم وعايزين يتظاهروا فى التحرير ويبدوا دعمهم لمبارك".
وتابع البلتاجى: "سألته إذا أردنا الرحيل عن الميدان حاليا من الذى يؤمن خروجنا من الميدان، حيث إنهم اقتربوا من الميدان، فخبط اللواء على صدره قائلا: "نحن الذين سنحميكم من الخروج"، فرديت عليه وقلت: "من يستطيع تأمين خروجنا يستطيع تأمين اعتصامنا وقلت له انتهى اللقاء يا سيادة اللواء وبعدها تم الهجوم علينا مباشرة".
وحول واقعة لقاءه باللواء الروينى قال البلتاجى إن وقع الاعتداء الآثم علينا فى ميدان التحرير يوم الأربعاء 2 فبراير فى موقعة الجمل، فتقدم الشباب يدافعون عن الميدان، ثم تقدموا للأمام بعد انسحاب الغزاة، فملئوا ميدان عبد المنعم رياض وصعدوا فوق كوبرى أكتوبر واعتلوا أسطح العمارات حتى لا يتركوا أية فرصة لهجوم آخر يأتيهم غدرا".
وأشار البلتاجى: "إن ظهر يوم الخميس 3 فبراير طلبنى اللواء حسن الروينى قائد المنطقة العسكرية المركزية لمقابلته فى محيط المتحف المصرى، فرفضت أن التقيه منفردا، وذهبت إليه بصحبة الدكتور عبد الجليل مصطفى، والدكتور محمد أبو الغار، والدكتور أحمد دراج، وأبو العز الحريرى، فأصر الرجل على مقابلتى منفردا، ورفضت اللقاء إلا فى حضور من معى، وأمام إصراره طلب منى الزملاء أن اجتمع به ثم أخبرهم بما يريد".
وقال البلتاجى: "طلب منى الرجل أن يعود الشباب من ميدان عبد المنعم رياض إلى داخل التحرير، وأن ينزلوا من فوق كوبرى أكتوبر ومن أعلى أسطح العمارات، فقلت له فى حزم: كيف أقنعهم بذلك وقد تعرضوا للقتل والاعتداء أمس دون أن تتحركوا لتدافعوا عنهم؟ ثم هم الآن يؤمنون ظهور إخوانهم فوق الأسطح حتى لا يتكرر العدوان عليهم ثانية، فقال لى إن ما حدث أمس لن يتكرر وأننا لن نسمح ثانية بالاعتداء على المتظاهرين، قلت له: وما الذى يضمن لهم ذلك؟ من حق هؤلاء الشباب أن يدافعوا عن أنفسهم خاصة أن المعتدين ليسوا مجرد بلطجية وإنما هم قوات خاصة للنظام، فقال لى: "قلت لك لن يتكرر ما حدث وقد قلنا للمسئولين الكبار اليوم ابعدوا أنصاركم عن الميدان".
واستطرد البلتاجى: "أكد الرجل إصراره على ضرورة نزول الشباب من فوق العمارات، وهدد الروينى باستخدام القوة حيث عقيد من القوات المسلحة، وقال له إذا لم ينزل هؤلاء الشباب خلال ساعات فوجه المدفعية باتجاههم، فقلت له لا بد من أن يتأكد الشباب أولا أنكم بدأتم فى حمايتهم بالفعل لا بالقول، وطلبت منه أن تصعد الدبابات فوق كوبرى أكتوبر لتأمين ميدان عبد المنعم رياض فوعد بذلك، وفى المساء مررت بالشباب فى الصفوف الأولى وحكيت لهم ما دار مع اللواء الروينى، فأصروا على البقاء فى مواقعهم ووافقتهم الرأى، واستمروا على ذلك عدة أيام رغم إلحاح القيادة العسكرية وتهديداتها بإنزالهم بالقوة.
وأوضح أن من قتل المتظاهرين هى قوات خاصة على أعلى مستوى كانت مُعده لمثل هذه الأحداث، فضلا عن طمسهم لمعالم الجريمة بعد إجراءها وفى ظل حكومة الفريق أحمد شفيق تم مسح وطمس كافة الأدلة التى تدين القتلة والتى كان يسجلها المتحف وكاميرات عبد اللطيف المناوى.
