أعلن اتحاد شباب ماسبيرو مشاركته غداً فى مليونية الجمعة "الإصرار"، وحدد مطالبه بأن خروجه سيكون من أجل التضامن للقصاص لدماء الشهداء وإعادة محاكمة قتلة الثوار بعد براءة 6 من مساعدى العادلى، فضلاً عن نجلى الرئيس المخلوع، فيما رفض الاتحاد التضامن فى مطالب تكوين مجلس رئاسى مدنى أو تطبيق قانون العزل السياسى فى هذا التوقيت. قال اندارس عويضه عضو المكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو، إن الاتحاد قرر المشاركة من أجل دماء الشهداء فقط ولن يتضامن مع المطالب الأخرى التى تخدم تيار جماعة الإخوان والذى يسعى لاستغلال ميدان التحرير فى الدعاية لمرشحهم محمد مرسى فى الوقت الذى يقف فيه المتظاهرون ضد أحكام القضاء التى جاءت مخيبة للقصاص لدماء الشهداء. وحدد عويضة مطالب الاتحاد فى الخروج من أجل أعادة محاكمة قتلة الثوار الذين حصلوا على أحكام البراءة فى حين رفض عويضة أن يشارك الاتحاد فى المطالب الأخرى ومنها تطبيق قانون العزل السياسى فى هذا الوقت بعد بدء عملية الانتخابات وكان بالأولى تطبيقه من قبل فى وقت كان يرفع الاتحاد والقوى الثورية مطالبهم بذلك ويرى أن إعادة الإصرار على تطبيقه الآن يخدم تيار بعينه ويعيد منظومة تفاصيل القوانين الذى كان يصدرها الحزب الوطنى والتى خرجت وفصلت من البرلمان لشخص بعينه، مطالبًا أن يترك هذا الحسم للمحكمة الدستورية للبت فيه. كما رفض عويضه الدعوة لانشاء مجلس رئاسى مدنى بعد بدء الانتخابات وهى اساس العملية الديمقراطية ويحب أن تستكمل ولا تستغل بهذه الطريقة بعد صعود شخصاً حتى لو كان لا يجد قبول لكن شرعية الصناديق هى التى ستحسم هذا الأمر كما سبق وأن قال هذا الإخوان عند فوزهم بالانتخابات البرلمانية وتمسكوا بشرعية الصناديق، وهذا هو حق الشعب والحديث عن مجلس رئاسى مدنى أصبح غير مقبول فى وقت لم يستجيب له الجميع عندما رفع الثوار هذا المطلب منذ بداية الثورة.