أعلن المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أن اللجنة تنتهى اليوم السبت، من تلقى صور محاضر فرز نتيجة الانتخابات من اللجان العامة، والتى يتم مراجعتها وإحصاؤها مرة أخرى بشكل دقيق خشية وجود أخطاء بها، بعد أن وصلت نسبة التصويت والمشاركة فى تلك الانتخابات إلى 51%. وأشار سلطان إلى أن اللجنة بدأت أيضاً فى تلقى الطعون من مرشحى الرئاسة الرسميين من المعترضين على نتيجة لجان الاقتراع والفرز، موضحا أنه سيتم فحص تلك الطعون فى المدة القانونية المحددة، وهى مدة 48 ساعة فى اليوم التالى من إعلان النتائج. وقال سلطان فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "الطعن هو مجرد اعتراض من المرشحين على نتيجة إحدى لجان الفرز أو الاقتراع ونتيجتها، أو يكون الاعتراض من أى شخص شاهد نوعاً ما من الأخطاء فى رصد بعض النتائج، أو فى الإدلاء بالأصوات، وتقوم اللجنة العليا بالاجتماع، وعرض هذا الاعتراض على أعضاء اللجنة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، ويكون قرار اللجنة نهائيا، ولا يجوز الطعن عليه أمام أية جهة إدارية أو قضائية أخرى". وأوضح أن اللجنة فى حال إذا ما انتهت من إحصاء ومراجعة نتائج فرز اللجان العامة خلال غد الأحد، ستقوم بإعلان النتائج الاثنين بشكل نهائى، مرجحا حدوث الإعادة بين اثنين من المرشحين، نظراً لقلة كثافة الناخبين، وعدم وصول أى من المرشحين إلى نصف إجمالى الناخبين. وقال المستشار حاتم بجاتو، أمين اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن اللجنة تلقت أول أمس طعنا من الفريق أحمد شفيق على نتيجة إحدى لجان شبرا الخيمة، مشيراً إلى أن اللجنة تقوم بدراسة الطعن، والذى أكد فيه أن النتيجة غير صحيحة، وأن رئيس اللجنة الفرعية رفض إدخال مندوبه لمدة ساعة ونصف الساعة، مشيراً إلى أن اللجنة الرئاسية ستبحث هذا الطعن خلال المدة القانونية.