ولفت إلى أن الفريق أحمد شفيق طمس وأخفى المعلومات الخاصة بقتل الثوار إثناء توليه رئاسة الوزراء لذا طالبنا النيابة بفتح التحقيق مع الفريق شفيق الذى حجب المعلومات وهو رئيس الوزراء الذى كان يجب أن يمنع أحداث القتل متسائلا: "إذا كان الفريق شفيق لديه معلومات بخصوص قتل الثوار لماذا أخفاها كل هذه المدة؟".
"ناس بوك": شفيق: تصريحات حجازى صبيانية فى التفكير وضحالة ليس لها مثيل.. فرصتى فى الفوز بالانتخابات الرئاسية لا بأس بها.. فكرة المجلس الرئاسى لعب عيال وتقلل من شأننا أمام العالم.. لو أصبحت رئيسا لن أحل البرلمان والمجلس العسكرى لن يتدخل فى السياسة.. والله لست مغرورا ولكنى لا أخشى فى الحق لومة لائم
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية"
أكد الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية أن خروجه من السباق الرئاسى أمر وارد كما العزل السياسى أيضا، مشيرا إلى أنه خدم البلد كثيرا فى كل المواقع التى عمل بها ولا يوجد ما يقلقه وأنا كل ما يقدم ضده من بلاغات أو دعوات غير صحيح، مطالبا بسؤال العاملين فى الطيران المدنى عن الخمس أشخاص الذين يفتعلون كل ذك وما هى مخالفاتهم ووظائفهم ليعرف الجميع حقيقة هذه البلاغات.
وأضاف شفيق أن هناك الكثير من البلاغات والشكاوى المقدمة ضده دون توقيع قائلا: "هؤلاء الصبية الذين يتحدثون عن قرض البنك الدولى أقول لهم إن هذا البنك لا يقرض أى مشروع إلا بعد دراسته جيدا والتعرف على الضمانات التى تؤكد قدرته على سداد القرض والبنك الدولى استغرق سنة من الدراسة وبعدها قدم القرض ومن بعدها أيضا وبيوت الإقراض العالمية تتهافت على وزارة الطيران ولا يوجد أحد مقرب من النظام السابق حصل على أى مناقصات من المطارات".
وقال شفيق "أنا رجل انتخبنى 5 ونصف مليون مواطن والأرقام جابتنى وده يخلى اللى بيهتف ضدى يراجع نفسه شوية والمفروض يستحوا ويشوفوا أنا عملت إيه طوال خدمتى وهما عملوا ايه وصفوت حجازى يطلق تصريحات جهنمية يصطدم فيها بكثير من الدول وهذه صبيانية فى التفكير وإيه اللى طلع من القمقم الرخ ده اللى هيخلينا عاصمة القدس دا العالم المتحضر أصبح يتندر بما نفعله".
وأشار شفيق إلى أنه يلح على جماعة الإخوان ومرشحهم الفارس أن يفهموا الشعب ما الذى يعلمونه عن القضايا العسكرية والحدود ودورهم فى مثل هذه القضايا، مشيرا إلى أن الخبرة العسكرية لها دور كبير خاصة فى المرحلة التى تصعد فيها مصر فوق بركان قائلا "يا ترى هيعملوا ايه فى النوبة أنا عن نفسى عارف هعمل ايه بحكم الخمسين سنة بتوعى ونحن فى مرحلة بالغة الصعوبة المدفع والدبابة مطلوبين فيها وياريت عدم استخدامهم ومعرفش أهل العلم الجدد دول هيجيبوهم ازاى ويستخدموهم إزاى".
وأضاف شفيق أن إمكانيات مصر قادرة على تحقيق الاكتفاء لأبنائها ولكن بشرط اختيار الرجل "الصح" مشيرا الى أن الاستثمارات ستنهال على مصر كالفيضان إذا أعيد الاستقرار للسوق المصرى محذرا من اللعب بالنار وإعطاء حق انتفاع قناة السويس لأى دولة ولفترة طويلة نافيا لقائه برئيس المخابرات القطرى، مشيرا إلى أنه إذا التقى هذا الشخص سيستغل الفرصة لتغيير فكرته عن مصر وشعبها كما نفى لقائه بالمرشد العام للإخوان قائلا: "أهلا وسهلا به ولقائه يشرفنى وأى حاجة تعود على مصر بالخير هعملها وأى إجراء فى صالحها سأكون خائن إذا رفضته".
