يتجه عدد كبير من الفنانين إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم فى أول انتخابات رئاسية ديمقراطية تشهدها البلاد، منذ أكثر من 7آلاف سنة، هو عمر الحضارة المصرية، ومرور مصر بحقبات زمنية مختلفة، أهمها عهد محمد على، والذى تولى حكم مصر عام 1805م، وتورثت البلاد بعدها لأبنائه وأحفاده، حتى قامت ثورة 23 يوليو، والتى قضت على الملكية والتوريث، وأعلنت الجمهورية المصرية، حتى دخلت مصر فى حقبة زمنية ديكتاتورية أخرى، وتولى رؤساء آخرون لا يتنازلون عن العرش إلا بعد وفاتهم، وكانوا يبايعون أنفسهم دون النظر لإرادة الشعب، فاليوم تولد مصر من جديد لأنها ولأول مرة سيختار الشعب المصرى حاكمه بنفسه، وهذا ما أكده الفنانون ل"اليوم السابع"، ومن هؤلاء الفنانون، الفنان القدير حسن يوسف الذى أكد ل"اليوم السابع" أنه سيدلى بصوته فى أحد لجان الدقى، موضحا أن هذا اليوم سيعد من أهم الأيام التاريخية، والذى سيؤرخ لها التاريخ، لأنها ستكون الانتخابات الرئاسية الأولى فى تاريخ الدولة المصرية. وأكد النجم يحيى الفخرانى أنه على الرغم من انشغاله بمسلسله الجديد "الخواجة عبد القادر"، إلا أنه سيذهب صباح اليوم للإدلاء بصوته فى لجنته بالعباسية، داعيا جميع المصريين إلى ضرورة الذهاب إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، حتى تعبر مصر هذه الفترة الحرجة، ونتوصل لرئيس صالح يستطيع إدارة مصر بشكل يليق بدولة كبيرة مثلها. كما سيقوم الفنان الكبير حسين فهمى بالإدلاء بصوته فى أحد لجان الهرم، حيث أكد على ضرورة المشاركة الفعلية، خاصة من قبل الشخصيات العامة المصرية، لتشجيع المواطنين على الاستجابة والذهاب إلى صناديق الاقتراع، ليحددوا مرشحهم الذى يجيدونه الأحق بالرئاسة. وقال الفنان عزت العلايلى إنه سيدلى بصوته صباح اليوم بمدرسة ابن خلدون بمنطقة أحمد عرابى بالمهندسين، معلقا أن مصر تمر بأهم يوم فى تاريخها منذ ثورة يوليو، والتى قضت على الملكية، فهذا اليوم يعتبر هو النتيجة الأولى الإيجابية الأولى لثورة 25 يناير، منذ أن تم القضاء على عهد مبارك. أما الفنان محمود ياسين فيذهب أيضا إلى أحد لجان الهرم، ليدلى بصوته، حيث أكد على ضرورة المشاركة، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات ستجعل مصر تشهد ميلاداً جديداً. من جانبه قال الفنان سامح الصريطى إنه سيدلى اليوم بصوته الانتخابى بإحدى مدارس الهرم، ودعا الصريطى جميع فئات المجتمع المصرى إلى الذهاب إلى الجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، مضيفا أن الصوت الواحد أصبح له قيمة، ويمكن أن يؤثر على مصير البلاد، مشيراً إلى أنه على الجميع أن يتكاتف حتى نستطيع إفراز رئيس يتقدم بمصر إلى الأمام. وأشار السيناريست وليد يوسف إلى أنه سيذهب أيضا للإدلاء بصوته فى مدرسة أحمد لطفى السيد الثانوية بالهرم، حيث أكد على ضرورة مشاركة جميع طوائف الشعب المصرى، وللجميع حق اختيار المرشح الذى يريده، ولكن دون العبث بأمن واستقرار مصر أو الحكر على أراء الآخرين. وأكدت الفنانة عبير صبرى على ضرورة المشاركة الإيجابية فى هذه الانتخابات، دون محاولة إثارة الفتن أو المشاكل داخل اللجان حتى تعبر مصر هذه الفترة الحرجة، بعد اختيار رئيسها الذى ينتظره الجميع منذ أن قامت الثورة المصرية، مضيفة أنه على الرغم من انشغالها بأكثر من عملا دراميا إلى أنها ستذهب وبكل تأكيد للإدلاء بصوتها فى إحدى مدارس مصر الجديدة. وقالت الفنانة عفاف شعيب إنها ستذهب بكل تأكيد لتدلى بصوتها فى إحدى مدارس المهندسين، معلقة "أن مصر تنادى المصرى اليوم، وعليهم أن يلبوا هذا النداء"، حتى يشعر كل مصرى بنجاح الثورة الحقيقى بعد اختيار قائد لمصر.