تسببت حالة التقشف التى تمر بها الأندية المصرية وتحديدها سقفا أقصى فى ضم لاعبين أو ما يتقاضاه هؤلاء اللاعبين، فى حدوث أزمة كبيرة لدى إدارة النادى بالأهلى، بسبب عجزها عن تسويق اللاعبين الذين رفض حسام البدرى المدير الفنى استمرارهم فى صفوف الفريق أمثال معتز إينو ومحمد سمير وأحمد عادل عبد المنعم وهشام محمد ومحمود توبة ومصطفى عفرتو وعبد الحميد شبانة. وما زاد الأمور تعقيدا أن هناك بعض الأندية استعارت لاعبين من النادى المصرى، وحققت اكتفاء ذاتيا، ولم تعد لديها رغبة فى التعاقد مع لاعبين من الأهلى، خاصة وأن الأخير يُبالغ فى طلباته المالية للاستغناء عن لاعبيه. إدارة الأهلى قررت اصطحاب هؤلاء اللاعبين ضمن معسكر إعداد الفريق الخارجى حتى يتم تسويقهم بالصورة المثلى التى تدر للنادى عائد مادى يستفيد به فى إتمام الصفقات التى ينوى إبرامها لتدعيم صفوف الفريق فى المرحلة المقبلة، وكلّفت عدلى القيعى بتسويق هؤلاء اللاعبين جيدا.