وأكد شفيق أنه إذا تولى الحكم سيعود المجلس العسكرى لدوره الأساسى بعيدا عن التدخل فى السياسة، مؤكدا أنه لم ولن ينتمى لأى حزب سياسى وخلفيته العسكرية الطويلة جعلته بمنأى عن هذه المنطقة، مشيرا إلى أن علاقته بالوزارة فى عهد مبارك كانت سيئة، لأن الخطط كانت "تتظبط" فى الحزب الوطنى والحكومة تتلقاها للتنفيذ.
ويرى شفيق أن الحكومة الحالية بدأت العمل واتخذت قرارات كانت معلقة منذ سنوات قائلا "غير سعيد بأداء مجلس الشعب ولا أقول ذلك لأنه لطشنى فى حاجة ولا اتنين وإنما اهتماماته سطحية وقليلى الخبرة ولن أحله إذا أصبحت رئيسا ولكن هظبط أدائه"، مشيرا إلى أنه نادى بوضع الدستور أولا عندما كان رئيسا للوزراء ولكنه فشل فى إقناع المسئولين حينها معربا عن رفضه لأن تضم اللجنة التأسيسية اى عضو مجلس شعب.
وأوضح شفيق أنه عندما يتناقش مع العض أمثال ممدوح حمزة أو سعد الدين إبراهيم وأسامة الغزالى يستطيع تقدير الموقف قائلا: "فرصتى لا بأس بها وأثق أننى أستطيع عمل الكثير لبلدى لأن الرؤية واضحة أمامى حيث الخطط وأنفذ فى الوقت ذاته وأمن الدولة موجود وتغير اسمه فقط والعبرة فى عهدى لهذا الجهاز بالممارسة والمنهج".
وقال شفيق "فكرة المجلس الرئاسى تذكرنى بلعبة الاستغماية ونحن لسنا فى موقف دبلوماسى وإنما خلق دولة جديدة ولن أختار الكلمات المنمقة، لأن مش وقتها ونحتاج للكلام المباشر والجراحة أى الجرأة فى العلاج أما الدهانات الملطفة مضيعة للوقت والمجلس الرئاسى فى دولة محترمة لعب عيال ويقلل من شأننا أمام العالم".
وأشار شفيق إلى أن مصر فيها صوفيين وإخوان وأقباط ونوبيين وبدو وسلفيين وهناك كثرة فئوية سواء كانت عرقية أو دينية وأصبحت مصر مثل أمريكا تملك كل الطوائف والأديان، ويجب أن يكون النمو فيها رأسيا حتى لا تهدر حقوق فئة على حساب الأخرى محذرا من الزحف الأفقى، مضيفا أن تصميم النوبيين على العودة إلى أراضيهم موقف وطنى وأول قراراته هى إعادتهم إلى مكانهم مع إعادة الهوية لسيناء والغرب.
وعند سؤاله عن وجود بعض من المرشحين السابقين فى حكومته قال شفيق "بعد التجربة مبقاش ممكن وصعب وأكن للبعض كل التقدير وعلى رأسهم العوا لأنه عف اللسان وهذه عملة ندرت حاليا وعمرو موسى قابلته وتحدثت معه، ولكن الموضوع صعب عليه والبرادعى لا يوجد خلاف شخصى بيننا ولم ألتقى به مرة فى حياتى وكنت منن المرحبين بعودته وسعيد، لأنى شعرت أنه ألقى حجر فى المياه الساكنة خاصة بشأن التوريث ولا أعلم لماذا بدأ يخطئ فى شخصى".
وأوضح شفيق أنه يخطط لوجود ثلاث نواب سيدة ومسيحى وإسلامى على سبيل المثال كما يضع أقواس بينها أعتى علماء مصر بالخارج ليطرحوا عليه الأفكار والخطط وهم مستشارو الدولة يضعون الخطط العريضة، بالإضافة إلى منصب جديد يدعى مفوض رئاسى مستشهدا بدول حوض النيل التى تتعامل معها عدة وزارات دون تنسيق لأدوارهم، مؤكدا أن هذا المفوض وظيفته ينسق ويطمئن لسير العملية حتى لا يتلكأ طرف ونسرع الخطى.
