قالت حملة الفريق أحمد شفيق، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إنه بعد أن أدلى بصوته وأثناء خروجه من لجنة مدرسة فاطمة عنان الإعدادية، ممارسا لحقه الدستورى، مثل بقية المواطنين، تعرض لتصرفات حمقاء من مجموعة منظمة تدبرت أمرها وتربصت به وانتظرته طوال اليوم أمام اللجنة، على حد قول الحملة. وأكدت الحملة أن الذين تعدوا على الفريق مجموعة من بعض العناصر المعروفة انتماءاتهم والذين لا علاقة لهم باللجنة وغير مسجلين فيها ولا علاقه لهم بها. وأضاف، بيان للحملة أصدرته مساء اليوم الأربعاء، أن الفريق شفيق بخير ومثل هذه التصرفات الشاذة والفوضوية لن تثنيه عن المضى قدما فى طريقه، وهو يعرف أن سببها هو ارتفاع مؤشرات التصويت فى اتجاهه، وهى ليست بعيدة عن شائعات لاحقته ليلة الأربعاء وأثارت الريبه بين الناخبين حول صحته. وقالت الحملة: الفريق شفيق يواصل معركته الانتخابية من أجل مصر ويرى أن أفضل رد على هذه التصرفات أن تذهب جموع الناخبين للإدلاء بصوتها وتقرير مصيرها عبر صناديق الاقتراع.