عقد مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، جلسة على مستوى السفراء، مخصصة لبحث الوضع فى سوريا، بعد أربعة أيام على مجزرة الحولة فى وسط سوريا، التى قتل فيها أكثر من مائة شخص. واستمع أعضاء مجلس الأمن إلى جان مارى غيهينو مساعد الموفد الدولى والعربى إلى سوريا كوفى عنان الذى تكلم عبر دائرة فيديو مغلقة من جنيف، وإلى مدير عمليات حفظ السلام فى الأممالمتحدة ايرفيه لادسو. وقدم الاثنان صورة "مفجعة" للمذابح التى حصلت فى الحولة الأسبوع الماضى وفى السجر قرب دير الزور فى شرق سوريا، حسب ما أشار دبلوماسيون. وشدد غيهينو على ضرورة إطلاق "عملية سياسية فعلية لكسر حلقة العنف فى سوريا"، حسب ما أفاد أحد الدبلوماسيين المشاركين فى الاجتماع. وحسب رئيس بعثة مراقبى الأممالمتحدة فى سوريا الجنرال النروجى روبرت مود، فإن ما لا يقل عن 108 أشخاص بينهم 49 طفلاً قتلوا الجمعة والسبت فى الحولة نتيجة قصف مدفعى أو قتل مباشر عن قرب.