قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن البيت الأبيض والكونجرس يواجهان معضلة مع حصول مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسى على المركز الأول فى الجولى الأولى من أول انتخابات رئاسية ديمقراطية تشهدها مصر. وأضافت الصحيفة، التى تعد لسان حال الكونجرس، أن القادة الأمريكيين يشعرون بانزعاج شديد من احتمال أن يقوم الإخوان المسلمين وذراعهم السياسية "الحرية والعدالة" بدحر الحقوق الدينية وحقوق المرأة وقطع العلاقات مع إسرائيل فى حال وصولهم إلى الرئاسة، بعد أن حصدوا ما يقرب من نصف المقاعد فى الانتخابات البرلمانية، لكن القادة الأمريكيين يخشون أيضا من أن يقفوا مع الجانب الخطأ من التاريخ فى ظل تغيير الثورات الديمقراطية للشرق الأوسط. ونقلت الصحيفة عن ديفيد دراير، عضو مجلس النواب، والذى شارك فى مراقبة سير العملية الانتخابية، اعتقاده أن الولاياتالمتحدة وحكومة باراك أوباما وأعضاء الكونجرس من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، يتطلعون إلى العمل مع أى من سينتخبه الشعب المصرى. لكنه استدرك قائلاً: "ربما يكون هناك تفضيل معين، لكن كيف يمكننا تشجيع تطوير التعددية وتحديد المصير ثم نرفض النتيجة بعد ذلك". واعتبرت الصحيفة أن بيان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بشأن الانتخابات المصرية قد أكد على الحبل المشدود الذى تسير عليه واشنطن فى هذا الشأن، حيث قالت إن واشنطن تتطلع إلى العمل مع الحكومة المنتخبة ديمقراطيا فى مصر، وستستمر فى الوقوف بجانب الشعب المصرى من أجل الوفاء بوعود الثورة العام الماضى، وبناء الديمقراطية ويعكس القيم والتقاليد واحترام حقوق الإنسان العالمية وتلبية تطلعات الكرامة والحياة الأفضل. وتشير "ذا هيل" إلى أن الحقيقة المجردة بأن كلينتون تشعر بأنها ملتزمة بالتعهد باستمرار التعاون الأمريكى يكشف عن كثير من العلاقات الصعبة مع الشرق الأوسط، فبعد دعم الحكام المستبدين على مدار عقود، بدأت الولاياتالمتحدة فى شن حملة جديدة من أجل الديمقراطية فى ظل إدارة الرئيس اللسابق جورج بوش. وتحدثت الصحيفة عن رد فعل الأمريكيين والغرب عندما فازت حماس فى الانتخابات التشريعية الفلسطينية، والذى كان نتيجته قطع المساعدات عن الفلسطينيين عقابا لهم على اختيارهم. وقالت إن المسئولين الأمريكيين، يأملون، أن يتجنبوا هذا السيناريو تلك المرة. ونقلت الصحيفة تصريحات لرئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السيناتور جون كيرى فى وقت مبكر من هذا الشهر، والتى قال فيها، "إننا نحاول أن نجد طريقة نأمل أن تسطيع بها أن نتعاون معهم".. ورفض كيرى فكرة قطع المساعدات بشكل مفاجئ عن مصر، وقال إن مثل هذه الخطوة ستبعث برسالة بشعة. من ناحية أخرى، رأى بعض النواب الأمريكيين أن العمل مع الإسلاميين سيكون فى مصلحة أمريكا، وقالت النائبة السابقة جين هارمان إنه لو تم تطبيق الديمقراطية، فأيا كانت الأحزاب الموجودة فى السلطة ، فإنها ستخضع للمساءلة من قبل الناخبين. وهناك تحديات اقتصادية هائلة تواجه الناخبين، وما لم يتم تداركها، وعدم التسامح مع تعدد الآراء ، سيلاحظ الناخبون هذا الأمر ويقومون بالتغييرات. وأضافت العضو السابق بلجنة الاستخبارات: صحيح إنه لا يزال هناك خلافات، لكن لا يجب أن يكون لذلك تأثير على محاولة إقناع حكومة مصر بتبنى سياسات أكثر اتساقا مع ما نعتقد أنه حق إنسانى عالمى. موضوعات متعلقة.. وائل غنيم: المشهد السياسى سيشهد تغييرا جذريا خلال الفترة القادمة مرسى للنهار: أتعهد بإعادة فتح ملف شهداء الثورة.. عرضنا منصب نائب الرئيس على أبو الفتوح وصباحى والحكومة الائتلافية لن يرأسها الإخوان.. حلول فورية لمشكلات الأمن والخبز.. وأعد بإنهاء معاناة الأقباط بالفيديو.. مرسى: سأشكل مجلسا رئاسيا.. ومن الممكن تعيين نائب غير منتمٍ للإخوان.. وحكومة ائتلافية تضم كل التيارات.. وعلاقتى بالجماعة ستكون مثل علاقة أى مصرى بها.. وسنستكمل اجتماعاتنا مع القوى غدا مؤيدو مبارك: سنحتفل ببراءة الرئيس السابق بميدان مصطفى محمود حلمى بكر: لعبة الانتخابات حرفة وسأصوت لشفيق فى الإعادة جيمى كارتر يغادر القاهرة بعد شهادته أمام العالم بنزاهة الانتخابات اليوم.."الرئاسية" تنظر طعون شفيق وصباحى وموسى والعوا على الانتخابات 51% من القراء لا يتوقعون توحد القوى السياسية الوطنية خلف مرسى رويترز: شفيق ومرسى يتنافسان على عباءة "الثورة" مرسى يرد على والدة شهيد: دم ابنك وجميع الشهداء فى رقبتى واشنطن بوست تستبعد سير التيار الإسلامى فى مصر على خطى النظام السابق صباحى: لا أقبل أن أكون نائباً لأحد.. وسأطعن على نتيجة الانتخابات النقابات المهنية تعلن دعمها ل "مرسى رئيساً لمصر" لمخاوفها من تجميد شفيق أنشطتها على غرار نظام مبارك.. و"الإخوان" يتبنون تنفيذ مشروع النهضة.. والمستقلون: سنصوت للمرشح الأكثر جدية