وقال شفيق: "والله لست مغرورا ولا أخشى فى الحق لومة لائم ومن يتعامل معى للمرة الأولى يقولى إنى غدار ولكن بعد فترة يدرك أن لدى قدرة هائلة على التفرقة بين العمل والعلاقات الشخصية" نافيا امتلاكه للمقرات الانتخابية كما يقال قائلا: "إيصالات إيجارها موجودة ومفيش مدرعات بتحرس بيتى والجيش لم يرسل لى حراسة نهائيا".
ويرى شفيق أن المحاكم الثورية فوضى والخاصة مرفوضة قائلا: "النائب العام طالب باستئناف الحكم ويمكن اللى خد براءة يعدم ولابد أن نستنفذ كل الخطوات القانونية السليمة وأرى أن الحكم على الرئيس مبارك سياسى ولازم ولو ثبت أن رئيس الدولة أمر بالقتل كان الحكم بالإعدام".
وأكد شفيق أن الشرعية الثورية قامت وانتهت قائلا "الشرعية التى تتحدثون عنها خلصت خلاص هيه هتقعد 10 سنين الشرعية كانت لما الشعب المصرى انتفض وألغى مجلس الشعب وأسقط النظام وفى 5 ملايين فى الميدان لكن كان فى 85 مليون فى المنازل يرفضون ذلك والتحرير الذى قالوا إنه جمع 2 مليون مصرى الحسابات الرياضية لمساحته قالت غير ذلك".
وأكد شفيق أنه يرفض الإساءة لشخصه وأول قضية يرفعها ضد من يحاربونه هو عصام سلطان عضو مجلس الشعب موجها له رسالة قائلا: "أنت تقاتل مقاتل وهدفعك الثمن مظبوط ولن أتركك ليوم الدين وقلت عليه إنه بيروح أمن الدولة ويفقع إسافين بين الإخوان والبرادعى وكان له دور مشبوه المرفوض يدافع عن نفسه فى هذا الكلام ومعرفش ايه اللى بينه وبينه يخليه يهترف كده فى الكلام".
وأضاف شفيق أن الحصانة التى يحتمى بها سلطان لن تنفعه ومن الممكن أن تزال قائلا: "خليه يبلغ زى ما هو عاوز عنى وأنا لو شفته فى الشارع ما أسلمش عليه ولا اعرف شكله والنائب عليه ان يكون محترما ويحسب أبعاد كلماته جيدا".
من ناحية أخرى أكد شفيق أنه لا يمانع من وجود إخوانى فى حكومته بهدف تشكيل وزارة وطنية، مشيرا إلى أن الخلاف فى هذه المرحلة حول مبادئ يتقدم بها كلا منهم للشعب أمر طبيعى وبانتهاء المرحلة ستعود الأمور لمجراها قائلا "لكن فى حدود خبرتى الطويلة التى لابد أن يقدرها جماعة الإخوان فأنصحهم أن يتكلموا فى حدود علمهم ومهمتهم ودورهم لأنه بيرخصوا من نفسهم وسط المستمعين".
وأضاف شفيق أن الثورة شهدت قناصة من الإخوان وهناك الكثير من الأدلة على ذلك مرحبا بمقاضاتهم قائلا: "أتمنى أن يرفعوا ضدى دعوة ليتكشف الموضوع حيث ثبت بالشهود الذين أجروا مداخلة هاتفية مع احد البرامج وياريت القضية تثار ليظهر الحق وأهلا وسهلا بأى بلاغات ضدى فى هذا الموضوع وياريته يفتكر يبلغ عن كل المتورطين والإخوان انتظروا حتى انسحبت الشرطة ونزلوا وفتحت السجون".
وأشار شفيق إلى تصريح نشر فى المصرى اليوم فى 25 نوفمبر عام 2010 على لسان مرسى يقول فيه "ننسق مع دوائر الوطنى ولدينا تفاهمات مع الأمن.. رفضا الدفع بمرشحين أمام رموز الوطن عزمى وغالى وعلام وأبو النجا احتراما لهم" كما استعرض مانشيت آخر على لسان مرشد جماعة الإخوان يقول فيه "أؤيد ترشيح مبارك وأتمنى الجلوس معه.. مبارك والد كل المصريين ولا مانع من ترشح نجليه بشروط.. الإخوان أعقل من التفكير فى انتخابات الرئاسة".
