قرر المهندس محمد رضا إسماعيل وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، صرف 50% من كمية الأسمدة المقررة لزراعة القصب للخلفة الخامسة بعد اعتراض مزارعى القصب بمحافظة الأقصر على قرار وزارة الزراعة بالتزامها بقانون 228 لسنة 2003 والذى يقضى بغرس القصب إلى أربع سنوات وأن الخلفة الخامسة تسبب التفحم السوطى وتقضى على المحصول لأن الخلفة مسنة. من جانبه كشف اللواء زكريا سيد أحمد مدير مدرية الاستثمار بمحافظة الأقصر عن خطة جديدة ستعرض على الوزراء الجدد بعد انتخابات رئيس الجمهورية للتوسع فى الرقعة الزراعية من خلال استصلاح الأراضى فى الظهير الصحراوى غرب وشرق النيل، حيث تتمتع بأنواع جيدة من التربة الرملية التى يمكن أن يبنى عليها العديد من الزراعات لأننا نرى أنه لا بديل سوى الانطلاق للظهير الصحراوى بسبب البناء على الأراضى الزراعية وتمت الدعوة والتنسيق مع وزارة الزراعة ومختصيها لوضع إستراتيجية للمحاصيل الزراعية، وأن يتم التنسيق مع المزارع على أنواع الزراعات التى تخدمة وتدر عائدا عليه وتخدم الزراعات الإستراتيجية للدولة وتخدم التوازن فى الزراعات المطلوبة للوصول إلى الاكتفاء الذاتى من جميع الزراعات المستهلكة محليا. وأشار زكريا أنه يوجد حوالى 50 ألف فدان غرب النيل فى إسنا وأرمنت سنجعلها قابلة للزراعة من خلال شركات الاستصلاح الزراعى، وندرس منسوب المياة الجوفية وتحليل نوع التربة وجودتها لتحديد نوع الزراعة، وذلك بالتعاون مع أجهزة الدولة من وزارتى الزراعة والرى والتنسيق مع المنشآت الصناعية لإقامة مصانع لخدمة هذه الزراعات. وقال إن المحافظة لها سلطات تخصيص الأراضى لأنها تتبع جهات كثيرة منها الآثار والقوات المسلحة وهيئة التعمير التابعة لوزراة الزراعة، وبالتالى يتم التنسيق مع شركات الاستصلاح لإعداد الأرض وطرحها على الشباب، جاء ذلك خلال افتتاح معرض الوادى للزراعات الحديثة بالأقصر.