حذر محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى الجديد، من فوز الدكتور محمد مرسى بالانتخابات الرئاسية فى جولة الإعادة، مبررا ذلك بوجود مخطط يهدف إلى تدمير مصر من خلال تحكم الإسلاميين فى جميع مؤسسات الدولة، معلنا تأييده الكامل للفريق أحمد شفيق، مشيرا إلى أنه الراجل المناسب فى الوقت المناسب، وعن وجود غضب فى الشعب المصرى من فوز شفيق فى جولة الإعادة، قال: "لماذا لا نحترم رأى 6 مليون مصرى أدلوا بأصواتهم لصالح الفريق شفيق". وأوضح زايد خلال المؤتمر الذى عقده الحزب، حول مستقبل مصر السياسى أن أبرز أسباب تأييده لشفيق، هو الخوف من إعادة إنتاج سيطرة الحزب الواحد على الحكم، وهو ما ينبأ بحزب وطنى جديد، معربا عن دهشته بترحيب إسرائيل وأمريكا بوجود الإسلاميين فى الحكم، مرجعا ذلك بأنه سيساهم فى استكمال المخطط الأمريكى الإسرائيلى فى مصر والوطن العربى. وأشار زايد إلى أن الشعب أصبح على دراية كاملة بمن يرأسه، وإذا أراد الرئيس أن يحصل على دعم الشعب بشكل مستمر عليه أن يحتضنه، مؤكدا على أن الثورة لم ولن تموت، فالثورة أنتجت أحزابا قادرة على ملاحقة أى رئيس أيا كان، مطالبا الرئيس القادم بإعادة هيكلة المؤسسات وإدماج الوزارات كما حدث فى الماضى، وأن يبتعد عن المركزية فى الحكم، وإلا يكون لأقاربه أى دور فى السلطة من مناصب بالجيش أو الداخلية.