وأكد شفيق أن تصريحات الإخوان كثيرة ولا ينفذ منها شىء، مضيفا أنه تعرض إلى هجوم عنيف وغريب قائلا "كله بيغلط ومرسى بيقول المنافس بتاعى مشوه هل كان يقصد خلقى أم خلقتى أم هيئتى وأنا أضحك عندما أسمع هذا الكلام ومن حق أى شخص يعارضنى ولكن دون أن يسىء وأرى مهاترات كثيرة من شوية جهلة أقول لهم لم ولن أترك حقى إلى يوم القيامة وأحذر من يرموا بالكلام بمنتهى الأدب والأصول ومن خلال القواعد القانونية أستطيع اتخاذ الكثير من الإجراءات ".
وأوضح شفيق أن أى شخص يتحدث انتخابيا يقال أنه يغازل الشعب لاجتذاب أصواتهم ولكنه كمرشح يفعل ذلك لفتح قلوبهم ولكنه سينفذ كل ما يقوله قائلا "المهم مكونش بضحك عليهم والعبرة بالنهاية والخوان مارسوا إيه اللى بيتكلموا دول ولا اشتغلوا ونجحوا فى إيه علشان يجوا كده من الدار للنار يجربوا ويتدربوا فى الشعب ومينفعش أجيب واحد زى البلاطة علشان يدير دولة ومرسى بتاع الإخوان أعلن إنه هيجيب نائبة قبطية وأستغرب كثيرا من تكراره لكلامى".
وأشار شفيق إلى أن الإخوان يرغبون فى تغيير جهاز الشرطة بأكمله ويطلبون أن يعمل به خريجو المعاهد بعد تدريبهم، مضيفا أن الشخص الوحيد الذى يملك إصدار مثل هذه القرارات هو وزير الداخلية ولا صوت يعلو فوق صوته قائلا "بإمارة إيه الحرية والعدالة يقدموا مشروع قانون يخص الشرطة وهم يرون أن كل ما يدل على الدولة أصبح معاديا لهم ويقولون شيخ الإزهر ميجيش من الحكومة إنما بالتعيين ليأتى من بينهم ومن يتقدم بمشروع لتقزيم دور الأزهر ليس مصريا هما فاكرين كده إن مرجعيتهم هتزيد وأقول لهم ابعدوا ومتلعبوش فى حاجة أنتم مش أدها".
وأوضح شفيق أن المحليات فاسدة مطالبا بإصلاحها وليس استبدالها بالإخوان، مؤكدا أن هناك محاولة من جماعة الإخوان للتكويش على أركان الدولة وهذا يمثل ارتداد للنظام القديم بوضع كل السلطات فى يد واحدة قائلا "لو مرسى مسك يبقى الإخوان مسيطرين على كله ويعد هذا ارتداد للنظام القديم ويقولون لو شفيق تولى الحكم سيعود النظام السابق".
وأشار شفيق إلى أنه يتبنى الدولة المدنية ولا يسمح بغير ذلك قائلا "اللى بيحرب ويلف ويدور حولين الدولة الدينية ينسى"، موضحا أنه يفضل مناداة الدكتور محمد مرسى بلقبه "العياط"، مشيرا إلى أن الإخوان يقولون كثيرا لن نفعل ولا يحترموا قولهم، موضحا أن برنامجه ينادى بانطلاق رجال الأعمال دون خلط المال بالسلطة حيث يرى أنه نظام فاشل ولن يكرر هذه التجربة مرة أخرى أو يعيدها إلا بعد أن تعافى مصر منها.
