ألقت النتائج المخيبة للآمال والأداء المتواضع الذى ظهر عليه فريق الإنتر الإيطالى طوال الموسم المنقضى، على صعيد المسابقات المحلية والقارية، على اختيارات تشيزارى برانديللى المدير الفنى للأزورى، بعدما استبعد جميع لاعبى الإنتر من جميع القائمة النهائية التى ستشارك فى بطولة كأس الأمم الأوروبية التى ستقام فى أوكرانيا وبولندا، خلال الفترة من 8 يونيو وحتى الأولى من يوليو المقبل. وكان الإنتر قد ودّع مسابقة دورى أبطال أوروبا من دور ال 16 أمام أوليمبيك مرسيليا الفرنسى، كما ودّع مسابقة الكأس من الدور ربع النهائى أمام نابولى البطل، فيما اكتفى باحتلال المركز السادس فى جدول ترتيب الكالتشيو برصيد 58 نقطة، بعدما نال 14 هزيمة فى 38 مباراة. ويرى الخبراء والمراقبون أن خلو قائمة المنتخب الإيطالى المشاركة باليورو من لاعبى الإنتر، أمر كارثى، يعكس مدى سوء الأوضاع التى يمر بها النيراتزورى الذى دائما ما كان يشكل "خط إنتاج" للأزورى باللاعبين أصحاب المهارات الفنية والبدنية على مدار تاريخه، أمثال تياجو موتا، وفابيو جروسو، وفابيو كنافارو، وماركو ماتيراتسى. يأتى هذا فى الوقت الذى نال فيه فريق يوفنتوس بطل الدورى الإيطالى، نصيب الأسد فى قائمة الأزورى، بعدما ضم برانديللى العديد من لاعبى البيانكونيرى على رأسهم أندريا بيرلو الذى يعد أحد أفضل لاعبى الكالتشيو فى الموسم المنقضى، بعدما ساهم فى قيادة اليوفى لحصد اللقب المحلى، بفضل تمريراته الحاسمة، والحارس المخضرم بوفون.