وقال شفيق "الشاطر ومالك عينوا أنفسهم مسئولى النهضة الاقتصادية فى مصر وممنوع يعملوا بالبيزنس وهم أصحاب قرار فى الدولة هو إحنا كنا عملنا كل ده وقضينا على التوريث علشان نفسح لك السكة يا شاطر علشان تبقى مسئول النهضة الاقتصادية ومصر لها الحق أن تجلس بدون تزاوج المال والسلطة وهذا محظور بعد التجربة السوداء التى عشناها وأنا أخذت قرارات للبلد والإخوان كانوا مستخبين فى الحجور ومينفعش بعد ما يطلعوا يعملوا كده ولو مسكت لكل واحد خلفياته هنلاقى بلاوى وكل واحد يلزم حجمه مش عشان الزيطة ادتهم مجلس الشعب يبقى يعملوا أى حاجة والانتخابات البرلمانية إذا تم إعادتها لن نشهد هذه الأغلبية ".
وعندما عرضت عليه سرحان عدد من جريدة الشروق يتصدره مانشيت بعنوان "شفيق خارج السابق" فقال "هذه الجريدة ملك إبراهيم المعلم وأقول له تريث وبشويش لأنك وقفت فى مكتبة الإسكندرية أمام الجميع تقول للسيدة الأولى وقتها أنا خدامك قبل ما أكون خدام مصر وفى جلسة خاصة منذ فترة طويلة ادعيت البطولة وطعنت فى الكثيرين وحينها قلت لك متنفعلش لأن أجهزة الدولة من مخابرات وامن فيها ما يشوب الكثيرين والمتعاونين الذين كانوا يذهبوا إلى حسن عبد الرحمن لاتخاذ موافقته على سفر أو ترخيص سلاح واليوم يدعون البطولة فى المجتمع".
وأشار شفيق إلى أن المعلم بعد هذه الجلسة طلب منه كشف بأسماء هؤلاء المتعاونين مع أجهزة الأمن وطلب منه لقاء خاص يضم نجله شريف وحسن المستكاوى قائلا "أمثال هؤلاء الأشخاص استفادوا كما لم يستفيد أحد آخر وفى النهاية يدعوا البطولة".
"90 دقيقة": محمد حبيب: أتوقع الحكم بعدم دستورية قانون العزل فى مقابل بقاء مجلس الشعب.. ثورة ثانية لو فاز ''شفيق'' وانفلات أمنى حال وصول "مرسى".. "سلماوى" كيف تخلو "التأسيسية" من الأدباء؟!
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الأولى
"حوار مع اللواء شوقى الشاذلى وكيل مصلحة السجون السابق"
قال اللواء شوقى الشاذلى وكيل مصلحة السجون أثناء الثورة إنه فوجئ يوم 29 يناير بحالة هياج جماعى بين المساجين من حماس وحزب الله، وأن الهجوم كان بالذخيرة الحية على السجون لافتا للنظر إلى أن مهاجمى السجون كانت لهجتهم غريبة ومعهم أسلحة غير موجودة فى مصر، وأن إصابات المساجين الهاربين كانت من خارج السجون.
وأضاف الشاذلى بأن بعض أهالى المساجين قاموا باقتحام سجن الفيوم لإخراج ذويهم كما أضاف أن وزارة الداخلية لم تصدر أى أوامر بالانسحاب من السجون أثناء الثورة، وأن قائده ويدعى عاطف الشريف بعد أن نفذت الذخيرة منهم قال له حافظ على نفسك وقوتك.
وأشار الشاذلى إلى أن أخطر الهاربين من السجون كان أيمن نوفل قائد الجناح العسكرى لحماس وسامى الشهابى القيادى بحزب الله والذين ذهبوا إلى بيوتهم قبل أن نذهب نحن لبيوتنا.
كما أشار إلى أن القوات المسلحة هى التى حمت برج العرب من الاقتحام، واتهم الشاذلى فى شجاعة تحسب له الفراغ الأمنى وقصور المعلومات وعدم وجود إدارة أزمات حقيقية بوزارة الداخلية والتى كان من الممكن أن تمنع هذه الأزمة، وأنه للأسف أن إدارة الأزمات على الورق فقط.
وأكد الشاذلى أن اقتحام السجون كان له بعد سياسى، وأننا حتى الآن لم نستفد من هذه الدروس بالتدريب العملى وتفعيل دور إدارة الأزمات.
الفقرة الثانية:
"حوار مع الدكتور محمد حبيب نائب المرشد العام للإخوان المسلمين السابق"
قال د محمد حبيب نائب المرشد العام للإخوان المسلمين السابقان فرص شفيق ومرسى متقاربة فى جولة الإعادة، وأن حكم شفيق أو مرسى سيكون غير مستقر، وأنه يتوقع الحكم بعدم دستورية قانون العزل فى مقابل بقاء مجلس الشعب يوم الخميس القادم، وأكد تأييده لمرسى رغم انخفاض أسهم الإخوان فى الشارع المصرى.
وأضاف حبيب أن الإخوان واجهوا مبارك ووقفوا ضد استبداده سنوات طويلة وكان فى جزء من خصومة مع النظام السابق حيث تعرضوا ل7 محاكمات فى العشر سنوات الأخيرة من نظام مبارك كما تعرضوا لأبشع أساليب التعذيب الوحشية فى بعض الأحيان إلى حد الموت، لافتا النظر إلى أن تصويت الشعب للإخوان فى انتخابات مجلس الشعب كان نوع من رد الجميل لهم وان هذا دليل على أن الشعب لا ينسى الجميل كما أنه لا ينسى من أهدر كرامته.
وأوضح حبيب أن مجلس الشعب الحالى كبرلمان مميز ما زال أمامه الكثير وأن مصر لن تتقدم إلا بالنهضة مع دعم القيم الأخلاقية واستعادة روح 25 يناير متوقعا أنه فى حالة فوز الدكتور محمد مرسى، المرشح الرئاسى، بالرئاسة سيحدث انفلاتاً أمنياً يقوده جهاز أمن الدولة السابق.
الفقرة الثالثة:
"حوار مع الكاتب والمفكر محمد سلماوى رئيس رابطة اتحاد الكتاب"
قال الكاتب والمفكر محمد سلماوى رئيس رابطة اتحاد الكتاب إن الجمعية التأسيسية للدستور يجب أن تتضمن أدباء مصر لأنهم جسد وروح هذا الوطن وأن استبعادهم فى النظام السابق كان سببا من أسباب ضعفه، لأنه لم يكن يعيى قيمة المثقفين فقام بتهميشهم، وما زال مجلس الشعب الحالى يقع فى نفس الأخطاء.
وأضاف سلماوى أنه بعد استبعاد اتحاد الكتاب من التأسيسية هم بصدد رفع دعوى قضائية مع أن تظل جميع خيارات التصعيد قائمة حسب تطورات الأحداث خلال الفترة القادمة كما أضاف بأن المرحلة القادمة لن تكون هناك انتخابات ومن سيذهب لن يذهب ليقول مع من , ولكن ليقول ضد من، مبينا أن ما سيتمخض عن الانتخابات هو عقد صفقه بين المجلس العسكرى والإخوان.
وأكد سلماوى أن الأوضاع الحالية مسئولية العقل المدبر الذى أدار المرحلة الانتقالية وامسك بزمام اللعبة ومن خلالها أصبح قادرا على حل مجلس الشعب ويستطيع بسهولة إبطال مرسى أو شفيق، كما أكد أن اللعبة ستكون فى غرف مغلقة بين الإخوان والمجلس العسكرى بات بهما وستنتهى بهما والشعب كان الكومبارس وأن الخيار الوحيد إمامهما هو إلا اقتسام الكعكة.
وأوضح سلماوى بأنه إذا بقى مجلس الشعب سيكون شفيق هو الرئيس واذا لم يبقى مجلس الشعب سيكون مرسى، وأن الشارع المصرى سيتعرض لقلاقل إذا فاز أحد الطرفين لأن الطرف الآخر سيكون غير راضى، موضحا إلى أن الخلاف الحالى خلاف بين الدولة الدينية والدولة العسكرية على حساب الدولة المدنية التى نادت بها الثورة.
وأشار سلماوى إلى أن موقف مرسى وشفيق من وثيقة العهد أنه رفضها كل منهما على طريقته، وبالنسبة للمجلس الرئاسى قال إنه لا بديل عن انتخابات حرة سليمة تعبر عن الناس ولا بديل عن دستور ومجلس شعب اخر فى ظل ظروف أخرى ليكون معبرا عن الشعب.
وتطرق إلى حكم إلقاء فى قضية القرن إلى أن الحكم كان صادما دون النظر إلى القضاء، لافتا النظر إلى أنه متوقع نوع من التجاوز على القضاء، لأن الحكم كان مرفوضا وصادما لدى الشارع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.